قلت لكم العيال دول جايين و «جابين عزالهم معاهم» ماحدش صدقني ليه بقي سيادتك؟ قال لك: - لأن المبدعين قبل ثورة 25 يناير المجيدة مش هاين عليهم يسيبوا مكانهم للورد اللي فتح في جناين مصر «يا عم اتاخر شوية» يعمل ودن من طين وودن من عجين «يا با الحاج وسع للعصافير الملونة وادينا فرصة نسمعها» أبداً ما حدش عايز يتزحزح «قيد أنملة» حلوه قيد أنملة دي طب «يا استاذ شكر الله سعيك وسمعنا سلاموا عليكم» ولا حياة لمن تنادي ما حدش عايز يصدق ان الدنيا بتتغير ونازلين دش واللي بقولوه يعيدوه لحد ما خنقونا وحرقوا الاكسوجين اللي في الجو والبحر والصحرا وما قالوش كلمة جديدة! طب اوعي وسع انت وهو ما سمعوا بقي صوت الثورة والثوار الواد مصطفي ابراهيم الشاعر اللي قدمته لقراء الشباك اكثر من مرة كاتب قصيدة جديدة بتقول: قابل شهيد الثورة في الجنة شهيد الحرب قال له يا بختك يا أخي عارف بتضرب مين انا مت ما اعرفش كان جاي منين الضرب كل اللي كانوا هناك شبهي ومصريين أنا وانت متنا صحيح عشان بلدنا تعيش وانا وانت متنا صحيح شجعان وبنقاتل أنا جيت هنا علشان اقتل وانت عشان ابطأ من القاتل انت الجميع خلفك من ناس ومن سلطة وانا الجميع خلفي من جيش ومن شرطة انت شهيد رسمي وانا لسه فيها كلام دمك يبقي الارض وانا دمي للحكام يظهر وراهم نور فيبصوا فوق ع الضوء ملو السما عليكم ويقربوا منهم وفي أول الرحلة الطالعة بيهم فوق دار الحوار بينهم قال الشهيد للشهيد في السما الاولي الطلقة مش طايشة والدولة مسئولة قال الشهيد للشهيد في السما التانية الأرض طبت جنبي مقتولة قال الشهيد للشهيد في السما التالتة الحظ جابنا واحنا مش فلته قال الشهيد للشهيد في السما الرابعة الدم حيروح فين الدايرة مقفولة قال الشهيد للشهيد في السما الخامسة الارض دي متبوعة مش تابعة لو كان دعاكو نزول وانا لسه وسطيكو بنفسي في غيابي تنزلوا أدعي قال الشهيد للشهيد في السما السادسة ما يجيش هنا غير واحد قلة مندسة حكي الشهيد للشهيد في السما السابعة عن ثورة تانية حتبقي اقوي م الأولي طب انا بقي اقول إيه تاني غير «صباح الخير علي الورد اللي فتح في جناين مصر» ودا آخر كلام عندي.