تكشفت وقائع جديدة في جريمة الاعتداء الجنسي الوحشي علي تلميذ بالصف الأول الابتدائي بإحدي مدارس اللغات الشهيرة بالقاهرة تشير أصابع الاتهام إلي تورط ابن أحد أعضاء مجلس إدارة المدرسة الذي يتمتع بنفوذ واسع داخل الإدارة في الاعتداء علي الطفل علي مدار العام الدراسي الماضي، تفجرت الفضيحة المدرسية هذا العام عندما شاهدت إحدي أولياء الأمور الطفل في حالة إعياء شديد أمام دورة المياه وفرار المعتدي طالب الثانوي ابن عضو مجلس الإدارة، الخوف من نفوذ عضو مجلس الإدارة دفع إدارة المدرسة للتستر علي الجريمة، كما ساهم المشرفون بالمدرسة في التعتيم والإخفاء طوال العام الماضي حتي لا يتعرضوا لغضب عضو المجلس الموقر!!.. حتي الإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة ادعت كذبا عدم حدوث ما يعكر صفو الدراسة بالمدرسة إلي أن نشرت «الأهالي» بالعدد الماضي تفاصيل الجريمة البشعة، قال سعيد شومان وكيل مديرية التعليم بالقاهرة إنه قرر إرسال لجنة متابعة من المديرية لإجراء تحقيقات بالمدرسة حول واقعة الاعتداء بعد ما نشر ب «الأهالي» من تفاصيل مروعة، مؤكدا اتخاذ كل الإجراءات الرادعة بعد انتهاء التحقيقات حفاظا علي سمعة المؤسسة التعليمية وحماية للتلاميذ وللقضاء علي التسيب والإهمال، كان وزير التعليم قد كلف مدير إدارة الأمن بالوزارة بإجراء التحريات والتحقيقات لمعرفة أبعاد الجريمة بعد مقابلة والدة الطفل للوزير، أصرت والدة الطفل علي سحب أوراقه ونقله لمدرسة أخري في محاولة لإنقاذه من الحالة النفسية السيئة وتراجع مستواه الدراسي وعدم التركيز.. حدد الطبيب النفسي المعالج للطفل فترة من عامين إلي ثلاثة أعوام للعلاج والتخلص من الآثار النفسية المدمرة التي أصابت الطفل، فيما سادت حالة من الذعر والفزع بين أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة خوفا علي أبنائهم خاصة في ظل استمرار المسئولين والمشرفين في نفس مواقعهم بالمدرسة وعدم اتخاذ أي إجراء ضد مدير المدرسة الذي مازال يجلس في مكتبه وكأن شيئا لم يكن!!