في أول تصريحات لقيادات حركتي فتح وحماس عقب التوقيع بالأحرف الأولي علي اتفاق «المصالحة» الذي تم برعاية مصرية.. قال عزام الأحمد رئيس وفد فتح في حوار القاهرة إنه حان الوقت لكي تقف المقاومة الفلسطينية صفًا واحدًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الانقسام الذي امتد 4 سنوات بين الحركتين ب «الدرس القاسي» للفلسطينيين. واتهم رئيس الوفد في لقاء أمس مع المثقفين المصريين بمقر حزب التجمع في القاهرة جماعة الإخوان المسلمين بأنهم كانوا العائق الأساسي في الوصول إلي اتفاق بين الفلسطينيين لأنهم يريدون تعميق الانقسام. أضاف «الأحمد» أنه تم الاتفاق بشكل نهائي علي الورقة المصرية التي تم توقيعها في أكتوبر 2009 بجانب وثيقة التفاهمات الملحقة بها. واعتبر رئيس وفد فتح التوقيع علي اتفاق المصالحة خطوة أولي لامتلاك الفلسطينيين للقرار الوطني الذي سيمكنهم من إنهاء الاحتلال. أما محمود الزهار القيادي في حركة حماس، فأشار في حوار خاص ل «روزاليوسف» إلي أن جميع القوي الفلسطينية ستتوجه إلي قطاع غزة بمرافقة الرئيس محمود عباس خلال الأسبوع المقبل لإعلان إنهاء الانقسام. ومن الجانب المصري.. أكد مصدر مسئول أنه سيتم دعوة باقي الفصائل الفلسطينية للتوقيع نهائيا علي اتفاق المصالحة خلال الأسبوع المقبل بحضور رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل قائد الجناح السياسي لحماس.