القارئ الشيخ إسماعيل محمد إسماعيل:

"الكتاتيب".. تعيد الأخلاق للمجتمع

القارئ الشيخ إسماعيل محمد إسماعيل - من مواليد قرية كفر حافظ مركز أبوحماد محافظة الشرقية. حفظ القرآن الكريم في سن متأخرة بعد أن انتهي من مرحلة التعليم قبل الجامعي. يقول: حفظت القرآن الكريم علي يد والدي القارئ المعروف بالشرقية بالإضافة إلي عمله مقيم شعائر بوزارة الأوقاف. ثم التحقت بمعهد القراءات وحصلت علي شهادتين. الأولي في إجازة التجويد. والثانية في عالية القراءات. وكان والدي حريصاً علي أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً وأن أراجع عليه باستمرار وكلما قرأت أمامه في إحدي المناسبات كنت أشعر بأنه فخوز بي.
ويعد حفظي للقرآن الكريم بالإضافة إلي صوتي المقبول لدي الآخرين تكريماً كبيراً ونعمة عظيمة من صاحب النعم علي.
يضيف: اشتركت في العديد من المسابقات منها مسابقة الإحياء واختبرت علي يد الشيخ د. أحمد المعصراوي وحصلت علي المركز الأول في الحفظ والتجويد وفي تقليد الشيخ محمد رفعت ثم تقدمت إلي مسابقة بالأزهر الشريف وكنت من الأوائل وتم تعييني مدرساً للقرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية.
أشار إلي أنه يحب أن يستمع إلي القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد صديق المنشاوي والحصري والشيخ مصطفي إسماعيل والليثي والشحات محمد أنور رحمهم الله.
قال: بفضل الاستماع الدائم والجيد لهؤلاء المقرئين أراجع القرآن الكريم باستمرار وأتمني في هذا المجال إرضاء الله عز وجل. وأن أحفظ أكبر قدر من أطفال وشباب قريتي القرآن الكريم.
أطالب القائمين علي تحفيظ القرآن في الأوقاف والأزهر الاهتمام بمحفظي القرآن الكريم ورعايتهم والبحث عنهم في كل مكان لأنهم أسباب لخلق أجيال جديدة تتمتع بأخلاق القرآن الكريم والرسول صلي الله عليه وسلم فعودة الكتاتيب مهمة فمعها تعود الأخلاق للمجتمع ككل.