في ذكرى وفاة ناصر نجد أن هذا الزعيم العظيم دخل في معارك عظيمة وشرسة مع الامبريالية وعملائها الرجعية والإخوان . دخل ناصر معركته الشرسة مع الإخوان الذين ظلوا طوال تاريخهم التآمري يحقدون على الرجل وتناسوا هذه الإنجازات العظيمة التي تمت على أرض مصر . يذكر أنتوني ناثينج الوزير البريطاني في وزارة أيدن والذي استقال إبان معركة العدوان الثلاثي في كتابة الوحيد ناصر . أن ناصر يكفيه نضاله من أجل إقامة مشروع السد العالي، هذا ما قاله الرجل الموضوعي الإنجليزي الجنسية. نعود إلى ما قاله الشيخ المسلم مرشد الإخوان السابق عمر التلمساني عن السد العالي يقول مرشد الإخوان: إن مشروع السد العالي قديم ولكن رفضه الجميع ولكن المشروع فيه تحويل لمجري النيل فلماذا لا يكون عبد الناصر هو المحول الثاني لمجرى نهر النيل . إذ أذكر الملك مينا أذكر جانبه عبد الناصر في كتب التاريخ أليس ذاك فرعونا وهذا فرعون فيتحد الفرعونان ذكراً وتاريخاً ومصيراً ويمضي الشيخ ( غفر الله له ) أي للشيخ أن الخبراء قرروا أن السد سيعرض الكباري والقناطر لأخطار الإنهيار ثم يقول الشيخ ولكن ماذا يهم عبد الناصر أن تذهب الكباري والقناطر والشواطئ ومصر بأسرها إذا كان المشروع سيخلد اسمه في التاريخ ، إنه الغرور الذي أخرج إبليس من الجنة . ولكن ماذا نقول إنه الحقد الأعمى والعمالة للإستعمار . وأخطر ما كتبه الشيخ المسلم والمرشد السابق في كتابه المعنون قال الناس ولم أقل في حكم عبد الناصر هو ما أورده عن الخسائر الاقتصادية لمصر بسبب عدوان 67 لم تفلت من قلمة كلمة واحدة ضد المعتدي الصهيوني بل يوجه اللوم فقط ضد ناصر وهو لا يمس إسرائيل بأي نقد عندما يتحدث عن العدوان يتحدث عن حرب 1967 ولا يرى فيها إلا كراهيته لعبد الناصر ينسى إسرائيل وينسى الصهيونية وينسى الشهداء وينسى الوطن بل وينسى المسلمين الذين تعرضوا لعدوان الصهيونية . إن ناصر العظيم هو تاريخ مصر المعاصر في جانبه النضالي من أجل أن يجد الشعب التعليم والصحة والعمل والخروج من دائرة الفقر والجهل والمرض . طبت حياً وميتاً يارفيق .