بعد أن أرسل حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة خطابا إلي سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم يطالبه بالرحيل وعزله عن منصبه في اتحاد الكرة، وكان هذا القرار متوقعا لأنه حكم محكمة.. وفوجيء سمير زاهر بأنه اصبح معزولا واختفي جميع أصدقائه سواء من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أو من المسئولين بالأندية والاتحادات. فالجميع يعلم أن سمير زاهر كان سببا ومسئولا عن ضم حازم الهواري عضو مجلس الإدارة إلي الساحة الرياضية وخاصة في عضوية المجلس وأيضا شقيقته سحر الهواري وقد كافح زاهر لتعيينها في مجلس الإدارة ولكن صقر أصر علي تعيين الدكتورة ماجي الحلواني وحدثت فجوة بين زاهر وصقر بسبب هذه المشكلة وبمجرد أن صدر حكم المحكمة بعزل زاهر اختفي هذا الثنائي. وحتي مجدي عبدالغني حاول أن يبرر كشف المخالفات التي ارتكبها مجلس إدارة الجبلاية والهجوم علي زاهر. يحاول عبدالغني تبرير هذا الهجوم بأنه يعمل للصالح العام رغم أنه كان يهدف إلي تصفية حساباته مع بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة وعلي رأسهم سمير زاهر الذي وافق علي قبول استقالة مجدي عبدالغني من قبل لولا نصيحة شوبير إلي عبدالغني وطالبه بالتراجع عنها. أما عضو مجلس الإدارة المعين محمود طاهر فإنه أعلن لبعض أعضاء مجلس الإدارة المقربين له بأنه سيقدم استقالته بعد أن أعلن مساندته لزاهر خاصة أن طاهر كان يعمل علي الدفاع عن سمير زاهر من الاتهامات بالمخالفات المالية وأكد طاهر أن هذه المخالفات ممتدة من مجالس إدارات سابقة ولذلك فهو يفكر في تقديم استقالته للهروب من هذا الجو الفاسد لقناعته أن مايحدث علي الساحة هدفه تصفية حسابات وطعنات متبادلة خاصة أن الصراع علي كرسي رئاسة اتحاد الكرة بدأ عندما أعلن حسن صقر تعيين هاني أبوريدة رئيسا لحين الدعوة لجمعية عمومية واختيار رئيس مجلس إدارة جديد.