شهدت وزارة الأوقاف اجتماعاً تنسيقياً مهماً بين وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعه والدكتور يونس مخيون .رئيس حزب النور. تنفرد عقيدتي بتفاصيله الكاملة إذ طالب وزير الاوقاف الدعوة السلفية وحزب النور بإعداد حصر كامل لجميع مساجد الدعوة السلفية وتقديم خريطتها الكامله للوزارة. والالتزام بموضوع الخطبة الموحدة والتعاون في المنظومة الدعوية التي تقوم عليها الوزارة .. مؤكدا أن الوزارة قادرة علي إحكام السيطرة علي جميع مساجد الجمهورية وتملك من الامكانات والكوادر التي تمكنها من ذلك . وأكد الوزير علي ضرورة الالتزام من قبل الدعوة السلفية باشتراطات الوزارة في خطباء الجمعة المتمثلة في حصول علي مؤهل أزهري أو شهادة من معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للأوقاف للحصول علي ترخيص بالخطابة. والتعاون مع الوزارة في مواجهة الفكر التكفيري التدميري. من جانبه عرض الدكتور يونس مخيون .رئيس حزب النور. الي ضرورة التعاون الكامل بين الشعب والدعاة والوزارة لمواجهة الفكر التكفيري المنتشر في المجتمع. وكذلك الفكر الخاطئ في فهم الدين يدفع الشباب لارتكاب الأخطاء الفادحة. وأهمية التعاون بين الأحزاب بظهيرها الجماهيري في هذه الظروف الحرجة مع وزارة الاوقاف. والازهر الشريف. في نشر سماحة ووسطية الاسلام. ومحاربة الفكر التكفيري الذي انتشر في المجتمع المصري في الفترة الأخيرة. تجدر الاشارة الي ان آخر لقاء لحزب النور بوزير الاوقاف كان في عهد الاخوان مع الدكتور طلعت عفيفي وشهد اللقاء مشاجرة وخلاف كبير واتهامات للوزير بأنه سلم كل شيئ للاخوان. وانه ليس صاحب قرار .. بينما انتهي هذا اللقاء باشادة كبيرة من قبل حزب النور بقرارات الوزير وإقدامه علي اتخاذ قرارات لصالح الدعوة الاسلامية السمحة ومواجهة الافكار الشاذة علي المجتمع. حضر اللقاء سيد عارف عضو مجلس الشوري السابق عن حزب النور والشيخ أحمد ترك مدير عام إدارة المساجد الكبري بوزارة الأوقاف والشيخ محمد عبدالرازق لشئون المساجد. من ناحية اخري اكد وزير الاوقاف ان قرار ضم جميع مساجد قانوني وشرعي مائة في المائة وان الوزارة جادة في تطبيق جميع قراراتها. وأن زمن التدرج في التطبيق لن يطول. وأن الوزارة تملك من الفكر والتخطيط والأدوات ما يجعلها قادرة علي تنفيذ ما فيه صالح الدعوة والوطن. وأن الوزارة قبل أن تُصدر أي قرار إنما تعرف أبعاده ومدي قدرتها علي تطبيقه. أما من يمنون أنفسهم بصعوبة هذا التطبيق لمصالح خاصة بهم فإنهم غير مدركين لإمكانات وزارة الأوقاف. ولا للعزيمة القوية الصلبة التي تتمتع بها قياداتها الحالية بكل مستوياتها. بعد أن تخلصت الوزارة من أصحاب الأهواء وممن كانوا يوظفون مواقعهم لأغراض حزبية. أو يعملون لصالح جماعة لا لصالح وطن وأشار ان الوزارة ماضية بقوة في الدفع بقيادات من الشباب من أبنائها. كما أن الوزارة بصدد تعيين أكثر من 300 قيادة علي مستوي مديري الإدارات والدفع بدماء جديدة تتدفق قوة وحيوية خلال الشهرين المقبلين إن شاء الله تعالي .