أثبت الإقبال الشديد وغير المسبوق علي دستور ثورة 30 يوليو وخروج الملايين من أبناء الشعب للاستفتاء علي الاستقرار وطرح دستور الإخوان أرضاً.. ولفظهم من المجتمع أن الغالبية العظمي من أبناء بلدي قالت كلمتها بدون أي ضغط أو مغريات مالية.. وأري أن من يطلقون علي أنفسهم بأنصار الشرعية المزعومة أن يتواروا خجلاً وأن يهيلوا التراب علي مشروعيتهم المزعومة لأن الشعب قال كلمته بدون أي أهداف سوي الإيمان بشرعية ثورة 30 يونيو التي قضت علي أوهام وأحلام الجماعة الإرهابية التي لا تهدف إلا لخراب البلاد وتسليمها تسليم مفتاح لتنظيمهم الدولي الذي يري أن مصر إمارة من التنظيم الدولي. إن ما حدث في 14. 15 يناير خير برهان ودليل علي أن الشعب تبرأ من أفعال هذه الجماعة الإرهابية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة المتمثلة في أعمال التخريب العشوائية التي ينتهجها صبيابهم في الشوارع العامة وفي الجامعات وهم يلفظون نفسهم الأخير تحت مسمي دعم الشرعية. إن الشرعية الحقيقية هي خروج الملايين المؤيدة لثورة 30 يوليو لاستكمال أهداف الثورة من عيش حرية عدالة اجتماعية.. والقضاء علي مخططات الجماعة الإرهابية التي حاولت اختطاف الثورة من أصحابها الحقيقيين وعودة الأمور لمسارها الطبيعي. الشرعية الحقيقية رأيناها في جحافل البشر التي خرجت عن بكرة أبيها لتقول نعم للدستور الجديد الذي يعيد الأمن والأمان والاستقرار للبلاد. الشرعية الحقيقية في وقوف الشعب والشرطة والجيش يد واحدة لوأد حملات الفتن التي تقودها البقية المتبقية من هذه الجماعة وأذيالها الذين لا يعلنون عن أنفسهم صراحة. لكنهم يعبثون في الخفاء بمقدرات البلاد والعباد ويحاولون تحريك الأصابع الخفية لحرق البلاد وجرها إلي الفتن والدمار. لذلك أري أنه حان الوقت لإعلان الحرب علانية عن كل من لا يرفع صوته رافضا لمثل هذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الإرهابيون وخونة البلاد في محاولة منهم لزعزعة الوطن. وعلي كل من يؤيد الشرعية المزعومة ومن يدافعون عمن خانوا وطنهم وتجسسوا عليه لصالح أعدائه وقد أثبتت ذلك لبعض التسريبات والمكالمات التي تآمر أطرافها علي مقدرات هذا الشعب. 1⁄4 1⁄4 1⁄4 وختاما: قال تعالي : "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ہ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" صدق الله العظيم الكهف "103 - 104"