(1) المفاتيح.. مانتش غلبانة يا بنت الناس سرقوا ميراثك وجابولك ناس غير نفس الناس قالوا دي.. ناسك فتشوا علي مفاتيح الإحساس يطفوا حماسك انا رأيي الشيطان الخناس لساه.. ماسك! واحنا الأمرا ولاد الأمرا أمرا.. خايبين أغرب أمرا لإننا فقرا نابتين في الطين بننام في الليل بين الأجرا ووسط الجعانين وبقينا في الامر ده خبرا وولاد ملاعين!! تتجلًّي عروسة في ليلة عيد وتحني الكف وانتي الفاكهة من غير مواعيد يا شجر علي جرف والطرح تقيل بيوزّ الإيد تجْسر ع القطف طابْت العناقيد وانا مرمي بعيد في آخر الصف (2)الحكاية.. أسلوب معروف قرّب.. جرّب أسلوب ماركة ضحكة عقرب. أسلوب معروف لا تشرّق مني ولا تغرّب بالوصفة دي تعرف تحكمهم وتلملمهم من أي طروف. إعمل قديس واحفظ احوالهم واشرب وباركهم.. بس املاهم خوف!! حاور.. داور.. ناور.. املاها حلقاتومحاور حط الأعصاب في التلاجة بالراحة لحد ما تهلكهم.. واعمل إنك عامل معروف هدّد بالضرب بلاش تضرب أسلوب ماركة ضحكة عقرب. يتعبوا.. ويكلوا.. ويملوا يتسرسبوا واحد.. والتاني ماشي في ضلهُّ وانت افضل شوف. افضل لنهاية الشوط كله واللي يشكلَّك شكلِّه مرة بحزم.. ومرة بتحسيس اسلوب معروف.. البشر الخاطي.. والقديس!! (3) يا حامي الزرع الأخضر في غيطان الثورة الشرْد قتل كل الخُضرة واحنا اللي صحينا من السّكره ولقينا بكره.. مش بكره ولقيتك واقف بتشد حبال الماضي ولقيتني واقف مش راضي.. وكمان مش معجب بالفكرة. بهدوء تلاعبني كإني طفل... بهدوء تلاعبني من بعد همود الفوْرة ولقيت في وشك نفس الوش وشك محفوظ معروف شفته قبلك علي ألفين وش. الوش المنقوع في طبق غش. انت أوهُمّ نفس الشخص وقريتوا سوا.. وحفظتوا نفس النَّص. الايد نفس الإيد.. الصوت نفس الصوت العين اللي مابتشبعشي مراقبة وتبصّ زي زمان.. زي الوقت. مش إنت اللي يغيّرك الحال.. والوقت!! إنت أبدي.. زي الشتا والصيف. ساعة تعمل صاحب بيت ساعة تعمل ضيف!! وتقول ع اللي قتلته »ولدي« الكدب في دمك.. أصلي.. مش عادة. لأ.. وأكاده غيطان الحلم.. طويتها طوْية سجادة وما عادش الوطن الغالي خلاص.. حُبُّه عباده بقي مصدر رزق التجار والسادة زي ما كان في الأصل كل المسألة إنتهي فصل وابتدا فصل. وسمعت أنين الخلق التعبانة الحانقة ولقيتني عنك بانأي وبانأي. وورايا هدير الناس الواقفة علي عتبات الروح من كتر ما داقوا وداقوا حلموا واشتاقوا ضاقت ع الاحلام الأيام وبيرجعوا.. كل ما طلعوا لقدام..!! عارفين مأساتهم.. والأنكي أذكيا.. عارفين إنك أذكي اللي حبوا الارض عباده واللي بحُب الأوطان مهاويس صبحوا هم الشيطان وانت صبحت القديس!! خربوه العايقين قعدوا علي تلُّه ولا عرفوا يوم.. معني للوطن اللي تِخنوا في ضله لسه المستعمر في الدم. عُمْر ما شاركونا في الهم. نزعق من آخر قصبة في فدان الهم.. تم طبع الخونة.. تجار الحلم اللي فاكريننا زدنا كام مشهد بعد ختام الفيلم.!! يا...ه .. ع الجو امّا اتحول.!! كرهونا أكتر م الاول.!! وفي نُص الرقصة اتحايلوا لاجل يقُصوها. جينا نروي القصة لولادنا .. حلفوا بيمين ماتقصوها. كل الشياطين واحد يابا وبنفس الوش يطلوا عليك بمجرد فتح البوابة. فجأة الأحباب صبحم أغراب. فجأة الضحكة اتقلبت أنياب وخيامنا أصروا نلموها كرهونا يا عم وكرهوها. الوهج الإنساني إحنا وبلادنا تبكي إذا بكينا وتزغرط فرحه إذا فرحنا إحنا النور اللي علي السكة وهم الٍحنكة. ونسيوا ان رجمَا الغدر ما زالت في صدورنا باركة. والمعركة لسه وميت لسه سكن الشيطان.. صوت القديس!! ووشوشهم حمرا تكبّ الدم. واحنا وشوشنا عكّرها الهم ودوارق تترجرج بلا هز ومحبة.. عمر ما يوم تتعز والصوت نوّر في الدنيا وعم والراجل واقف يستحمر صدقني يا عم ما زلنا الشعب المُسْتَعْمرَ واللي راكبنا مش شبعان غَزّ يُنكر يشتمنا بملو الفم يا خسارة والله شعب مليح فجأة بقينا ملايين مجاريح كما تبن ومتبعتر في الريح. لا ناخد الحكمة من الاقدم ولا نُصحّا.. ولا نحب التنصيح انفلتت اعمار في الميْدان وفلان.. في لحظة ما عادش فلان والمستخرّس.. لقي نفسه فصيح. واللي كان عمره يخاف الدم غرّق توبه بدما الأحباب أحباب شافهم ولا يعرفهمش واللي متأخر.. إتقدّم.. صبح اسمه فلان. وصبح عنوان. طلعت صورته في صدر الجورنان. محكمة واتنصبت في الميدان فيه حد برئ والتاني مدان. ده ميدان ده والا يوم الحشر؟ كل اللي اتقال صالح للنشر. والكون خد له ييجي شهر صريح قبل ما غيرنا يطّفي المصابيح. من قبل القول ما يبقي قولين والصوت صوتين وقلوبنا لونين وده شايف إيه؟ وده باصص فين؟ وده قاعد ليه؟ وده قبضُه منين؟ وده ورَّي مواهبه في التخوين. وده قال: العلم.. ده قال »الدين«. محكمة بره وجوه الميدان. البحر واحد والسمك الوان. »والثورة ركبت في المراجيح«. يحيا المجاريح يا أهل الذوق السما نزلت.. والأرض لفوق الغلّة صبحت نُخالة كنا في حالة بقينا في حالة نخْورّنا كتير بطّلناش كحت وبايننه حننزل تاني لتحت. والثورة دي تستحملنا ازاي؟ ؤحنا؟ والاّهيه العالة؟ وانت يا بطل.. ازاي روحت؟ ازاي سبت ميدانك للنشل من قبل ما تقبض تمن القتل؟ او حتي تطبطب علي كام أم؟! إحنا لسه بتوع الافكار وهمّ القتلة بتوع ضرب النار. أشرار بيضللوا علي اشرار!! لسه القتلة طايحين فينا بيعدوا علينا خطاوينا. لسه حارسينهم حرّاسنا الموت متفصل بمقاسنا سكنوا أحلامنا وأنفاسنا وطيورنا بترقص فوق روسنا. فتحوا الابواب.. طلقوا الأوباش إللي مبرشم جرّ الحشاش. إتفلت البحر علي الأسباب اتقتلوا قدامنا الأحباب عشرات.. ميات الشيطان عاش.. والقديس مات!! إتسلحوا من مال الأمة. المال سلّحهم بالهمة إتعكموا بالبرشام والمال. شي اللاّه.. يا رجال الاعمال ياللي رميتونا لسوء الحال: لا نربي عيال ولا فيه أشغال ولا لقمة حلال. صدّرتوا البلطجة للعمال. سديتوا السكة علي الصالحين وعقدتوا الحلف مع الفاسدين وحكمتوا مصير المصريين وصالحتوا الأعداء علي بابنا ضخّيتوا غازنا علي حسابنا. إنتم لابدين خلف الكاميرات ومليتوا الشاشة بالحثالات. إخص علي الوطن اللي أواكم إخص علي اللص اللي حماكم جيتوا من تركيا والا الشام او من قلب بلاد الاعجام للبلد اللي تدخلها الناس أقزام.. كام سنة تصبح أعلام؟! يبقي لها مقام وكلام مسموع وتخلي الشعب يموت م الجوع رق يا قراقوش يا ابن الملاعين. إحنا عارفينكم مش منّا ولا مصريين! شوف عدي كام ما تغيرتوش صفْرف ميّه السوق الحرة عبودية وميدان لسباق الحرامية. وأتاري السوق ليه حبل يكُر والهوا بيضرّ من يومها ما عشنا لحظة تُسر. والشعب اتقلي وداق المر وإن أنّ يقولوا عليه »بيقرُ« وإسأل ايامي اللي يعدّ من هم اللي بيحموا ده كله قمنا بالثورة الجبارة غيرنا وزارة في وزارة واللي سارقيننا ما زالوا بخير حاللو.. يا حاللو قدامنا في الجامع صلوا وإيديهم تسرق رزق الطير. يغطسوا تارة ويظهروا تارة في عروق الشارع والحارة يتبرأوا من غير ما يحاولوا سامحني يا ميدان التحرير الحكام لسه بدون تغيير م السجن بيدُّوا خط السير همّ صحاب مصر وإحنا الغير لو مش عايز تصبح نادم إلحق لك مطرّح في القادم يا اهبل يا اللي طبيخك عادم. مين اللي اخدنا في مناورة فهَّمنا انهُّ فِرح بالثورة وحفر حواليها ميت حفرة..؟ مين اللي خطف منا الكورة وصبح أوضحنا في الصورة ده كمان بيشوفنا احنا العوْرة وبكل الحنكة.. والخبرة مد ايده في خزنة مكسورة وسرق الثورة.. وطار بيها زي العصفورة. مين فيكو يحل الفزورة!!؟؟ الأبنودي 26 يوليو 2011