إدراج جامعة بدر في تصنيف التايمز لعام 2025 لمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة    الملتقى العلمي لقسم الصحافة ب«إعلام القاهرة» يناقش التعليم الصحفي في العصر الرقمي    أسعار الذهب اليوم السبت 21-6-2025 بعد الهبوط عالميًا لأقل مستوى في 30 يومًا    الحكومة تطمئن المواطنين: «مفيش قلق على مصر»    وزير المالية يكرّم «تنمية المشروعات» لدعمه تنفيذ الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية    وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة مياه شرب صفانية ومحطة معالجة صرف صحي بلهاسة    رئيس قناة السويس عن حادث السفينة الجانحة: جاهزون دائما لأي عملية إنقاذ    وزير الخارجية يبحث تطورات المنطقة مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط    عراقجي: الشعب الإيراني يتمتع بأعلى درجات التماسك والتضامن الوطني    صن داونز ضد دورتموند.. التشكيل الرسمي للقمة المرتقبة فى كأس العالم للأندية    أخطر تصريح للرئيس الأمريكي.. أحمد موسى: ترامب يساند مصر بقوة في ملف سد النهضة    بشرى للأحمر.. من يتأهل في حال تساوي الأهلي وإنتر ميامي بالنقاط؟    محمود عاشور حكمًا لتقنية الفيديو في مباراة مانشستر سيتي والعين الإماراتي بمونديال الأندية    رسميًا.. نوتنجهام فورست يجدد عقد سانتو حتى 2028    مؤمن سليمان يقود الشرطة لحصد الدوري العراقي    نائب محافظ الجيزة: نولى اهتمامًا بالمبادرات الهادفة إلى إحياء التراث    ذروة الموجة الحارة.. الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة خلال الساعات القادمة    بعد وفاة أحد المصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث ميكروباص برج مغيزل في كفر الشيخ    أنهى حياته بسبب علبة سجائر.. تجديد حبس متهم بقتل صديقه وإلقاء جثته بالشارع في سفاجا    12 يوليو.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طالب معهد التكنولوجي بالعاشر    الأرصاد: بدأنا فصل الصيف فلكيا وذروة الحر ستكون خلال شهري يوليو وأغسطس    دُفن بالبقيع حسب وصيته.. وفاة حاج من قنا أثناء أداء مناسك الحج بالسعودية    خبير استراتيجي: إيران لديها مخزون استراتيجي كبير من الصواريخ وتتطور في ضرب إسرائيل    فلاحة وراقصة وعفوية.. صور نادرة للسندريلا سعاد حسني في ذكرى وفاتها ال24    وزير الصحة يتفقد مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي والمجالس الطبية    جامعة سوهاج تحدد 15 سبتمبر المقبل لتسلم «مستشفى الجراحات التخصصية»    حملات بيطرية لحماية الثروة الداجنة وضمان سلامة الغذاء بالإسماعيلية    تخرج دفعة جديدة من صيادلة الإسكندرية في ماجستير إدارة الجودة    "يمين في أول شمال" في أول لياليه على مسرح السلام.. صور    محمد ثروت: وقوفي أمام ميمي جمال شرف.. وسعيد بفيلم «ريستارت»    كواليس أغنية «أغلى من عنيا» ل هاني حسن الأسمر مع والده الراحل    يسرا ومصطفى شعبان في طليعة نجوم الفن العائدين.. هل سيكون النجاح حليفهم؟    «للرجال أيضًا إجازة وضع».. إجازات قانون العمل الجديد تصل ل45 يومًا | تعرف عليها    «امتحانات في عزّ النار».. كيفية تهيئة المناخ المناسب للطلاب؟    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 146    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم اتمنى القرب منك سيدى ودون فراق?!    وزير العمل ومحافظ كفر الشيخ يمنحان خريجات البرامج التدريبية 11 ماكينة خياطة    محافظ الدقهلية: تنفيذ 586 قرار إزالة خلال الموجة 26 لإزالة التعديات والمخالفات حتى اليوم    خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي    نقابة المحامين توضح إرشادات يجب اتباعها خلال استطلاع الرأي بشأن رسوم التقاضي    جنايات شبرا تصدر حكما بالمؤبد ل3 متهمين لإتجارهم بالمخدرات    رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء    شمس الظهيرة تتعامد على معابد الكرنك بالأقصر إيذانًا ببداية فصل الصيف    تجديد حبس 4 أشخاص بتهمة خطف شاب بسبب خلافات بينهم على معاملات مالية    آداب وأخلاق إسلامية تحكم العمل الصحفي والإعلامى (4)    الرئيس السيسى وملك البحرين: التصعيد الجارى بالمنطقة يرتبط بشكل أساسى باستمرار العدوان على غزة.. إنفوجراف    محمود عاشور حكمًا لتقنية ال "VAR" في مباراة مانشستر سيتي والعين بكأس العالم للأندية    استشهاد 21 شخصًا بقصف إسرائيلي بينهم منتظرون للمساعدات    طب قصر العيني" تعتمد تقليص المناهج وتطلق برنامج بكالوريوس الطب بالجامعة الأهلية العام المقبل    بداية جديدة وأمل جديد.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة    وائل جسار يُقبل عَلَم المغرب في حفله ب مهرجان موازين    انطلاق انتخابات صندوق الرعاية الاجتماعية للعاملين بشركات الكهرباء    رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله    رسالة أمل.. المعهد القومي ينظم فعالية في اليوم العالمي للتوعية بأورام الدم    «خلوا عندكم جرأة زي بن شرقي».. رسائل من وليد صلاح الدين ل مهاجمي الأهلي    تعرف على مصروفات المدارس لجميع المراحل بالعام الدراسي الجديد 2025/2026    حكم صيام رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء توضح    تركي آل الشيخ يكشف سبب إقامة "نزال القرن" في لاس فيجاس وليس في السعودية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التاريخ الأسود للسلفية الجهادية:
الأجداد قتلوا "الإمام علي" .. والأح
نشر في عقيدتي يوم 28 - 05 - 2013

السلفية الجهادية.. الجهاديون. جماعات الجهاد الإسلامي كلها مصطلحات لفكر واحد وهو الفكر التكفيري المسلح. الذي يحكم بكفر الحكام. وكفر مرتكبي الكبيرة. وإقامة شرع الله. والحكم بما أنزل الله بالقتال.
هذا الفكر مازالت له جماعات محدودة في مصر. تنتشر بين المحافظات خاصة الصعيد ويتخذ أصحاب هذا الفكر من جبال سيناء محطة الانطلاق المسلح.
فكر الجماعات الجهادية فكر قديم وجديد. قديم.. يعود إلي العهد الأول للإسلام حيث بدأت فرقة الخوارج. وجديد عندما نشأ الفكر التكفيري داخل السجون في مصر في ستينيات القرن الماضي بعد ان قضي عليه في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجع مرة أخري علي يد "عبدالسلام محمد" في كتابه "الفريضة الغائبة" والذي بمقتضاه تم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات. واستمر هذا الفكر عند بعض الشباب وظهر بوضوح بعد ثورة 25 يناير.
يعود الفكر التكفيري الجهادي في أصوله إلي فكر الخوارج الذين رفضوا التحكيم بين الإمام علي - كرم الله وجه - ومعاوية بن أبي سفيان. ورأوا ان التحكيم باطل وان الحكم لله وان أحكم بينهم بما أنزل الله. وهذه المقولة التي رد عليها سيدنا علي بقوله: "كلمة حق يراد بها باطل" وخرجوا علي أمير المؤمنين خليفة المسلمين وكفروه. وانتهي بهم الأمر إلي اغتيال سيدنا علي بن أبي طالب.
أهم أفكارهم: تكفير من لم يحكم بما أنزل الله. وبالتالي تكفير كل من يسير وراء من لم يحكم بما أنزل الله. والخروج من هذه البلدة الظالم أهلها التي لا تحتكم لشرع الله إلي الكهوف والوديان ومقاتلة أهل البلاد حتي إقامة شرع الله. بالاضافة إلي تكفير المسلم مرتكب الكبيرة.
عرفت الخوارج منذ بدايتهم بالزهد والعبادة حتي تقرحت جباههم من أثر السجود فضلاً عن ان غلظتهم مع المسلمين أشد وأقسي من غير المسلمين فكانوا ينظرون لغير المسلمين من الديانات الأخري نظرة أكثر انسانية.
فكانوا في الوقت الذين قتلوا فيه سيدنا علي يعملون علي الحفاظ علي غير المسلمين قائلين "حافظوا علي ذمة نبيكم".
بداية التكفير
ظهرت هذه الفكرة مرة أخري في ستينيات القرن الماضي حينما طرح شاب صعيدي داخل سجن طرة سؤالاً: الذين يقومون بتعذيبنا علي التزامنا بالإسلام هل هم مسلمون أم كفرة؟ ودارت المناقشات للرد علي السؤال الأمر الذي انتهي إلي كفر هؤلاء وتكوين جماعة داخل السجن لتكفير المسلمين. وضرورة إقامة دولة الإسلام التي تحكم بما أنزل الله. ولابد من اعتزال هذا المجتمع ثم الرجوع إليه بالقوة والجهاد للحكم بما أنزل الله.
بعد خروج هذه الجماعة من السجون في عهد الرئيس الشهيد محمد أنور السادات قامت مجموعة منتمية لهذا الفكر بعملية الفنية العسكرية للسطو علي أسلحة من الكلية والذهاب بها للانقضاض علي الحكم وإعلان مصر الإسلامية وأجهضها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتم القضاء علي هذه الحركة في مهدها. واستمر فكر التكفير والهجرة في الانتشار حتي اغتيال الشهيد الدكتور الذهبي وزير الأوقاف الأسبق وهنا تم القبض علي جميع أصحاب هذا الفكر واعدم بعضهم وسجن البعض الآخر والقضاء علي فكر التكفير في مصر.
ما كادت الأمور تهدأ لسنوات حتي عاد هذا الفكر مرة أخري علي يد "عبدالسلام محمد" الذي صنع من نفسه منظراً لفكر الجهاد وصنف كتيباً اطلق عليه "الفريضة الغائبة" وبدأ هذا الكتيب ينتشر بين الشباب وقام البعض بالترويج له داخل المحافظات خاصة محافظات الصعيد والفيوم وتكونت علي أثره مجموعات مسلحة للجهاد ضد الدولة. وتشعب هذا الفكر داخل نفوس بعض ضباط الجيش. وتكونت خلية جهادية داخل القوات المسلحة بقيادة المقدم عبود الزمر. وملازم أول خالد الاسلامبولي وبعض الرتب الأقل. وهي المجموعة التي قامت باغتيال الزعيم محمد أنور السادات وأفتت بكفره وللأسف الشديد لم يعلن أي من هؤلاء حتي الآن اعتذارهم أو توبتهم عن هذا العمل الإجرامي.
قامت مجموعة أخري منتمية لهذا الفكر بمهاجمة مديرية أمن أسيوط صباح عيد الأضحي 1981 وقتلوا ما يقرب من 80 عنصر من عناصر الأمن بمن فيهم نائب مدير الأمن.
يقظة التكفير
مع الملاحقات الأمنية المستمرة لأصحاب هذا الفكر في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك اختفي هذا الفكر وانحسر انتشاره حتي جاءت ثورة 25 يناير وخروج معظم اعضاء هذه الفكر والفصائل المنتمية إليه من السجون فبدأنا نسمع عنه مرة أخري ويتحدث به من أصبحوا نجوم فضائيات ورجال انخرطوا في العملية السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.