منذ أن اعلنت المملكة العربية السعودية تصنيفها حركات الإخوان وحزب الله والحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة.. تيارات إرهابية متطرفة. بادرت هذه الجماعات الإرهابية بإنتقاد هذا التصرف من قبل المملكة وقالت جماعة الاخوان إن السعودية أول من يعرف الجماعة ومواقفها الناصعة البياض في الحفاظ علي مصالح الشعوب ووحدة الدول المسلمة والمساهمة الفعالة في بناء المجتمعات والأوطان علي حد قولهم. والحقيقة التي لا مراء فيها أن هذه التيارات الإرهابية تناست ما أوقعتنا فيه من مشكلات وأحداث لا تخفي علي أحد. وبعدما رأينا بأم أعيننا ما آل إليه حال الشعوب العربية والإسلامية.. لذا فمن حق المملكة السعودية وكل دول الخليج أن تقوم بتصفية هذه الأدران التي وقعت علي الثوب العربي والإسلامي بمسميات ولافتات كلها كذب وخديعة إفتراء أدي إلي التفريق بين الناس والبغض والكراهية والضغينة حتي وصلت بهم هذه المسميات إلي التقاتل والمواجهة دون وجه حق ولكل فريق بما لديه فرحون!!. والحق يقال أن مثل هذه البؤر الخبيثة والنتنة كان يجب استئصالها منذ زمن وعدم السماح لها بالاستشراء في الوطن العربي. إلا أن البعض قد تجاهل خطورتها وقوتها حتي رأيناها اليوم في مواجهات مع الجميع ومقارعتها لأنظمة بأكملها. فلو لم تحصل هذه التيارات علي الدعم المالي وغيره لما أصبحت في هذا المربع الخطير علي الوجود العربي في هذه الأزمنة التي تعج بكل اشكال الكذب والخداع والتدليس علي المواطن العربي. إن هذا البيان السعودي يعد خطوة مهمة علي الطريق الصحيح لكن الأهم كيف نحدد هؤلاء وهم لا يملكون أوراقاً ثبوتيه تجعلنا نتعامل معهم من خلالها ونعرف ماهيتهم وانتماءاتهم إلي أي من تكتل والمنظمات ينتمون.. فالحذر.. الحذر أن نلحق الضرر بأناس تحت هذا المسمي وهم منه أبرياء. 1⁄4 1⁄4 1⁄4 وختاماً: قال تعالي:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" صدق الله العظيم .