عقد حزب التجمع بمحافظة الدقهلية مؤتمراً صحفياً حضره مراسلو الصحف بالإقليم الموجودون بالمنصورة وذلك لإعلان أسماء مرشحيه لمجلس الشعب 2010 والتعرف عليهم.. قام أمين الحزب بالدقهلية محمود فودة بإعلان أسماء المرشحين وهم: رأفت سيف فئات دائرة أجا. المهندس محمد الزيني فئات دائرة المنصورة. إيهاب عادل حريز فئات دائرة شربين. عادل وليم جريس فئات دائرة مركز ميت غمر. وقال فوده إن هذه المعركة إحدي معارك الحزب السياسية في مواجهة الفساد وذلك بعد أن حسمت القوي السياسية معركة النزول بالأغلبية وطالبت الأقلية فيها بالدخول بضمانات منها معركة اليسار في محافظة الدقهلية.. والمطلوب السعي بكل الجهد الممكن والوسائل المتاحة واستخدام الحراك المجتمعي لخوض هذه المعركة ببسالة ، وانكار للذات والزملاء يحملون عبئا كبيراً لضيق الوقت المتاح والحيتان يتسلحون بمبالغ ضخمة من الأموال تحتاج من جميع قوي اليسار بل قوي المعارضة المجتمعة للفدائية وإنكار الذات. وقال رأفت سيف بالرغم من أنني قررت وحتي أربعة أيام عدم النزول لهذه المعركة فإن الزملاء في الحزب في أجا والعديد من جماهير الدائرة أصروا علي خوض المعركة السياسية وتجربتنا في 95 عندما كنت نائبا بالبرلمان وقد شهد بها الكل حتي صحفيي حزب الحكومة بالأداء المتميز البرلماني غير المسبوق والرقي طوال خمس سنوات من استجوابات وأسئلة وطلبات إحاطة وإنكار للذات واعلان برنامج التجمع تحت القبة في مواجهة الإفساد والفساد وكانت تجربة ثرية. لقد أوصلتنا سياسة الحزب الوطني للوضع المتردي لحكومة جاءت من لجنة السياسات وانحازت لرجال الأعمال وقامت بحمايته للنهب ثم خراب مصر فوصلنا إلي هذا التردي والوضع الراهن السيئ الذي وضع فيه الشعب المصري فعلينا المقاومة والدفاع عن الشعب حتي آخر نقطة دم مقاومة السياسات التي يرفضها حزب التجمع مدافعاً عن الغالبية العظمي لفقراء الشعب ومدافعا عن المنتجين من الرأسمالية الوطنية المنتجة التي توظف العمال موقفنا منحاز للطبقات متخذين القدوة من جمال عبد الناصر الذي كان يبحث يوميا عن موقف المخزون السلعي الأساسي للشعب المصري.. فلنفضح سياسة الحزب الوطني ونعريهم أمام الشعب. ثم قدم محمود فودة المهندس محمد الزيني بأنه قد ترك مشروعاته الخاصة وطرح نفسه للانتخابات وتملك الإصرار لخوض معركة اليسار في مدينة المنصورة. ونبع إصراره من موقف مبدئي جمع التعاطف حوله لإرادته القوية ونحن ندعو قوي اليسار في المنصورة وقوي المعارضة للوقوف إلي جانبه ممثلا «للمعارضة». وقال محمد الزيني: عندما حوصرت الأحزاب أخذت علي عاتقي أن أمارس عملي وأجوده وساهمت في محاربة التلوث وحماية الشعب المصري من الغرق في مياه الصرف الصحي من أسوان إلي الإسكندرية بعد أن أصبح العمل السياسي محبوسا في المقار فلقد تعلمت من الناس أكثر مما كنت سأتعلمه في حجرات ومقار مغلقة. إحنا عايزين البرامج اللي عملناها طول عمرنا في التجمع تصل لكل الناس لإحياء الأمل في التغيير والتقدم وأنا اكتشفت في جلساتي في أنحاء المنصورة جديلة وسندوب وقولنجيل والأحياء الأخري أن الناس كلها «يسار» بس محتاجين للي يقودهم بالأمل الناس تعرف وتدرك من الذي ضيعها وأفسد مصر. الناس تحتاج لمن يحيي في نفوسها الأمل ويقودها للتغيير . وأعلن محمود فودة بأنه منذ بداية المعركة وحتي الان انضم إلي كتيبة التجمع 30 عضوا جديدا.