سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب التجمع يرفض العدوان التركي على سورية ويؤكد دعمه ومساندته للجمهورية العربية السورية وقواتها المسلحة فى كفاحها في سبيل استعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها
يدين حزب التجمع العدوان العسكري التركي الجديد على شمال شرقي سوريا، ويدعو الدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية..وجاء في بيان حزب التجمع اليوم الخميس :” إن هذه العملية العسكرية التركية الجديدة على شمال شرقي سوريا، التي تمثل عدواناً صارخاً على سيادة الدولة السورية على أراضيها، هي انتهاك صريح للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولى، فضلاً عن كونها عربدة تركية تحركها المطامع التركية فى اقتطاع وضم واحتلال وتتريك الأراضى العربية، سواء فى العراق أو سوريا، استنادا إلى أحلام أردوغانية عثمانلية غابرة، ولذلك لم تكف المخططات الأردوغانية عن دعم الميليشيات الإرهابية لاستعادة السيطرة على شمال سوريا، وقد سبق وتوغلت القوات التركية مراراً وتكراراً في الأراضي السورية باتجاه المناطق التي يدور فيها القتال بين الجيش العربي السوري والعصابات الارهابية الداعشية، صنيعة قوى العدوان الرجعية والإقليمية والدولية، فى محاولة لنجدتها وإنقاذها، والحيلولة دون فرض السيادة الوطنية السورية على كامل أراضيها، ويأتي هذا الغزو العسكري التركي الجديد لاستكمال العدوان على الشعب السوري واحتلال المناطق الشمالية من أراضي الدولة الوطنية السورية، تحت دعوى القضاء على قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة، وحماية حدودها ببناء منطقة عازلة على الأراضي السورية. لقد حان الوقت لكي تعلم كل تكوينات الشعب السوري في مناطق شمال سوريا، وبصفة خاصة أكراد سوريا أن خلاصهم وتحررهم ومستقبلهم لا يأتي إلا عن طريق الحفاظ على وحدة وسلامة الشعب السوري، والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية السورية، ووحدة وسلامة الأراضي السورية في مواجهة كل أشكال وصور العدوان والغزو والاحتلال، وبصفة خاصة في مواجهة الأطماع التركية وأحلام الزعامة الأردوغانية. إن حزب التجمع إذ يعلن رفضه وإدانته لهذا العدوان التركي الجديد، يؤكد دعمه ومساندته للجمهوريه العربيه السوريه وقواتها المسلحه فى كفاحها في سبيل استعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها، ويناشد كل القوى والدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، المحبة للسلام وحرية واستقلال الدول الوطنية، إعلان التحرك لدعم الأمن والسلم الدوليين، والتصدي لكل أشكال العدوان والغزو والاحتلال، ودعم السيادة الوطنية السورية، ويطالب جامعة الدول العربية باتخاذ قرار سريع، فوري وعاجل، بإعادة الدولة السورية إلى مقعدها بالجامعة العربية.”