علنت السلطات الأمريكية يوم الثلاثاء أن المشتبه به الوحيد في حادث إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي وجهت له تهم القتل والاعتداء. وقع الحادث في 26 نوفمبر، حيث أُصيبت امرأة /20 عاما/ ورجل /24 عاما/ أثناء قيامهما بدورية ضمن الحرس الوطني في ولاية ويست فرجينيا قرب محطة مترو فاراجوت ويست في واشنطن، على مقربة من البيت الأبيض. وتوفيت المرأة متأثرة بجراحها في اليوم التالي، بينما أصيب الرجل بجروح خطيرة. وقالت وزارة العدل الأمريكية في واشنطن إن قاضيا خلص يوم الثلاثاء إلى "وجود سبب محتمل" بأن المشتبه به /29 عاما/ "ارتكب جرائم القتل من الدرجة الأولى أثناء حمل سلاح، والاعتداء بنية القتل أثناء حمل سلاح، وتهمتي حيازة سلاح ناري خلال جريمة عنف". وأمر القاضي بإبقاء المشتبه به، الذي أصيب أثناء الحادث، قيد الاحتجاز دون كفالة لحين انعقاد جلسة الاستماع التمهيدية. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه دفع ببرائته أثناء مثوله افتراضيا أمام المحكمة من المستشفى. ودخل المشتبه به أفغاني الجنسية الولاياتالمتحدة عام 2021 وكان يعيش مع أسرته في ولاية واشنطن بشمال غرب الولاياتالمتحدة. وقال المدعون إن المشتبه به "أطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني دون استفزاز، واستجاب زملاؤهم على الفور للتعامل مع المشتبه به وإيقافه". وأعلنت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أنها ستسعى لفرض عقوبة الإعدام على الرجل. ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير معروف، وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المشتبه به يعاني من مشاكل صحية نفسية يرجح أن تكون نتيجة لتجاربه القتالية في أفغانستان، حيث كان عضوا في وحدة قوات خاصة أفغانية مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية .