حسن القلا-مجدى أحمد على أعلنت إدارة مهرجان سينما الموبايل عن اختيارها ل 21 فيلما من بين أكثر من 100 فيلم للتنافس علي جوائز المهرجان الرئيسية في دورته الثانية. وقال حسين القلا رئيس المهرجان في بيان له: إن إدارة المهرجان قررت بالإجماع مد فترات موعد التقديم للاشتراك في المسابقة حتي منتصف الليل من يوم 28 سبتمبر الجاري بتوقيت القاهرة، واستمرار التقدم لمسابقة التطبيقات إلي 3 أكتوبر المقبل في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل لإعطاء الفرصة للمواهب الشابة للاشتراك، حيث إن الأحداث الماضية من الممكن أن يخرج منها العديد من الأعمال التي تستحق المشاهدة.. وأشار القلا إلي أن الدورة الأولي للمهرجان والتي عقدت في القاهرة في يوليو وأغسطس 2012 أفرزت أربعة من المخرجين الشباب الذين سيكون لهم شأن في المستقبل، وهذه الدورة تشهد إقبالا كبيرًا من الشباب للمشاركة، وسيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن عدد الأفلام المشاركة بالمهرجان.. وأشار إلي أن إدارة الدورة الثانية من المهرجان، ستقوم خلال الفترة المقبلة بتنقيح الأفلام المشاركة لعرضها علي لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج مجدي أحمد علي، وتضم في عضويتها كلا من الفنان فتحي عبدالوهاب، والفنانة بشري، ومدير التصوير محسن أحمد، والسيناريست عزة شلبي، ولطيفة فهمي، عضو المركز الثقافي الفرنسي. وأضاف "أن سينما الموبايل هي المستقبل، وأن العمل كله قد بدأ العمل علي هذا الطريق إيماناً منه بأهميتها، فنحن لانريد أن نتأخر عن العالم والتطور، فكان هذا من الأسباب التي دفعتنا إلي إقامة الدورة الثانية من المهرجان" مشيرا أنه يتوقع نجاحا أكبر، وأقوي للدورة الثانية من المهرجان، وستكون هناك متابعة قوية للفائزين فيه، ودعم حقيقي لموهبتهم". وعلي الجانب الآخر أكد أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان أن إقامة المهرجان هذا العام كان ضرورية وأشار قائلا "واجهتنا مشكلة في اتخاذ القرار، وكنا بين أمرين: إما أن نطلق الدورة الجديدة متأخرة شهراً عن موعدها أو نؤجلها إلي العام المقبل، فاعتمدنا الخيار الأول، لأننا نضع برنامجاً للفائزين ويطبق علي مدار العام، وأي تأخير سيجبرنا علي تغيير موعد المهرجان أو الانتظار إلي العام المقبل، باعتبار أن جدول الأنشطة للفائزين يمتد حتي موعد الدورة الجديدة". وأضاف " ولقد أثرت الأحداث من حولنا بشكل سلبي بعض الشيء علينا كمهرجان حيث كنا نخطط لانفتاح المهرجان أمام شباب السينمائيين من البلاد العربية وهو ما لم نتمكن منه لأنه يتطلب سفراً إلي أكثر من بلد والتنسيق مع شركات فنية موجودة هناك، وهي أمور تستغرق وقتاً طويلاً ولم نستكملها نظراً إلي الظروف السياسية في مصر. لكن الفكرة موجودة وسيتم تطبيقها في الدورة الثالثة، واكتفينا هذه السنة باستحداث جائزة أفضل تصوير وإطلاق مسابقة لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة". ولكن علي الجانب الآخر أشار رمسيس أن المهرجان وصلته أفلام من خارج مصر وبشكل خاص من الهند والبرتغال، حيث تلقت إدارة المهرجان 3 أفلام من الهند وفيلم من البرتغال، إلا أن إدارة المهرجان إضطرت إلي الاعتذار لهم لأن المسابقات الرسمية للمهرجان هي مسابقات محلية.. وأكد أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان "أن شروط التقديم هي ألا تزيد مدة الفيلم عن عشر دقائق، وأن يتم تصويره كاملاً بكاميرا موبايل، ولاتوجد أي شروط معينة خاصة بنوع الموبايل المستخدم في تصوير الفيلم".. وأضاف العام الماضي كان هناك مسابقة خاصة بتصويت الجمهور كنوع من أنواع التشجيع للمشاركين، لكن بعد المشاركة الكبيرة التي حدثت في الدورة الأولي عندما وصل عدد الأفلام المشتركة إلي 260 فيلما، قررنا أن تنضم أفلام المسابقة الرسمية إلي مسابقة تصويت الجمهور"، مؤكدا أن المهرجان سيقوم بمتابعة ودعم الفائزين في المهرجان، وسيدعمهم خلال جميع مراحل صناعة الأفلام حتي يخرج مشروعهم بشكل احترافي". يذكر أن هذا أول مهرجان لأفلام الهواتف المحمولة وذلك بتنظيم الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي بالتعاون مع شركة Qualcomm العالمية، ويستهدف مهرجان CineMobile المحترفين والهواة علي حد سواء الذين يستخدمون كاميرا هواتفهم المحمولة لتسجيل الأفلام التي تقدم رؤيتهم لعالمهم المحيط".