قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى إن الأمر الملكى الصادر أمس الأول بشأن إعلان «الإخوان والقاعدة والحوثيين وحزب الله السعودى» جماعات إرهابية، بمثابة إعلان بدء مرحلة اجتثاث جذور الإرهاب، وسيجرى الالتزام بتنفيذه بكل حزم. وقال «التركى»، فى تصريحات لصحيفة «الرياض» السعودية، إن القرار تضمن قائمة بالمحظورات على المواطن والمقيم والتيارات التى يشملها هذا البيان وهى التى أطلقت على نفسها مسميات: «تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، تنظيم القاعدة فى اليمن، تنظيم القاعدة فى العراق، جبهة النصرة، حزب الله فى داخل المملكة، جماعة الإخوان، وجماعة الحوثيين». وأضاف: «الأمر أمهل المشاركين بالقتال خارج المملكة 15 يوماً إضافية لمراجعة النفس والعودة إلى وطنهم». من جانبه، حذر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتى عام المملكة العربية السعودية، المواطنين من التعاطف والدعاء للجهات الإرهابية التى حددتها وزارة الداخلية، مشيراً إلى أنه «على الجميع الانتباه لهذا الخطأ، فالواجب على عموم المسلمين توجيه هؤلاء وحثهم على التراجع عن أخطائهم رغبة فى إصلاحهم لا التعاطف معهم». وفى سياق آخر، أرسل تميم بن حمد، أمير قطر، ورئيس وزرائه عبدالله بن ناصر، مساء أمس الأول، برقيتى تعزية إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز العاهل السعودى، فى وفاة الأميرين خالد بن مشعل بن عبدالعزيز وعبدالرحمن بن فيصل بن عبدالعزيز، رغم قرار الرياض سحب سفيرها من الدوحة، فيما قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية: «إن تغيب الداعية يوسف القرضاوى، المرشد الروحى للإخوان، عن خطبة الجمعة كعادته، يثير تكهنات بأن قطر بدأت تتأثر بالضغوط التى تفرضها عليها دول الخليج». وأضافت: «الاجتماع المرتقب لدول مجلس التعاون هذا الأسبوع سيتضمن مطالب سعودية بإغلاق بعض المنابر الإعلامية فى الدوحة».