تحت رعاية مصرية، يوقع اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتفاق المصالحة الفلسطينية، بحضور ممثلي 12 منظمة فلسطينية أخري، بعد الموافقة بالأحرف الأولي علي كل الملفات الأسبوع الماضي التي ظلت محل خلاف لسنوات عدة بين حركتي فتح وحماس، تحت الضغط الشعبي الفلسطيني وحركة 15 آذار، التي رفعت شعار «الشعب يريد إنهاء الانقسام» وذلك من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 67. وفي تصريح خاص قال «عزام الأحمد» عضو اللجنة المركزية بفتح ل «الأهالي» إن حماس وافقت علي كل ما جاء بالمبادرة المصرية، ووقعت عليه وسلمته للسلطة المصرية.. وتم الاتفاق علي تشكيل حكومة تكنوقراط. لا من فتح ولا حماس، ولكن تتفق عليها كل الفصائل الفلسطينية، تكون مهمتها الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة خلال عام من توقيع الاتفاق، كما تم الاتفاق علي أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلة للشعب الفلسطيني كله، وتمثل مرجعيته أمام العالم. أما بالنسبة للملف الأمني فقد تم الاتفاق علي أن يصدر أبو مازن مرسوما رئاسيا بخصوص تشكيل اللجنة الأمنية العليا ، وتكون من ضباط مهنيين.