الصين تؤيد موسكو فى مطالباتها بضمانات أمنية تعاقدات صينية لشراء نفط وغاز روسي وزيادة حجم التبادل التجارى بين الصينوروسيا إلى 250 مليار دولار
د. نبيل رشوان خرجت جين بساكى، الناطقة باسم البيت الأبيض، بموقف غريب، زفت من خلاله للعالم خبرًا مهمًا وهو أن اجتياح الأراضى الأوكرانية من قبل القوات الروسية "ليس حتمياً" وأشارت إلى أنها أول من استخدم هذا التعبير عندما قالت فى بداية الأزمة أن الاجتياح الروسى للأراضي الأوكرانية "حتمياً"، وتعتبر هذه التصريحات بادرة طيبة من «بساكى» من شأنها أن تخفف من حدة التوتر بعض الشيء. ثم كان الموقف الغريب الثانى من الجانب الأمريكى، حيث أعلنت واشنطن أنها تسلمت الرد الروسى على ردها فيما يتعلق بما طلبته روسيا من ضمانات أمنية أهمها عدم توسع الناتو شرقاً على حساب دول الاتحاد السوفيتى السابق (جورجياوأوكرانيا وانضمت مؤخراً مولدوفا)، لكن روسيا أقرت بأنها لم ترسل ردودًا على المقترحات الأمريكية، والمقترحات الأمريكية التى أرسلتها رداً على الشروط الأمنية الروسية والمفترض أنها سرية كما أعلن عن ذلك وزير الخارجية الأمريكى بلينكن لإعطاء فرصة للعمل الدبلوماسي حسب قوله مازالت رهن الدراسة، رغم أن صحيفة "الباييس" الاسبانية نشرتها بالكامل وتبين أنها صحيحة وأن واشنطن رفضت الشروط الروسية للضمانات الأمنية، معتبرة أن اختيار التحالفات هو حق أصيل لكل دولة، لكن واشنطن على استعداد لمناقشة اتفاقيات الحد من الأسلحة النووية المتوسطة والقصيرة المدى وعدم نشر أسلحة هجومية فى أوكرانيا، بل ذهبت لأبعد من ذلك ودعت موسكو للتفتيش للتأكد من عدم وجود صواريخ توما هوك فى رومانيا وبولندا وبلغاريا، روسيا بذلك حققت بعض المكاسب. تهدئة الغرب على الجانب الأوكرانى الرئيس زيلينسكى يحاول تهدئة الغرب والناتو الذى وجد ضالته فى أوكرانيا وأثارت وسائل إعلامهم، التى على حد قوله، أثارت الذعر بين المواطنين الأوكرانيين وأدت إلى هروب ما يقرب من 13 مليار دولار من البلاد مما يهدد بكارثة اقتصادية، ودعا إلى تهدئة الخطاب المتعلق "بالحشود" الروسية على الحدود الأوكرانية، لكن ربما فى تقديري ما أثار ذعر الرئيس الأوكرانى هو الاهتمام الدولي المفاجئ وغير العادى ببلاده، فها هو رئيس وزراء بولندا يعلن من كييف أن روسيا وضعت القارة الأوروبية على فوهة بركان، ودعا إلى عدم إعطاء ترخيص لخط أنابيب الغاز "السيل الشمالى 2" معتبراً أنه يشبه منح بوتين الذخيرة التى سيصوبها على أوروبا، كما أن بولندا تعتبر غرب أوكرانيا جزءا منها انضمت لأوكرانيا فى إطار اتفاقية مولوتوف روبنتروب. مخزن للسلاح وفى نفس الوقت الذى كان بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى فى كييف، ليعلن دعم بلاده لأوكرانيا وتزويدها بأنواع من القذائف المضادة للدبابات ذات التأثير الكبير فى حرب المدن، هذا بالطبع بخلاف ما يأتي من الولايات المتحدة كل يوم من طائرات شحن محملة بالسلاح، وكأنهم قرروا جعل أوكرانيا مخزنا للسلاح الخردة والخارج من الخدمة. والآن هل توجد حشود روسية أم لا وهل ستجتاح روسيا الأراضى الأوكرانية أم ستراوح مكانها لا أحد يجزم بذلك. تلى ذلك زيارة رئيس الوزراء الهولندي الذى أعلن أن بلاده ستقدم العون لأوكرانيا، كما أنها ستنضم لأي عقوبات سيفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا (هولندا من أكبر الشركاء التجاريين الأوروبيين لروسيا بعد ألمانيا). وفى محاولة لبناء تحالف قوى ضد روسيا وبعد عقد جلسة لمجلس الأمن لم تؤد لشيء لاعتراض روسياوالصين على عقدها من أصله، تحاول الولايات المتحدةوأوكرانيا عقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد سفير بريطانيا فى مولدوفا الملاصقة لأوكرانيا على أنه فى حالة التصعيد مع روسيا وفرض عقوبات عليها فإن مولدوفا سوف تتأثر بدرجة كبيرة نتيجة هذه العقوبات (هذه الأخيرة وقعت اتفاقا لتوريد الغاز بسعر جيد مع روسيا وهى تحاول تأجيل السداد لظروفها الاقتصادية الصعبة)، ولذلك تنتظر مولدوفا بفارغ الصبر حل للأزمة الحالية وتعلن عن تضامنها من أجل قضية جيوسياسة لا علاقة لها بها. متاعب اقتصادية السفير البريطانى فى مولدوفا أشار إلى أنه يجب تحذير مولدوفا مبكراً باحتمال أنها قد تواجه متاعب اقتصادية، ليس للغرب ذنب فيها، ولكن لأن مولدوفا لديها علاقات تجارية واسعة مع روسيا، والمتاعب الاقتصادية لا مفر منها، إنها محاولة لتخريب العلاقة بين موسكو و"كيشنيوف". تجدر الإشارة إلى أن هناك مقاطعة مولدوفية (بريدنستورفية) منفصلة تماما عن البلاد ومعظم سكانها من الروس ويتمتعون بحكم ذاتى واسع وهو ما يعرقل اتحاد مولدوفا مع رومانيا أو حتى الانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي، بل يتمركز هناك الجيش الروسى الرابع عشر، وربما يحاول الغرب جذب مولدوفا الدولة الصغيرة إلى صفوفه من خلال إرهابها بتعرضها لخسائر لتقف إلى جانب الغرب، رغم أنها تطمح أيضاً للانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي فى المستقبل، وتسعى لإخراج الجيش الروسى من أراضيها. تركيا وأوكرانيا ثم تأتى زيارة الرئيس التركى لأوكرانيا فى محاولة منه لتحقيق مصالحة بين روسياوأوكرانيا ووقف التصعيد الحالى، رغم أن الرئيس التركى لا يعترف بالقرم كجزء من روسيا، ويدافع عن تتار القرم المتحدثين بالتركية، وكان لبلاده تأثير ثقافي كبير قبل أن تستعيد روسيا القرم، وهو يعتبر القرم جزءًا من الإرث العثماني، ومع ذلك لا تهتم روسيا بتمرد إردوغان، فى سبيل علاقات اقتصادية ومنفذ للغاز الروسى إلى أوروبا، وكل هذا كان يهدف لتخطى أوكرانيا بعد انقلاب 2014، ولم تكترث روسيا كثيراً واكتفت بالعتاب عندما أمدت أنقرة أوكرانيا بطائرات مسيرة من طراز "بيراكتار" استخدمتها بالفعل ضد المتمردين الموالين لروسيا فى الدنباس. لكن كيف يقف الرئيس التركى مكتوف الأيدي وأوروبا كلها تأتى لكييف سواء للدعم أو التأكيد على الانضمام لطابور العقوبات على روسيا، خاصة أن الرئيس بوتين سيزور تركيا قريباً، ومن الممكن أن يستغل الرئيس التركى الأزمة لتحقيق بعض مكاسب. محاولات فرنسية وعلى صعيد العاصمة موسكو تحاول فرنسا لعب دور فى عملية التهدئة، وكان الرئيس ماكرون اتصال هاتفيا مع الرئيس بوتين، الهدف منه وقف التصعيد، أكد له الرئيس الروسى خلال اللقاء أهمية أن تنفذ أوكرانيا اتفاق مينسك، وهناك حديث تليفونى للرئيس الفرنسى مع نظيره الأمريكى، أكد خلالها الرئيسان على دعم استقلال وسلامة ووحدة الأراضى الأوكرانية، وبحثا التنسيق بينهما سواء فى المجال الدبلوماسى أو فرض عقوبات اقتصادية سريعة وقاسية على روسيا فى حالة اجتياحها للأراضى الأوكرانية. وفى الوقت الذى يدعو فيه الرئيس الأوكرانى إلى عدم إثارة الذعر، خرج بعد ذلك وزير الدفاع الأوكرانى اليكسى ريزنيكوف ليعلن أن عدد القوات الروسية وصل إلى 115 ألف جندى ويحيطون ببلاده من البحر حيث القرم ومن البر حيث الدنباس وبيلاروسيا التى تجرى فيها روسيا مناورات مشتركة مع حليفتها التقليدية ونشرت هناك صواريخ إس 400، وعلى الجانب الآخر أرسلت الولايات المتحدة عدة آلاف من الجنود للتمركز فى بولندا ورومانيا قد يصل عددهم إلى حوالي 8 آلاف جندى أمريكى كما تقول الولايات المتحدة لحماية حلفائها الأوروبيين من أعضاء حلف الناتو من هجوم روسى محتمل. هذا الزخم وهذه الجلبة، وروسيا تؤكد أنها ليست عازمة لا على الهجوم ولا على اجتياح الأراضى الأوكرانية، والغرب والولايات المتحدة يصعد على كافة المستويات ويحاول الوصول بالأمور إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والهدف هو معرفة مواقف دول العالم من تلك الغير متداخلة، من (الحشود) الروسية المزعومة، ووصل الأمر لسحب الدبلوماسيين خوفاً عليهم من (الهجوم الروسى) مما أصاب الاقتصاد الأوكرانى بضربة موجعة. الغاز .. والأزمة وذهبت الولايات المتحدة لأبعد من ذلك بحشد مستوردى ومصدري الغاز لإرسال شحناتهم إلى أوروبا خوفاً من أن تمنع روسيا الغاز عن أوروبا، إن لم يكن هذا تصعيدا فما هو التصعيد إذاً، رغم تكرار روسيا أنها لن تقدم على ذلك بل تطلب سرعة الترخيص بالعمل لخط الأنابيب "السيل الشمالى 2" لتتمكن من إمداد أوروبا باحتياجاتها من الغاز، هل لأن الهجوم وشيك؟ !!!! لمصلحة من هذا التصعيد إذا، روسيا تقول إنها لن تقوم بأي عمل عدائي ضد أوكرانيا، والرئيس الأوكرانى يصرخ فى وسائل الإعلام الغربية "كفى" الاقتصاد سينهار، والولايات ترسل الجنود لأوروبا والعتاد لأوكرانيا، والمسئولون يحجون لكييف، ليدعموا رئيسا ضعيفا لا يدرى ماذا يحدث حوله يحركه الغرب كما يريد، لمصلحة من إذا هذا الصخب، وعلى أى شيء سينتهي هذا النزاع، حرب؟، ورغم اتهام المقاطعات المتمردة فى شرق أوكرانيا بأن الأخيرة حشدت 120 ألف جندى لاجتياح منطقة الدنباس، نجد أن الوضع الحالى (اللا سلم واللا حرب) هو الأفيد بالنسبة للقيادة الأوكرانية الحالية. فمن ناحية أصبحت أوكرانيا معروفة كدولة مستقلة بذاتها بعيداً عن روسيا ويحضرنى عنوان كتاب للرئيس الأسبق كوتشما "أوكرانيا ليست روسيا" يؤكد فيه على شخصية أوكرانيا المستقلة، ومن ناحية أخرى اندلاع حرب سيعصف بالرئيس الأوكرانى لأن الخطاب الوطنى للقوميين الأوكرانيين سيكون هو الأعلى والسائد، وسيلمع نجم الرئيس السابق بوروشينكو ورؤساء الوزراء السابقين تيموشينكو وياتسينيوك، وفى الوقت نفسه لا يستطيع الرئيس زيلينسكى تنفيذ اتفاقية مينسك التى يلح الرئيس بوتين فى تنفيذها كحل لمشكلة الدنباس، لأنها ستقسم المجتمع والنخبة الحاكمة، وستجعل أوكرانيا تحت رحمة روسيا ورجالها فى أوكرانيا لأنها تمنح الكثير من المميزات للانفصاليين فى الشرق، بالإضافة إلى العفو الذى سيحصلون عليه سيكون من حقهم التمثيل فى البرلمان وانخراط ميليشياتهم فى الجيش والشرطة الأوكرانية.الرئيس الأوكرانى وحزبه ينتمي إلى "الوسط الأوكرانى" فهو ليس قومياً متطرفاً ولا مهادن ومن مصلحته الحفاظ على موقف متوازن، فهو لا يريد قطيعة نهائية مع روسيا، والدليل على ذلك أنه رغم التصعيد الحالى فإن السفر بين كييف وموسكو مازال بدون تأشيرة. يقول الخبير السياسى الأوكرانى كاراسيوف أن التصعيد ليس فى مصلحة روسيا ولا أوكرانيا، مشيراً إلى أن كل الخلافات سواء الداخلية أو الدولية عادة ما تتطور بشكل منطقي، ألمانيا توحدت بعد نصف قرن من كونها دولتين. بايدن يستفيد الوحيد الذى يريد الاستفادة من هذا النزاع هو الرئيس الأمريكى بايدن، الذى يرغب أولاً توسيع الناتو، لتضييق الخناق على روسيا، والأهم أن لديه انتخابات الكونجرس فى شهر نوفمبر القادم، وستأتي وهو من قام بالانسحاب المذل أمام طالبان فى أفغانستان، والجميع يتوقع هزيمة أمريكية قاسية للحزب الديموقراطى، ومن ثم تريد الولايات المتحدة بأي شكل أن يستمر التصعيد وأن تؤجج هي الحريق حتى تبدو فى صورة المنقذ لحلفائها، وتساعدها فى هذا بريطانيا، أما ألمانيا التى سيزور مستشارها كييف وبعد ذلك موسكو فى مهمة وساطة فهى تريد الهدوء فى البيت الأوروبي، وتسعى للتعاون مع روسيا فالعلاقات الاقتصادية مهمة بالنسبة لها وهى تحمل أوزار الاتحاد الأوروبي بأكمله. تصعيد جديد بعد أن حدث هدوء نسبى على الحدود الشرقيةلأوكرانيا وخف الحديث عن الحشود الروسية، وتحدث وزير الدفاع الأوكرانى عن أن الأمور ليس كما كانت من قبل من التصعيد، بل ذهب البعض لأبعد من ذلك وهى أنه لا توجد حشود وأن روسيا تناور بالقوات، إذا بالمتحدث باسم البنتاجون، جون كيربى يخترع طريقة مبتكرة للتصعيد للتأكيد على نوايا روسيا فى الهجوم على أوكرانيا عندما قال إن روسيا ستقوم بمحاكاة سينمائية تصور من خلال ممثلين يقومون بعملية هجوم على الدنباس باعتبار أن الهجوم قام به الجيش الأوكرانى حتى تجد روسيا مبررا للتدخل العسكرى، من المتوقع أن يستمر الأمريكيون فى ذلك حتى تنسحب القوات الروسية من الحدود مع أوكرانيا، حينها سيعلن الأمريكيون أنفسهم منتصرين رغم أنهم لم يفعلوا شيئا لأوكرانيا سوى إرسال بعض الأسلحة القديمة لديهم والحديث طوال الوقت عن هجوم روسى محتمل، وهو فى واقع الأمر لن يحدث، وقد يدخل الحزب الديموقراطى الانتخابات القادمة فى نوفمبر، إذا فاز فسيكون فوزاً هزيلاً لأن السياسة الأمريكية الخارجية باهتة وهزيلة ولا تحقق طموح صقور الإدارة الأمريكية. فهل يلقى الرئيس بوتين بطوق النجاة للحزب الديموقراطى والرئيس بايدن، مقابل أن يضغط الأخير على الرئيس الأوكرانى لتنفيذ اتفاق مينسك، لتصل روسيا إلى هدفها فى السيادة على أوكرانيا؟ لتكون بذلك أوكرانيا مجرد ورقة لعب على مائدة الكبار. الصين على الخط ثم جاء حضور الرئيس بوتين لافتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية والتي استغلها الرئيس الروسى بشكل جيد، عندما اجتمع بالرئيس الصيني شى، وأكد أن العلاقات بين بكينوموسكو مثالية، الرئيس الصينى من جانبه أكد دعمه لنظيره الروسى وأعلن عن رفضه لتوسيع الناتو، لكنه لم يذكر أسماء دول بعينها وهذا تصرف دبلوماسى من جانب الرئيس الصينى حتى لا يحسب كلامه باعتباره موجها لدول بعينها، وأعرب عن تأييده للمطالب الروسية المتعلقة بالضمانات الأمنية، بينما أكد الرئيس الروسي بأن تايوان جزء من الصين مشيراً إلى وحدة وسلامة الأراضى الصينية، وتحدث الرئيسان عن التدخلات الخارجية ومحاولات فرض أنظمة سياسية بعينها على الدول من خلال الثورات الملونة، لكن الأهم هو تعاقد الصين على شراء 20 مليار متر مكعب من الغاز الروسى و100 مليون طن من النفط، وروسيا تسعى لهذا منذ فترة لأنها قلقة من محاولات أوروبية للاستغناء عن المحروقات الروسية، وهى التى تعتمد ميزانيتها بدرجة كبيرة على تصدير النفط والغاز. اتفق الجانبان على زيادة حجم التبادل التجارى بينهما ليصل إلى 250 مليار دولار، يبلغ حالياً 140 مليار دولار. رغم ما يحدث من الصعب حالياً حدوث حرب باردة بالمفهوم السابق نظراً لعدم وجود إيديولوجية مختلفة وموحدة للدول التى تواجه بعضها البعض، ما يحدث حالياً هو نوع من الاستقطاب، فالمصالح متشابكة، وفى تعليق لوزير الخارجية الأمريكى على قمة بكين قال إذا لم تتجه موسكو للحل الدبلوماسى ستواجه عواقب وخيمة، بينما المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أشار إلى أن تقارب روسيا مع الصين لن يحميها من قسوة العقوبات، التى ستفرض عليها. هناك زيارات أخرى سيقوم بها الرئيس الفرنسى لواشنطن، ومن قبلها كييف وموسكو والمستشار الألماني سيقوم بزيارة نفس العواصم، بالإضافة إلى محاولات الرئيس التركى للوساطة بين أوكرانياوروسيا وزيارة الرئيس بوتين لتركيا. جهود دبلوماسية حثيثة لكن النتائج مازالت غير واضحة ولم تؤد إلى خفض التصعيد. العالم يحبس أنفاسه فى انتظار انفراجة.