طالب موجهو التربية والتعليم بمحافظة الجيزة بصرف بدل الانتقال المتأخر منذ أربعة أشهر بالمديرية التعليمية. يقول حسام عطية – موجه دراسات: بدل الانتقال يصرف لنا نظير زياراتنا لعدد من المدارس على مدار الشهر ونسجل فى نهاية زيارة المدرسة تقرير زيارة لاستلامه. ويضيف جمال إسماعيل فى الريف نركب وسائل مواصلات تتعدى الخمسة جنيهات وفى نهاية الشهر نرفق تقارير زيارات المدارس مجمعة ومعها استمارة صرف معتمدة من الجهات المسئولة داخل الإدارة التعليمية ليتم الصرف تلقائيا. وتؤكد إلهام سعيد أننا سنويا نقدم نهاية شهور مايو وأبريل ويونيه ويوليه مستوفاة كل الإجراءات المالية التى تلزم وتوجب الصرف الفورى طبقا للوائح لكن لا يتم الصرف بسبب تعنت مندوب المديرية المالية بدل انتقال أربعة شهور سنويا ونشكو ولا مجيب. أما صلاح إبراهيم فيقول: بند بدل الانتقال له حساب مالى خاص ورصيد مالى مستقل للصرف منه لبدل انتقال لجميع العاملين بالإدارة التعليمية وهو لا يكفى لخمسة شهور، نطالب بتعزيز البند سنويا ولا نجد سوى التجاهل من المديرية المالية. وتشير سهير محمد مرسى إلى أن بعض الموجهين لا يخرجون للامتحانات ومن ثم يتفرغون لمتابعة المدارس خاصة المدارس التى لا يوجد بها لجان امتحان وبدل الانتقال الشهرى لأى موجة هو فى أشد الاحتياج إليه لمواصلة عمله ولكن للأسف يكون الحرمان من نصيبه. فوزى طه – عضو نقابة المعلمين – يؤكد أن أزمة صرف بدل الانتقال تتكرر سنويا فى جميع إدارات الجيزة التعليمية. مصطفى بيومى – وكيل إدارة تعليمية – يبين بالأدلة أن المديرية المالية ومندوب المالية بالإدارة التعليمية هما سبب استمرار أزمة عدم الصرف حيث طلبنا تعزيز البند الذى لا يكفى لأكثر من خمسة شهور لكن ترفض المديرية الماليةبالجيزة. وتؤكد سيدة الجمل – موجهة علوم – أن بدل الانتقال إلى المدارس يصرف ويسترد كاملا من خزينة الإدارة نهاية كل شهر وفق مستندات مقدمة ومعتمدة لكننا دائما نجد تعسفا ورفضا للصرف فى مديرية التعليم. وبين طه حسانين – موجه – سبب استمرار تجاهل المديرية الماليةبالجيزة ومندوبيها بالإدارات التعليمية لشكاوى الموجهين السنوية على مدار عشر سنوات يشكون لمحافظ الجيزة والأجهزة الرقابية والرد هو التجاهل. ويطالب إيهاب السعيد – مفتش مالى – بضرورة إيجاد حل جذرى ونهائى لهذه المشكلة التى تتجدد سنويا.