عبده الزراع يكتب: يا عم حلمي.. حلمك بيطرح ورد وسنابل قمح ومحبة حلمك بيكبر فينا يوم بعد يوم تنزل قصايدك مطر علي قلبنا المبلول فيدوب ويطرح جناين كلام وحروف لا الخوف بيعرف مهجتك.. ولا المهادنه مبدأك واحنا بنكبر فيه شجراية وضليلة وقمر سهران بيروي العطشانين حب ودفا طعم الوفا بيحن لليل الطويل وصوت الناي الحزين جاي بيشجينا من (الراهب) وانت اللي راهب.. جوا محراب الوطن …. يا عم حلمي.. طالعة البشاير في يناير وهاله وانت الهلال ف السما وإحنا النجوم ملعون يا طعم الغيوم عمال بتحلم بالوطن يتحرر وإحنا بنتغير وياّ الشهاب اللي طاش رشاش في قلب الميدان طيرنا وراه ولا همناش شالنا الفرح وانحط.. واندك سور الخطيئة والشط واصل بين حلمنا والأمل لما اتكسر حاجز الخوف الرهيب والديب عجوز.. عمال بيعوي وبيهادن والكرسي تحت القدم مهزوز …. يا عم حلمي.. الصبح جاي أكيد .. بس متغبش ملامحه والكلاب السعرانين عمالة تنهش ف الجتت وتزيف التواريخ وإنت جبرتي العصر قاعد في الميدان ماسك في ايدك قلم بتسطر الأناشيد من لحم القصايد ما عدتش تنزف ألم.. راسمه ملامح بكرة الجديد علي قد توب بنتك (حنين).. وبتشكر الأقدار علي إنها منحت وجودك بهاء لحظة شروق الشمس في التحرير