أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ان احداث ماسبيرو أمس لم تكن احداثا طائفية فلا يوجد في مصر أي فتنة طائفية وان شعب مصر بمسلميه ومسيحيه يمثلون وحدة الوطن الواحد. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر أمس بمقر مشيخة الأزهر السفير البريطاني جيمس وات حيث تم استعرض سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة الازهر والجامعات البريطانية خاصة مع الاقسام التي تدرس العلوم الاسلامية والعربية. تم خلال الاجتماع استعراض امكانية زيادة المنح المقدمة من الازهر لتيسير الدراسة للطلاب البريطانيين للتعرف علي المنهج الازهري الوسطي والمعتدل. ومن جانبه اشاد السفير البريطاني بدور الازهر لنشر صحيح الدين ونبذ العنف وتشجيع التعاون بين مختلف اصحاب الديانات السماوية.