سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس حزب التجمع في برنامج "كلمة أخيرة":مجلس النواب 2020 لن يكون برلمان الصوت الواحد والمعارضة لا تكون جملة ..ونحن فى مرحلة نحتاج فيها لبلورة نموذج ديموقراطى حديث
أكد رئيس حزب التجمع النائب سيد عبدالعال إن مجلس النواب لن يكون "برلمان الصوت الواحد"، لأنه يعكس التنوع والتعددية الحزبية، حيث يمثل فيه عدد من الأحزاب عددها نحو 13 حزبا، وفيه خبرات عديدة فى المجالات المختلفة. وأضاف "عبد العال"، خلال حواره مع برنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON"،مساء اليوم الاثنين ،مع الإعلامية لميس الحديدى: "توجد أغلبية في مجلس النواب المقبل لكن حتى الآن لا يوجد برنامج واضح للأغلبية، لكن لو افترضنا أن برنامج الأغلبية هو نفس برنامج الحكومة (20 – 30)، أنا متقبله وأتمنى أن يتم إنجازه". وتابع "عبد العال": "المعارضة سيتحدد عددها بناء على التحالف الذى سيشكله حزب مستقبل وطن والذى لديه 316 عضوا، وليس كل من هو خارج مستقبل وطن معارضة، فهناك أحزاب موالاة، وهناك مستقلين، والمعارضة ليست بالجملة، وممكن تكون قطاعى حسب الموضوع والقضية والبرنامج، وهناك ممارسة لمواجهة سياسات تطرحها الحكومة وتؤيدها الأغلبية، ولا يوجد برنامج واضح للمعارضة". وأشار إلى أن الحكومة قدمت برنامجها فى الخمس سنوات الماضية، متابعا :"رؤية مصر 20 – 30، نوافق عليها، لكن برنامج الحكومة قد لا يتوافق تماما مع هذه الرؤية، والمعارضة بكون عايز أساعده وأقدمله بديل لما يطرحه". واستطرد رئيس حزب التجمع: "هناك أمور تشغلنا جميعا وهى تفكيك منظومة الفساد، وبالتالي هناك تشريعات يجب إعادة النظر فيها للقضاء على الفساد، أما بالنسبة للرقابة على الحكومة فذلك يكون وفقا لبرنامج الحكومة الذى تقدمه إلى مجلس النواب، وأثق أن شباب تنسيقية شباب الأحزاب سيكون لهم دور مهم في ذلك لأنهم متحررين حزبيا". أكد رئيس حزب التجمع أن هناك قضايا أساسية على رأس خطة نواب حزب التجمع في مجلس النواب الجديد،ومنها السعي نحو تفكيك منظومة الفساد ،والقضاء على القوانيين التي تدعمه ،مشيراً إلى أن بعض التشريعات تحتاج إلى مراجعة،موضحاً أن الفساد يلتهم أكثر من 40% من موارد الدولة . وردا على تساؤلات حول شكل البرلمان المقبل قال "عبدالعال" ،بأن مقاعد المعارضة تتحدد عددها بناء على التحالف الذى سيتم وفقاً للكتلة داخل البرلمان المتمثلة فى حزب مستقبل وطن...وقال أن برنامج الحكومة الجديدة التى ستتقدم به هل سيتماشى مع رؤية الدولة 2030،موضحاً أنه فى الأساس نحن ضد فكرة قيام الحكومة بفرض الضرائب والجباية والاعتماد على هذا السلوك ، لقد قمنا من قبل برفض الخطة والموازنة للعام السابق داخل البرلمان لهذه الاسباب. وفي مقدمة الحلقة قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن انتخابات مجلس النواب 2020، انتهت بصورة كاملة، والنتائج تظهر تفوقًا واضحًا لحزب مستقبل وطن، الذي فاز ب316 مقعدا، بنسبة 55.6% من مقاعد البرلمان، وهي الكتلة الأكبر، وهذه الأغلبية تمنحه العديد من الصلاحيات مثل تغيير الحكومة. وأضافت "الحديدي"، أن حزب الشعب الجمهوري، حصل على 50 مقعدا، بنسبة 8.8%، ثم يأتي بعده حزب الوفد ب26 مقعدا، وبعده حزب حماة الوطن ب23 مقعدا، ثم حزب مصر الحديثة ب11 مقعدا، ثم حزب الإصلاح والتنمية ب9 مقاعد، ثم المصري الديمقراطي ب7 مقاعد، وحزب الحرية ب7 مقاعد، ثم حزب المؤتمر ب7 مقاعد، وحزب النور ب7 مقاعد، ثم حزب التجمع ب6 مقاعد، وحزب العدل بمقعدين، وحزب إرادة جيل مقعد واحد، أما المستقلون فقد حصلوا على 16.7% من البرلمان، ب95 مقعدًا. وتابعت الإعلامية، أن هذه الأرقام مدققة بشكل كبير، ولو حدث تغييرات ستكون طفيفة، موضحة أن "مستقبل وطن" حزب الأغلبية في مجلس النواب، ويحتاج إلى مقعدين للحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ، وهذه الأغلبية تمنحه إمكانية التعديل الوزاري، أو تغيير الحكومة، أو تمرير كل القوانين باستثناء القوانين المكملة للدستور وهي تحتاج إلى ثلثي المجلس، ويمتلك منفردًا سحب الثقة من الحكومة. وأكدت الإعلامية أن البرلمان يضم تنوعا حزبيا كبيرا لم يحدث من قبل، حيث يوجد به 13 حزبًا، إضافة للمستقلين، وإذا انضموا إلى حزب الأغلبية سيكون لديه ثلثي البرلمان الذي لديه فرصة للعب دور تشريعي ورقابي، واستغلال أدواته ومواقعه لخدمة الناس، وحتى رقابة الحكومة يجب أن تكون لخدمة الناس أيضا، مشددة على أن المهم هو سن تشريعات لصالح المجتمع والناس، معربة عن أملها في أن يقوم البرلمان بهذا الدور.