مجالسة الصالحين منحة عظمى؛ ولما لا وهى تدخلك إذا كنت {مريدا}بصدق فى " حضرة الانس " وما ادراك ما الانس !? جمال ولطف ونفحات وسعادة من نوع خاص لاينالها إلا من صدق الوجهة إلى الله ؛ فإذا كنت بحق تعمل لله فابشر !? ومثلى حاله يقول: فلم يبق لى وقت لذكر مخالف ولم يبق لى قلب لذكر موافق فى 15 نوفمبر 2019 كنت بالقرب فسمعت استاذى العارف بالله تعالى سيدى الشيخ ( إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه – ) يقول موجها لى : قل اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ، صلاة تنفرج بها الكرب وتحل بها العقد وتقضى بها الحوائج والروائح وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم] فانشرح الصدر ؛ وامس ذهبت (مريد) ابحث عن الانس، راجيا [التحسين الاخلاقى] فمثلى يحتاج لعلاج ؛ وفق نظرية ( الطاعة والمعصية) اذ لابد من المذاكرة لتحصيل الخيرات باخلاص ونية صادقة فقد سأل الصحابى النواس بن سمعان -رضى الله عنه – رسول الله صلى الله عليه وسلم-عن البر والإثم ؟ فقال : (( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك فى صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس)) امس 20 يونيو 2025 قال لى سيدى إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه-: [ من علامة طاعة ربنا سعة الرزق] وقد شرح بإفاضة ربانية أبكت العيون ان الرزق كثير ونعم الله لاتعد ولاتحصى ، ونحن لانعرف قيمة الصحة مثلا إلا حين نمرض ! فانتبه وواصل الشكر والقرب! و امتثل لمتطلبات القرب ؛ قال الحسن البصرى – رضى الله عنه- ؛ [ من لم يكن كلامه حكمه فهو لغو ومن لم يكن سكوته تفكرا فهو سهو ومن لم يكن نظره اعتباراً فهو لهو ] فانتبه وردد ماقاله سيدى ذو النون المصرى- رضى الله عنه- : ايها الشامخ الذى لايرام نحن من طينة عليك السلام إنما هذه الحياة متاع ومع الموت تستوى الأقدام خرجت من [المندرة ] اجلس على {أريكة }بسيطة فأتى الطفل( محمد ) يهش معى دون معرفة وطلب نظارتى فوافقته مع صورة؛ فقال لى ؛ أنا مصاب واتمنى ان اركب العجلة !!؟ فقلت : بإذن الله تعالى تطيب يامحمد وتركب العجلة وابتسم لى وفارقت المندرة ولسان حالى يقول ؛ كم اتمنى القرب منك