أكد العلماء ومشايخ الصوفية أن القرآن والسنة أصلان لا يمكن تغييرهما. ولكن فهم العلماء لهما يمكن النظر فيه. في إطار تطوير الخطاب الديني. مشيرين إلي أنه لكل فقه عصره ومكانه. وعلينا أن نأخذ من التراث ما يتناسب مع ظروفنا وحياتنا ونترك غير المناسب. جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة من جلسات تجديد الخطاب الديني التي ينظمها الاتحاد العالمي للطرق الصوفية بمقره بمشيخة الطريقة العزمية. تحت رعاية شيخها السيد علاء أبو العزائم. رئيس الاتحاد. وحضور عدد كبير من العلماء والمشايخ علي رأسهم الشيخ محمود عاشور- وكيل الأزهر الأسبق. الشيخ عبدالعزيز النجار- مدير عام شئون مناطق الوعظ بالأزهر. د. رفعت صديق. الشيخ عمر البسطويسي. ومشايخ الطرق الصوفية: أحمد التيجاني. عبدالباقي الحبيبي. طارق الرفاعي. أحمد التسقياني. أوضح د. عبدالحليم العزمي- أمين عام الاتحاد- أن الجلسة خلصت إلي عدة توصيات منها: وجوب الحفاظ علي مؤسسة الأزهر. وتنقية مناهجه ومن يقومون بتدريسها. وتدريس المناهج الدينية في جميع المراحل التعليمية. علي أن يقوم بتدريسها متخصصون. وأن تكون المناهج متدرجة من حيث الكم والكيف حسب المرحلة العمرية والتعليمية. وضرورة أن يمثل الدعاة إلي الله قدوة للناس. بتطابق أفعالهم مع أقوالهم. وأنه لا يمكن لمؤسسة دينية واحدة في مصر القيام بوضع خريطة تجديد الخطاب الديني. وعلي المؤسسات الدينية كلها التكامل من أجل وضعها.