اليوم 20 اكتوبر ذكرى وفاة سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – لم احظ بلقائه فى حياته 00اذ كان الانتقال عام 1995 , ولكنه كان ملء السمع بقريتنا ودائرة اجل عند من سعدوا بصحبته 000 وكانت آخر زيارة له ( ببقطارس ) لدى احد محبيه وهوالشيخ ( محمدالشامية) متعه الله بالصحة كما حكى لى 000! كان هذا الشيخ الولى بحق قطب زمانه ، وواحد الزمان ، وغوث كبير ، وخليفة معتمد ، سيعجب البعض من الأوصاف ، وهى ذات دلالات تنتهى إلى انه كان [معتمد بإذن الهداية ] من جده سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )، وما أدراك من ينال هذا التكليف المحمدى انه مصلح معتمد ، إذا قال سمع له ، وإذا بذر حبة فى ارض قاحلة أثمرت 000!؟ انه سادتى صاحب [مقام عالى ] اتدرون من هو صاحب المقام العالى ؟؟؟! انه العبد الذى عرف انه لله ، لذا عرف هذا الشيخ بين الناس وهو يعمل فى [ دق طلمبات المياه] {بعم الشيخ العبد} 000 وبات الاسم هذا علم ومشهور اتدرون لماذا !؟ لأنه صدق الوجهة لله ، وأخلص العمل لله، فقد عمل بلسان العبودية فى كل أحواله واعماله ، وسيرته شاهدة وكم أتمنى ان تتاح لى الفرصة لكتابتها لتكون تحت بصر وبصيرة من يبتغى الترقى الاخلاقى ويضحى فى عداد المصلحين الذين فرحوا وبشروا فى الحياة الدنيا والآخرة ، وحينما يصدق العبد مع الله فإنه يكون صاحب مهمة اصلاحية ، وحال ذلك كما قال آهل الله [يخلع الله عليه خلعة السيادة ويأمره بالبروز فيها ، فهو عبد فى نفسه سيدا عند الناظر اليه ، فتلك زينة ربه وخلعته عليه ، قيل لأبى يزيد البسطامى – رضى الله عنه- فى تمسح الناس وتبركهم ؟؟؟! فقال رضى الله عنه: ليس بى يتمسحون وإنما يتمسحون بحلية حلانيها ربى أفأمنعهم ذلك وذلك لغيرى 00! وقيل لابى مدين – رضى الله عنه – فى تمسح الناس به بنية البركة وتركهم يفعلون ذلك أما تجد فى نفسك من ذلك أثر ؟؟؟ فقال : هل يجد الحجر الأسود فى نفسه اثرا يخرجه من حجرتيه إذا قبلته الرسل والأنبياء والأولياء كونه يمين الله ؟ قيل : لا قال : أنا ذلك الحجر قال الله تعالى فى هذا المقام : (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله )) الفتح / 10 ] المرجع ( الفتوحات المكية لسيدي محى الدين بن عربى – رضى الله عنه- ج3 ص135 ) فى جوار هذا الولى يوم الجمعة الفائتة كنا وبعض محبيه جلوس فى ساحته بالقرب من مقامه الشريف ، واحسب ونحن نتبادل الحديث عن العارف بالله ؛ كنت أتكلم وقلت بلسان حال الموقف: هنا قول مثلى يكون بلسان حال صاحب المقام رضى الله عنه ، وكان الفتوح والحب 0000 ولاننى احب سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – وأودّه والتقى بوارثه العارف بالله تعالى سيدى إبراهيم البحراوى ،،، فقد تاكدت لى محبتهما بالمودة والحب ، والاستزادة المعرفية من نفحاتهم ، ولى فى هذا ادلة سطعت بالحق أشهد بها ان سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – صاحب مقام عالى ووارثه على ذات الدرب لاحرمنا الله من صحبتهم فى الدنيا والآخرة ورضى الله عن الشيخ الكبير صاحب المقام العالى 0