اى القدوة السلوكية الخلقية الرفيعة ، أو قل بلغتك ، الاستاذ الفاضل ، أو قل معالى الدكتور ، أو قل (صاحبك المخلص الصدوق), إنه المربى بامتياز ، العارف المعتمد ، الوارث المحمدى ، فإذا ما رزقت برحابه فابشر 0000! نعم ابشر بالسعادة ، سعادة القرب والأنس ، فإذا صدقت الصحبة ، وقبلت(كمريد), أو قل بلغتك ، تلميذ ، فابشر ، لأنك ستسمع بسمع جديد ، وسترتقى بالصحبة دون أن تدرى 000! نعم سترتقى خلقيا 000! وسيتبدل مالديك من مذموم الى محمود ، وياسعد التلميذ ، إذا ما بات لديه شوق، شوق اللقاء والصحبة ، فسينعم بنظرة 000! أو بلغتك بحب استاذك، والشيخ المربى يأخذ المريد , اوقل بلغتك الاستاذ الفاضل يأخذ التلميذ إلى حيث ما يحب أن يكون فيه ، أنه يريد أن تكون متخلقا بالاخلاق الكريمة متأدبا بآداب الله وهدى الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ،قائما بحقوق الله ، وحقوق العباد ، مستقيما على جادة الطريق 000! فكما قال بن عجيبة(رضى الله عنه) : [[ كل من وجهه الحق تعالى، يدعو إلى الله ، فإنما يدعو إلى خصلتين : () إفراد الحق بنعوت الألوهية، ()والقيام بوظائف العبودية شكرا لنعمة الايجاد ، وتوالى الإمداد فيقول صالح عليه السلام؛ (( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)) 61 /هود- هذا إفراد الحق بالربوبية وقوله: (( هو أنشأكم من الأرض)) 61/هود هذه نعمة الايجاد وقوله: ((واستعمركم فيها)) هى نعمة الإمداد وقوله: (( فاستغفروا ثم توبوا إليه)) هو القيام بوظائف العبودية شكرا لتلك النعمتين0000ثم إن شعاع الخصوصية وآثارها تظهر على العبد قبل شروق أنوارها ، وهو جار فى خصوص النبوة والولاية ، فلاتظهر على العبد فى الغالب حتى يتقد فيها آثار وأنوار من مجاهدة أو أنس ، أو اضطرار أو انكسار أو عرق طيب ، والله تعالى أعلم ]] _ المرجع (البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد -لابن عجيبة ج3 ص225) لهذا تلزم صحبة الاستاذ المعلم، أو بلغتنا العارف بالله تعالى، فإذا رزقت به فايقن بأن هذا رزق عظيم يستوجب الشكر ، نعم سادتى نفرح حين نلقاه ، وفرحنا به موصول ، أنه شيخى وحبيب قلبى الإمام العارف بالله تعالى: سيدى إبراهيم البحراوى لانه الاستاذ الفاضل القدوة أو بلغتنا نحن