اول ما لمحتك يا جايه من قعر الاحلام بتمدي الخطوة وتطوي ما بينا المسافات لا همني عمك او خالك لا شدني خالك .... خلخالك لا زغلل في عيوني جمالك . يا أم القرآن منشال علي الشال . جذبني طريق الانوار ... الممدود علي طول صدرك شوفت ف عينيكي ايزيس. من جمعت عضمي المنتور ... ف مينا الحزن .... المتبعتر وسط الايام واتكمل حلمي المقطوع اطرافه باطراف احلامك . رأيت في عيونك نظرات اصحابي اللي فتوني ... اللي زمان حبوني .. من كتر الحب كرهوني . صاحبه في اوقات العوزه والازمات .. يتصان وياها العيش والملح . ترضي معايه بالطقه .. ان كانت ملح او دوقه. سجادة الاحلام تجمعنا ... تاخدنا لحدود الشمس. اعملك قلبي ضليله .. وافرشلك بالهمس الجنه . تداوي قلبي التعبان .. بالعنبر ومسك وحنه. وشوفت في عينيكي جنينه .. مليانه انوار رباني . و نفسي مشاعرنا الطازه نعملها رغفان لاولادنا .. اولاد الغلب الحلوين يطلعوا ناعمين .. خشينين بعرفوا امتي تتقال ايوة .. وامتي مليون لا .. يقولوها لمين . يعرفوا يختاروا بين طريقين يصبحوا انوار كل الميادين . علي دقه فاسهم احساسهم يعزف ويقول منهم . اللي يضفر اوتار الليل .. ويغزل سراويل الافكار. واللي يدافع عن حق الفقرا في المواويل يعيد الحكم في ((قضيه نفش الخرفان )) واللي يطيب احلام الفقرا المساكين .. في ايده البلسم للعميان . ويمامه جميله تحت جناحنا .. هواها يروي العطشان . تبني عشها علي الرحمه و تقوي الرحمن . ولذلك انا قلبي اختارك ومشيت مشوارك مختار. لما رأيت في سبتك نفس الاحلام . في السرة المنشاله في صدرك نفس الاوهام. ولقيتك عن عيبي ضريره . خرسه وصوتك ... اقوي من صهل الخيل. اللي تشجع اشجع فرسان. وكأنك مخلوقه علي كيفي .. وبايدي مفصله تفصيل واتمني لوتبقي قراشي اللي يخزن القطر التعبان .. النعسان .. بعد المشوار واعاهدك علي الفرج ابو ضيق لاعملك من قلبي كردان بس انتي توافقي ..