* تسأل عواطف عبدالرحيم أحمد المقيمة بباقور: لي صديقة مدرسة تعمل معي وهي عزيزة علينا جميعاً توفي لها ابن أخ منذ ستة أشهر وهي تصر علي لبس الحداد وحتي الآن مما جعل زوجها يبوح للبعض عما يعانيه من هذا الأمر وعدم الوفاء بحقوقه الشرعية بحجة انها في حداد فما هي مدة الحداد علي الميت وهل هذا العمل حرام أم لا؟ * * يقول الشيح عبدالعزيز النجار مدير عام شئون وعظ الأزهر: تقول السيدة الفاضلة: زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنهما: دخلت علي أم حبيبة رضي الله عنها زوجة النبي صلي الله عليه وسلم حين توفي أبوها أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه فدعت بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت والله ما لي بالطيب من حاجة غير اني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول علي المنبر: "لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد علي ميت فوق ثلاث ليال إلا علي زوجها "أو زوج" أربعة أشهر وعشراً" قالت زينب: "ثم دخلت علي زينب بنت جحش رضي الله عنها حتي توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه ثم قالت: أما والله ما لي بالطيب من حاجة غير اني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول علي المنبر: "لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد علي ميت فوق ثلاث إلا علي زوج "أربعة أشهر وعشراً". فهذا الحديث لا يحتاج إلي شرح والنهي فيه ظاهر بالنسبة لحداد المرأة علي ميت فوق ثلاث إلا علي الزوج لذلك وضع الإمام الثوري هذا الحديث تحت عنوان "باب تحريم حداد المرأة علي ميت فوق ثلاثةأيام إلا علي زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وهو وصية كريمة لكل امرأة مسلمة.