أيام معدود ويحل عيد الأضحى 2025 بروحانيته ونفحاته المباركة التي تؤنس القلب وتدخل السرور على النفس. ومع اقتراب عيد الأضحى 2025، واستعداد المسلمين لنحر الأضاحي تعظيمًا لشعائر الله، وإحياءً لسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، حين أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، ثم فداه الله بكبش عظيم، تتزايد التساؤلات حول فتاوى الأضاحي، ومن بينها: ما موقف من لم يعقد نية الأضحية؟ إذ ورد سؤال لدارالإفتاء على النحو التالي: « اعتدت منذ أمدٍ بعيد أن أضحي كل عام، ولكني هذا العام أَمر بضائقة مادية تحول -حتى الآن- بيني وبين التضحية، وربما تيسر لي الأمر أيام الذبح؛ فهل تجزئ التضحية حينئذٍ وأنا لم أعقد النية من قبل؟ وكذلك لم أمسك عن شعري وأظفاري من أول ذي الحجة.» أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، قائلةً إن الأضحية تجزئ ما دام المضحي مستحضرًا النية حال الذبح، ولا يشترط لها أن يعقد النية عليها من أول ذي الحجة، ولا يندب في حقه الإمساك عن الشعر والأظفار؛ لأنه لم ير الهلال وهو مريد التضحية.