لا للمحاكمات العسكرية: تفتيشات النيابة لمعسكرات الأمن المركزيجاءت بعد نقل المعتقلين منها كتبت نسمة تليمة: استمعت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار أحمد صفوت إلي أقوال صاحب المداخلة التليفونية في برنامج محمود سعد والذي أكد خلالها رؤيته للشهيد محمد الجندي أثناء التعذيب لمعسكر الجبل الأحمر للأمن المركزي. شريف. ع (30 سنة) صاحب كافيه أكد أنه كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وشارك في الدعاية لمحمد مرسي في انتخابات الرئاسة وأنه يوم 28 يناير 2013 تلقي اتصالا هاتفيا من 4 أشخاص أصدقائه في جماعة الإخوان طالبوه بمقابلتهم في ميدان التحرير وهناك طالبوه بالتوجه معهم إلي معسكر الجبل الأحمر لوجود بلطجية مأجورين علي حد قولهم من أتباع حمدين والبرادعي يقومون بأعمال تخريب والتحريض ضد الرئيس وأكد أنه عندما ذهب وجد أكثر من 50 شخصا منهم محمد الجندي يقوم الأمن بالتعاون مع الإخوان بتعذيبهم والاعتداء عليهم بالضرب لكنه لم يكن يعرفهم بعد ولم يعجبه المنظر فانصرف فورا. وقال شريف إنه استمع للأمن وهو يوجه لهم تساؤلا «إيه اللي نزلكم التحرير» وأن الجندي كان بمفرده في حجرة خاصة. من ناحية أخري أصدرت حركة لا للمحاكمات العسكرية بيانا الاثنين ردا علي حملات التفتيش التي قامت بها النيابة العامة في 7 فبراير لمعسكرات الأمن المركزي للتحقق من وجود أطفال أو أي محتجزين بداخلها. قالت الحركة في بيانها إن هذا التفتيش المفاجئ جاء بعد 14 يوما من مناشدات ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين في هذه المعسكرات وأن التفتيشات جاءت بعد نقلهم إلي أماكن قانونية. وقالت إن وزارة الداخلية قامت بحملة اعتقالات عشوائية وخطف لمواطنين من محيط ميدان التحرير ردا علي التحركات الاحتجاجية في الميدان وفي الشوارع المحيطة واستمر لأكثر من أسبوعين وأن عدد المعتقلين والمختفين يزيد يوميا حتي وصل إلي 1200 ناشط ومتظاهر كما أكدت نازلي حسين – عضو لا للمحاكمات العسكرية – وأن من بينهم أطفال وأن هناك الكثير من البلاغات تم تقديمها حول هذه الاختفاءات بجانب محاولات البحث عن المختفين والمفقودين. من ناحية أخري أكد حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن أحد المختفين بعد أسابيع من البحث عنه تم إيجاده في مستشفي العباسية للصحة النفسية من كثرة التعذيب في معسكر الأمن المركزي لإصابته بحالة هيستيرية عند عرضه علي النيابة.