بعد فوز النادي الأهلي ببطولة أفريقيا للمرة السابعة والوصول لكأس العالم للأندية باليابان أصبحت عودة الدوري من جديد حلما للأندية التي تنتظرها كارثة حقيقية نتيجة توقف النشاط الكروي منذ فبراير الماضي حتي أصبحوا جميعا مهددين بالإفلاس بل وتسريح اللاعبين لعدم قدرتهم علي سداد رواتبهم فالأندية خسرت كثيرا لكن الخاسر الأكبر هو المنتخبات المصرية المشاركة في البطولات المختلفة خاصة منتخب مصر الأول لأنه علي موعد مع استئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم 4102 في مارس المقبل بمواجهة زيمبابوي.. ولذلك بدأ جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم في البحث عن وسيلة لإعادة الدوري من خلال إجراء مفاوضات مع الألتراس رغم اقتناعه بأن المشكلة بين ناد واحد وجماهيره ورغم ذلك فهي تؤثر علي مسيرة النشاط الكروي مما جعل رئيس اتحاد الكرة يفكر جديا في عقد لقاء مع قيادات الألتراس خلال المرحلة الحالية للتفاوض معهم واستئذانهم بعودة الدوري بهدوء وسلام مع المطالبة بحق زملائهم الشهداء. علمت بأن العامري فاروق وزير الشئون الرياضية طالب المسئولين بالدولة وضع نص في مسودة الدستور متعلق بالرياضة وأن الوزارة تسعي بقوة وحماس من خلال مختلف القنوات إلي توصيل صوت الرياضيين لأعضاء اللجنة التأسيسية ولكنها تحتاج إلي صوت قوي ومؤثر ومسموع من خلال وسائل الإعلام المختلفة. تسود حالة من الغضب بين موظفي اتحاذ الكرة خاصة الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم لمنصب المدير التنفيذي للجبلاية بعدما علموا أن مجلس الإدارة قرر استبعاد ثلاثة منهم بحجة عدم استكمال أوراقهم رغم أنهم تقدموا بجميع الأوراق المطلوبة. العاملون في المجال الرياضي قاموا بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية في محاولة منهم لتسليط الأضواء علي المشاكل التي يعاني منها قطاع الرياضة الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين وطالبوا أن تحتل الرياضة المصرية مكانتها الطبيعية بعد الثورة باعتبارها أحد أعمدة الاقتصاد الوطني في بعض الدول خاصة الأفريقية.