تقدم الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، الأربعاء، بطلب إجازة مفتوحة والامتناع عن ممارسة مهام عمله، احتجاجا على ما وصفه بالفوضى التي لم تراع حرمة المساجد والقائمين عليها، بعد أن تصدر المشهد على المنابر تيارات دينية مختلفة، بسبب غياب الأمن، لفرض منهجها وأفكارها، مما قامت مشادات كثيرة في المساجد أدت إلى استغاثة المصلين بالمسئولين للتصدي لهذه الفوضى، بحد قوله. وأبدى عبد الجليل استياءه من حالة الاتهامات المتفشية في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير، وتشكيك البعض في ذمم البعض الآخر بعد ركوب الكثير لموجة هذه الثورة، قائلا: " أصبحت الاتهامات تلقى جزافا دون تمحيص، ووصف الكل بالخيانة دون تخصيص أو دليل واختلط الحابل بالنابل فوضع الجميع في سلة واحدة، فكان أجدر بي أن أكون بعيدا عن مشهد المسئولية".