تهتم غرفة شركات السياحة بأحوال المعتمرين خاصة عند تنظيم رحلات العمرة خلال شهري شعبان ورمضان القادمين حيث دعت الغرفة إلي عقد مؤتمر خلال الأيام المقبلة يحضره الوكلاء السعوديون لمناقشة كافة المشاكل التي يعاني منها المعتمرون وتذليل أية صعاب عند أداء مناسك العمرة. ومن المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة وعبد العزيز حسن رئيس الإدارة المركزية للشركات وناصر تركي نائب رئيس غرفة السياحة وعادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية.. مما يؤكد حرص غرفة السياحة وكبار المسئولين بوزارة السياحة علي تيسير إجراءات العمرة خاصة في شهر رمضان وحل جميع المشاكل التي تظهر في موسم العمرة. ولا شك أن وجود الوكلاء السعوديين في الطرف الآخر للمناقشات سوف يقضي علي كثير من العقبات التي تواجه تنظيم رحلات المعتمرين ولعل أهم تلك العقبات تقلص أعداد الفنادق المتاحة للسكن بمنطقة المسجد الحرام وصعوبة تدبير أماكن قريبة بقدر الإمكان. وكما قال لي ناصر تركي أن قلة أعداد الفنادق في مكةالمكرمة يرجع إلي أعمال التوسعة بالمناطق المحيطة بالحرم وهو ما تطلب إزالة الكثير من المباني السكنية والفنادق وأيضا تطبيق قواعد الأمان وتوفير إجراءات الإطفاء والحريق علي بقية الفنادق القائمة لضمان السلامة للمعتمرين والحجاج بصفة عامة مما أدي إلي استبعاد بعض الفنادق التي لم تطبق هذه القواعد الجديدة وبالتالي أصبحت الفنادق المتاحة قليلة.. وكما يتوقع خبراء السياحة الدينية فإن هذه الفترة سوف تشهد ارتفاعا في أسعار تأجير أماكن السكن سواء بالعمارات الفندقية أو الفنادق بنسبة 30٪. لقد جاء عقد هذا المؤتمر في الوقت المناسب لكي يتفق الجانبان المصري والسعودي علي آلية توفير الخدمات للمعتمرين وأهمها توفير أماكن مريحة للسكن قريبة من الحرم ورحلات بأسعار مناسبة حتي تكون عمرة رمضان بلا مشاكل. م . ع