قبل مئة عام، في 2 أكتوبر 1925، سُطرت لحظة فاصلة في تاريخ التكنولوجيا عندما نجح المخترع الأسكتلندي جون لوجي بيرد في بث أول صورة متحركة لوجه بشري. لم يكن بطل هذه اللحظة عالمًا أو نجمًا، بل موظف مكتب شاب يُدعى ويليام تاينتون، وجد نفسه فجأة أول شخص يظهر على شاشة التلفزيون. بيرد، ابن رجل دين من جلاسكو، كان مخترعًا هاويًا يلهث وراء أفكار غير مألوفة. صحته الضعيفة منعته من المشاركة في الحرب العالمية الأولى، فعمل في شركة كهرباء، لكنه واصل تجاربه الغريبة. حاول مثلًا صناعة ألماس من الكربون مستخدمًا الكهرباء، فانتهى الأمر بانقطاع التيار عن جزء من المدينة. كما ابتكر علاجًا منزليًا للبواسير لم ينجح هو الآخر.... للمتابعة وقراءة الموضوع كاملًا اضغط هنا.