فوقفت على الباب فى " انتظار" أنظر الارض خجلا ؛ آملا نظرة ومشاهدة وصحبة ؛ فالأمر يستلزم والتحسين فريضة ، لمن عرف ان "الطريق" استقامة الباطن قبل الظاهر ؛ وتلك صنعة لايعرفها إلا{ خبير} استاذ فاضل مربى خبير معتمد عارفابالله ، قدوة ؛ وقفت شوقا فالغيبة طويلة؛ حتى لفتنى " بائع" فتوجهت اليه قائلا : سبحة ، وقصافة! فابتسم فهو يعرفنى !? ثم قال سيدى الشيخ " السعيد" وما أدراك من هو ؛ نعم يكفيه فخرا خدمته واختياره شيخا للحضرة وهو الجاد الملتزم النابه لواجبات عمله بعناية ورعاية وحب يقطر فرحا وقربا؛ انظر (سعادة المستشار) فإذا بلوحة رائعة على مقام سيدى ( عبدالرحيم البحراوى) – رضى الله عنه- مؤسس الجامعة البحراوية ؛ تحمل الصلاة على حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ؛ فى إشارة إلى مقام الوقت وقرب حضور شيخ الوقت حبيب قلبى سيدى الامام العارف بالله تعالى ( إبراهيم البحراوى- رضى الله عنه- عميد الجامعة البحراوية الآن وكل آن؛ فجأة هلا النور ،فطرب الفؤاد والصحبة سادتى بقدر المتاح والمباح 0 القرآن بدأ 000 السكون والأدب والخشوع حال ومقام؛ لا التفات ولا انشغال فالوجهة " الله" الجمع كثير ، كل أتى بحال ؛ لا رابط إلا الحب ؛ حتى من يقرأ القرآن الكريم أتى بلسان الحب ليسمع ، ومن يريد ان يكون فى ميدان الخدمة العامة أتى ايضا بلسان الحب كل متعشما فى التوفيق والقبول؛ وانت يا استاذى دون هؤلاء جميعا ، الرؤية مختلفة والمعية مغايرة والأنس مختلف ؛ نعم انه الحب " الجامع" الذى به يستدل الحائر على ما يرشده للاستقامة حتى ولو جاء لصورة او إعلان؛ فالأستاذ متمكن لايشغله شئ سوى "الله""ورسوله "( صلى الله عليه وسلم) فاتحا الباب على مصرعية للكل آملا ان يجيب الله دعاؤه فيمن قصده لحاجة او مظلمة او ابتلاء او استقامة؛ حقا انه "خلق حضرة النبى" ( صلى الله عليه وسلم) فإذا ما صحبت المربى فانتبه لحالك ولاتغفل عن حقيقة الصحبة ؛ انها تربية وتحسين خلق من خلال استاذ قدوة وذاك سيدى هو الدرس البليغ!?