أكد المشاركون في الدورة التدريبية لمنسقي المحافظات ومراقبي الإعلام والمدربين، والتي ضمت خبراء حقوقيين ومحامين ومدربين راقبوا الانتخابات، سواء في الداخل أو الخارج علي أن استخدام شعار "الإسلام هو الحل" يعد تجاوزاً لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات. أضاف المشاركون، أن استخدام الشعار في الانتخابات يوجب المساءلة القانونية طبقاً لتصريحات المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، رغم تأكيدات المشاركين حصول جماعة الإخوان المسلمين علي حكم قضائي بأن شعار الإسلام هو الحل لا يعد من قبل الشعارات الدينية لتوافقه مع المادة الثانية من الدستور، موضحين أنه سيتم رصد الشعار كانتهاك لحظر استخدام جاء ذلك خلال جلسات عمل الدورة التدريبية التي عقدتها الجمعية المصرية لعدم التطور الديمقراطي بمدينة شرم الشيخ علي مدار اربعة أيام، حيث أكد إيهاب باهي مدير المشروع أن المراقبين يستخدمون الآليات الحديثة والتكنولوجية في أعمال المراقبة مثل "sms" والخرائط الضوئية والرسوم البيانية لنسبة الحضور والمشاركة التي تظهر علي الفور الانتهاكات في جميع المحافظات والدوائر لحظيا ونشرها علي الرأي العام بأنه سيتم رصد استخدام شعار "الإسلام هو الحل" كأحد الانتهاكات من خلال مراقبي الحملة الانتخابية لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري، لأنه جري العرف بقيام جماعة الإخوان المسلمين باستخدام هذا الشعار كشعار تمييزي مخالف للمادة "40" من الدستور.