واصل الاتحاد العالمي للطرق الصوفية. عقد جلساته بمقر مشيخة الطريقة العزمية. تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الخطاب الديني. بحضور عدد كبير من العلماء والباحثين برعاية الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد. شيخ الطريقة العزمية وحضور د. رفعت صديق- جامعة الأزهر د. عمار علي حسن الباحث في الحركات الإسلامية الشيخ عمر البسطويسي رئيس الإدارة المركزية بالأزهر سابقا وخلص المشاركون إلي عدة توصيات أهمها: عدم إنزال الأمور الفقهية منزلة العقائد. وعدم ربط الدين بالأشخاص. وتدريسه في جميع مراحل التعليم. تنقية الطرق الصوفية والتراث الصوفي من الشوائب. وإصلاح ذات البين. وتقديم خطاب جاذب للمجتمعات المسلمة وغير المسلمة» لأن التصوف نزعة إنسانية روحية. الاهتمام بالزهد الصوفي كمدخل أساسي في حل الكثير من مشاكل الاقتصاد. وتوسيع مفهوم العمل الصالح ليشمل العمل للدين والدنيا. وطالب الحضور بأن يكون للدولة دور في تجديد الخطاب الديني الصوفي. بدعمه ورد أموال صناديق النذور إلي الطرق الصوفية. وتقديم التراحم والخيرية دون انتظار الحصول علي السلطة التي أصبحت بديلاً عن الجنة. وتغيير المنكر بفعل المعروف لضمان أمن واستقرار المجتمعات. ودعوا إلي الاهتمام بالعمل التنموي للفقراء "أطفال الشوارع سكان المقابر العشوائيات معدومي الدخل". ونشر الأخلاق والعلم في المجتمعات النائية لرفع الجهل والارتقاء بالمستوي المعيشي. أوضح الأمين العام والمتحدث الرسمي. الدكتور عبد الحليم العزمي. أن الحضور شددوا علي ضرورة تجهيز الخطيب الذي يتصف بالصدق والأمانة والإخلاص. مع توفير المعيشة الكريمة له» حتي يتفرغ للدعوة. واقترحوا أن تكون ميزانية الأزهر من جميع دول العالم الإسلامي. وتكون له سفارات في كل دول العالم. ويكون لشيخ الأزهر طائرة خاصة واستقلالية في القرار. حتي يتمكن من رأب الصدع وإصلاح ذات البين وحل النزاعات بين المسلمين. وعدم التعامل مع الغرب كوحدة واحدة. فنتواصل مع الغرب الاجتماعي والثقافي. ونتعامل بحذر مع الغرب السياسي والعسكري والمخابراتي. وإعطاء قدوة صالحة بمجتمعاتنا الإسلامية حتي ينجذب الغرب إليها. ودراسة مخططات الأعداء دراسة علمية منصفة. وعدم التأثر بها والانسياق وراء أهدافها. وإيجاد طرق لمواجهتها.