شيكابالا حريص على إثارة الأزمات شيكابالا عاوز إيه؟ سؤال لن يجد أي خبير كروي إجابة له.. فهو لاعب موهوب ومهاري ولكنه غير مفيد لناديه وبلده في الملعب.. ودائما متمرد يثير المشاكل والأزمات مع الجميع مثار نقد الإعلام والخبراء بسبب تصرفاته غير المسئولة وعدم التزامه في التدريبات والمباريات.. ويسعي بكل قوة لتدمير مستقبله الكروي. لاعب يمتلك مصنع إنتاج مهارات فردية كروية تضعه علي قمة لاعبي العالم مهارة وموهبة.. صغير السن قوي البنيان .. ولكن للأسف يصر علي تعطيل مهارته وايقاف ماكينات موهبته بنفسه ويدمر مستقبله الكروي ولايعرف صالحه الشخصي.. فلم يقدم حتي الآن لناديه الزمالك أو منتخب مصر الكروي ما يناسب ربع مهاراته.. دائما شارد ومتمرد ومشاغب دون مايستدعي لذلك توقع الكثيرون أن ينضج ولكن للأسف فإن ثقافته جعلته يقضي علي موهبته.. حيث لم يحصن موهبته بالدراسة أو الثقافة العامة لذلك يضع نفسه في مطبات ومشاكل لاحصر مع الجماهير والنادي والمنتخب والإعلام.. وتاريخه حافل بالأزمات الشديدة مع جماهير ناديه الذي يعشقه ولكن هذا لم يمنعه من الدخول معهم في صدام أكثر من مرة وأشار لهم أنه لن يلعب للزمالك.. ثم دخل في أزمات مع جماهير الأهلي والإسماعيلي والمصري.. ومع ناديه دائما تجده عصبيا مدللا لايقدر المسئولية فأحيانا كثيرة يترك التدريب بدون إذن وهرب إلي باوك اليوناني وكلف ناديه 009 ألف دولار غرامة.. ومع مجلس الإدارة أثار مشاكل عديدة منها مايخص تجديد عقده ومنها مايخص عدم التزامه وكان موقفه الأخير عقب عودته مع منتخب مصر من السودان وعدم حضوره للتدريب مع ناديه إلا التدريب الأخير قبل السفر لكوت ديفوار بداعي المرض وارتفاع درجة حرارته أكدت بما لايدع الشك أنه لايتحمل المسئولية ويتعامل بلا مبالاة مع فريقه في وقت عصيب حيث أن الفريق مهدد بالخروج من البطولة الأفريقية بعد أن فاز بهدف واحد في مباراة الذهاب أمام أفريكا سبور وتهرب من التدريب ربما اعتراضا علي قرار الجهاز الفني بتغييره في مباراة الذهاب أو رغبة منه في عدم إجهاد نفسه في رحلة شاقة.. أو رغبة منه في استعراض قوته وأنه يلعب دون أن يتدرب.. وكان قرار حسن شحاتة صائبا باستبعاده من السفر رغم حاجة الفريق لجهوده. ومع منتخب مصر لن يقدم شيكابالا أي إضافة لنفسه أو للمنتخب وبدا كلاعب عادي جدا لم يتألق أو يفرض نفسه علي أي جهاز فني للمنتخب حتي أن برادلي صرح مؤخرا بأن هناك فارقا كبيرا بين أبو تريكة القائد وشيكابالا في إشارة منه لعدم التزامه واستهتاره. ومع ذلك لم يحرك شيكابالا ساكنا أو يسعي للتألق مع المنتخب رغم أن كل الخبراء رشحوه ليكون قائدا أو نجما للمنتخب منذ سنوات ولكنه اكتفي بالمشاغبات فقط. ومنذ أن بدأ شيكابالا مشواره مع الكرة وهو دائم الشغب مع الإعلام المكتوب والمرئي ودخل في صدامات عديدة مع الإعلاميين لعل آخرها تصالحه مع مصور المصري اليوم بعد أن اعتدي عليه في الملعب وهو يتهرب من الإعلام ربما لأنه لايجيد فن الحوار ويخشي من أن يكشف الناس ضآلة ثقافته. ولم يتعلم شيكابالا .. دورس بعض النجوم الذين سقطوا في فخ السهرات الفنية وحرص علي أن يكون موجودا في كثير من سهرات وأفراح وحفلات الفنانين وليس ذلك فقط بل امتد الأمر إلي التقاط المصورين صورا له مع حسناوات.. الوسط الفني وبعدها تنطلق شائعات خطوبته وزواجه.. أكثر من فتاة منهن شقيقة روبي واسما كوكي وشقيقة المطربة مروة نصر التي ظهر معها في الفرح وكذلك شقيقة أحمد غانم سلطان وهي طليقة أيمن عبدالعزيز لاعب الزمالك السابق.. وكثير من الفتيات والحسناوات وهو يرضي نفسه بظهوره مع الحسناوات.. علي حساب مستقبله الكروي المهدد بالانهيار مبكرا. ولأن شيكابالا متمرد بطبعه فدائما تجد عينه علي الاحتراف الخارجي دون أن يدرك أنه غير مؤهل لذلك لأن الالتزام هو أساس الاحتراف ومع ذلك يتمسك أحيانا بعرض مقدم لهم ثم يعود ويردد نغمة حب الزمالك وتمسكه بارتداء الفانلة البيضاء رغم أنه باعها سابقا وهروب لليونان وكاد يوقع للأهلي ولم يقدم للزمالك مايثبت حبه وولاءه.. وبعد أن استبشر الجميع خيرا بما فعله مع التراس الأهلي وتبرعه بربع عقده لصالح شهداء بورسعيد إلا أنه عاد ليخسر جمهور الزمالك والإعلام ونفسه!!