على حال الانصراف والجمع كثير والكل فى شوق وتحنان وفى حنو ورحمة وحب همس إلى «بكلمات » شافيات كلمات بلسان ( القطب الغوث)00! بلسان( المصلح المعتمد بإذن جده سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، وبات له اختصاص عام وممدود باعتباره وارث محمدى قائم على هداية الناس كل الناس وفى كل مكان وزمان ، لا يستوعبها إلا من عرف ووصل000! كلمات بلسان ( المعرفة) كلمات بلسان ( العارف بالله تعالى) كلمات بلسان ( الخبير ) كلمات بلسان ( الطبيب) كلمات بلسان ( المحبوب) ذاك الذى احب لله وأحب الله ، من تمت ولايته بالحب ، من بات لاسلطان على قلبه لغير محبوبه ، ولا مشيئة له غير مشيئته 00 لم تستغرق الكلمات « دقيقة» ، لكنها كانت جامعة مانعة شافية00! الوصف والقيد كما يقول أهل القانون: سليم 000 ولما لا وهو من هو علما وخلقا حتى بات من [ ذوى الاختصاص] قال الشيخ محى الدين بن عربى – رضى الله عنه – : – ألا إن الرسالة برزخية ولا يحتاج صاحبها لنيه إذا أعطت بنيته قواها تلقتها بقوتها البنيه وأن الاختصاص بها منوط كما دلت عليها الاشعريه وهذا الحق ليس به خفاء فدع أحكام كتب فلسفيه هكذا قال الشيخ الكبير فى مثل هذا الموطن ، وسئل الإمام الجنيد عن المعرفة والعارف؟ فقال : « لون الماء لون إنائه» وأوضح الشيخ الكبير قائلا : [ العلم بالله سبحانه على قدر نظرك واستعدادك وما أنت عليه فى نفسك 00] قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما هى أعمالكم ترد عليكم فيكسوكم الحق من أعمالكم حللا على قدر ما حصنتموها واعتنيتم بأصولها )) فلا تعجب إذن وأنا فى رحلة المودة 000000 بجلباب تارة0000 وببذلة تارة أخرى0000!!!؟ فالرحلة لها إلتزام زمانى ومكانى بدستور هذا الولى الذى اشرف برحابه ولما لا وهو « رحاب الصالحين» ستجدنى ابحث عن موطن لأجلس فيه بالمندرة البحراوية ، دون التفات للبذلة أو الجلباب ، ولكنه المربى الكبير الذي يشير للقرب 000! فالقلب هنا معلق بحبيب فارجوك دعنى وشأنى000! فاجتهادى ياصاح أن احظى بنظرة أو قرب أو ابتسامة رضا من استاذى وحبيب قلبى الإمام العارف بالله تعالى / سيدى الشيخ إبراهيم عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – ا حتما الكل ينظر من هذا ؟! ولماذا هذا ؟! فدعنى وشأنى فأنا هنا« تلميذ» بل اجتهد أن أكون بحق تلميذ بين يدى حبيب قلبي العارف بالله تعالى « الاستاذ الفاضل القدوة» وللجلسة كما يقولون آداب بل ودستور غاية فى الدقة والمحاسبة ، والخشية كل الخشية لدى ياصاح أن اقع فى محظور دون آداب الصحبة أو أغفل أو الغوا أو تكون العقيدة دون الايمان الصحيح وبأن الوجهة إلى الله وبالله ولله 00 فلايتحقق الفلاح000! نعم لقد سعدت بالقرب والمناداة وهو يقربنى ويقبلنى واقبله (فرحا) ياه 00 الكل ينظر والحال بات دون الحال 000!؟ ابشر وافرح 000! واستعن بالصبر والتقوى فولجت حال الانصراف إلى [دار الإمام الكبير ] سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – لألتقى بالشيخ/ ( حسن عبدالرحيم البحراوى) وما إدراك ما الشيخ حسن انه الشيخ الأمين المكلف القائم على الخدمة فى المسجد والساحة والمندرة ليبشرنى بكلمات هى الأخرى من مشكاة المربى الكبير سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – فكل زيارة دون ما قبلها حلاوة وجمال وجديد نعم لتحسين اخلاقى اتمناه000! معذرة ياصاح 000 فمن الصعب على مثلى أن يعبر عن المشاعر والأحاسيس فى هذا الموطن الفريد ، باعتباره موطن التجليات والانوار البحراوية، موطن الشريعة والحقيقة 0 فمهما اوتيت من البلاغة لن استطيع أن اعبر عن معانى المشهد 000 وان كان فهذا بعض ما راق لى من «عسل » اللقاء يدركه من ذاق صحيح من [ ذاق عرف] ومن اقترب بصدق نودى عليه وتلقى البشريات ، وما يلزم للتثبيت والترقى الاخلاقى باعتبار أن الطريق الى الله إجتهاد000!