تراجع الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة عن استقالته التي تقدم بها منذ أيام وأعلن في بيان عن مبررات هذه الاستقالة وأرجعها إلي اعتلاء بعض التيارات الدينية المختلفة للمنابر دون حق أو استئذان واحتجاجه علي هذا فيما وصفه ب «فوضي المنابر» وأكد خلال البيان أن تلك التيارات أرادت فرض كلمتها علي الساحة و«ركوب الموجة» بعد الثورة، واتهامهم للجميع بالفساد وزيادة هذا الاتهام بين الجميع مما أدي به إلي البعد عن هذا المشهد الفوضوي.. وفي تصريحات خاصة ل «الأهالي» أكد عبدالجليل تراجعه عن الاستقالة بعد إقناع الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر له بالعدول عن هذه الاستقالة واعدا إياه أن يكون معه في خندق واحد ضد إقصاء أي تيار والاعتداء علي المنابر. وأضاف عبدالجليل أن بعض الشيوخ فوجئ بهم يعتلون منابر الجوامع بقوة الجماهير وتنحيتهم لإمام المسجد الحقيقي وللأسف لا قوة للقانون عليهم، وقد اتفق عبدالجليل مع مسئولي وزارة الأوقاف علي عدم السماح بتكرار هذا وإبلاغ القوات المسلحة.