المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولى الله…!؟

كم نهزأ بمن يقترب بمن يذكرنا بالله ….!
فإذا زرت رجل صالح اعتبروا ذلك دروشة من باب السخرية..؟!
واذا نطقت باسم رجل صالح استهزأوا…!؟
بل رموك بالمنقصة…!؟
وان قلت صائحا
مدد ياسيدنا الحسين نظروك شذرا..!؟
فاذا التزمت المسجد قائما بالفرض فى جماعة قالوا استشيخ….!؟
واذا انتفضت للفرض فى عملك قائما نظروك تعجبا…!؟
واذا توجهت لزيارة ستنا زينب (رضى الله عنها) وجهرت بذلك اتهموك بالشرك ..!؟
واذا صدحت بينهم بحبك لآل البيت مودة وقربا رموك بسوء الكلم … ؟!
عجيب حال هؤلاء الذين لايقدرون الاستقامة ..!!!
ولايفهمون صحيح الدين بل ولايسمعون لعلماء الدين ..!؟
ولكن ليس بمستغرب فهذا شأنهم دائما ..
وان كانوا فى ازدياد مع مادية متوحشة..!؟
انهم يرمون كل مستقيم ونظيف بما ليس اهله ،
انهم عادة لايحبون الحق ،
ويكرهون اهله ،
ومن عجيب ان من يستهزأ من بنى جلدتك بل انه يدعى التزامه بالصلاة والصيام ………….!!!؟؟؟
فاين ذلك من (الخلق الحسن )…..!!!؟؟؟
ان مرمى الدين ،
هو الخلق الحسن وذاك يتجلى فى كلمة …
يتجلى فى موقف…
يتجلى فى معاملة …
يتجلى فى التزام بقيمة والزود عن فضيلة ..
ان الاسلام ليس حبيس نصوص او عادات او تقاليد او اشخاص ،
الاسلام حب
فاذا لم يصل المسلم الى الخلق الحسن ،
ولم نره بيننا لينا هينا سهل ،
فحتما لديه (( اشكالية ))
تحتاج لعلاج ،
واحسب ان دور العلماء والمؤسسات المعنية يأتى فى الطليعة ،
اننا نعانى ازمات عديدة جلها تحل
بالاخلاق الحسنة ،
والقدوة الطيبة ،
والمعاملة الصادقة ،
فنحن لدينا (( نعم )) عديدة ،
لو احسنا استخدامها وراعينا الله فيها ،
لتحقق السلام الداخلى لدى كل منا ،
واضحى المجتمع آمنا ،
وفاز الجميع ،
ولكن للاسف طغت المادة فقست القلوب
بل وادعت انها تصلى لله …
وهى دون ذلك ….
حتى بات الكذب عنوان وفحش القول لسان وسوء الخلق غالب….!!!!!؟؟؟؟؟؟
لنتأمل هدى سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
فقد قال :
(( احب فى الله ،
وابغض فى الله ،
ووال فى الله ،
وعاد فى الله
فانك لاتنال ولاية الله الا بذلك ،
ولايجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ))
انتبهوا
((حتى يكون كذلك ))
فهلا التزمنا ،
وسعينا لرحاب من يأخذنا بصدق الى الله ،
ابحثوا عمن يقربكم الى الله ،
ويحببكم فى الله ،
وياسعد من يلتقى
الشيخ المربى
الاستاذ الفاضل
الوارث المحمدى