سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد انتهاء الموسم وعودة آخر معتمر كشف الحساب أمام جرانة.. وقرارات لتلافي السلبيات
16 ٪ زيادة في المعتمرين.. و33 ٪ انخفاضا بالمخالفات..اختفاء التكدس.. تراجع السماسرة
زهير جرانة 8 ايجابيات .. و5 سلبيات و4 توصيات مطلوب تنفيذها هذه هي حصيلة التقرير النهائي والشامل والوافي الذي أعدته السياحة عن موسم العمرة المنتهي .. يأتي التقرير بعد عودة اخر معتمر أمس الاول .. وإنتهاء الموسم تماما ووضوح الرؤية حول سلبياته وايجابياته .. التقرير تلقاه زهير جرانة وزير السياحة من أسامة العشري وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الشركات والمشرف علي الحج والعمرة بالوزارة .. وأشاد الوزير بأداء الجميع خلال الموسم وزارة وغرفة وشركات .. واشاد كذلك بالقضاء علي السلبيات الكبري التي كانت تلازم رحلات العمرة خاصة التكدس بالموانئ والتي إختفت تماما هذا الموسم. كشف التقرير ان عدد المعتمرين بلغ هذا الموسم 575 ألف معتمر بزيادة 16 ٪ عن الموسم الماضي .. وقد زاد معتمرو الطيران بنسبة 33 ٪ في حين انخفض معتمرو البري بنسبة 18 ٪ والبواخر بنسبة 46 ٪ .. وانخفض عدد المحاضر التي تم تحريرها لشركات السياحة خلال الموسم بنسبة 33 ٪ وجاءت كلها مخالفات بسيطة وتم حل العديد منها وحول الايجابيات التي شهدها الموسم فقد تضمن التقرير 8 ايجابيات جاء في مقدمتها الإنعدام التام لتكدس المعتمرين بموانئ السفر والعودة كل من مصر والسعودية والأردن بفضل الاجراءات الصارمة التي تطبقها الوزارة منذ 3 سنوات واللجان التي تعمل علي مدار الساعة بتلك الموانئ من السياحة خاصة في موسم الذروة بشهري شعبان ورمضان وتتدخل فورا لحل اية مشكلة تواجه المعتمرين بالتنسيق مع السلطات بالدول الثلاث .. بجانب حجز جوازات سفر سائقي الأتوبيسات الناقلة لمعتمري البري ببعثة السياحة بالأراضي المقدسة وعدم تسليمها لهم الا قبل السفر بيومين لضمان تدفق الرحلات طبقا لما هو مقرر لها .. بالاضافة الي الانتظام الكبير لرحلات البري عبر خط نويبع العقبة. وأشار التقارير ايضا الي وجود انخفاض كبير هذا العام في أعداد المعتمرين المتخلفين عن العودة لمصر بعد اداء العمرة وذلك للجهود المشتركة بين وزارتي السياحة والحج السعودية وايضا الشركات في البلدين .. بالاضافة الي الحملة الاعلامية الناجحة التي أطلقتها الوزارة وغرفة الشركات. وكشف التقرير وجود إنخفاض كبير في شكاوي المعتمرين ببعثة السياحة بمكة المكرمة والمدينة المنورة بسبب التنظيم الجيد لرحلات العمرة من قبل الشركات. وأضاف أن هناك تراجعا كبيرا هذا الموسم في دور الوسطاء والسماسرة بعد حصر أعداد كبيرة منهم ووضعهم في قوائم سوداء ومنع الشركات من التعامل معهم وعدم السماح بسفرهم ضمن أفواج المعتمرين كما حصرالتقرير حوالي 5 سلبيات ظهرت خلال الموسم منها عدم التزام عدد قليل من الشركات باشتراطات السكن وضوابطه وذلك بعد وقف معاينة العمائر التي يقيم بها المعتمرون بعد تأكيد السلطات السعودية أنه لن يتم السماح بسكن المعتمرين الا في عمائر وفنادق مصنفة وهو ما تم تأجيل تنفيذه للعام القادم .. وقد تم تحرير محاضر للشركات التي حجزت لمعتمريها في مناطق مخالفة وسيتم توقيع العقوبات المقررة عليها .. بالإضافة الي ارتفاع نسبة تسكين المعتمرين بالغرف لدي بعض الشركات أيضا . والتي وصلت في بعض الحالات الي 7 معتمرين بالغرفة .. كما رصد التقرير ارتفاع أسعار رحلات العمرة هذا الموسم بسبب ارتفاع أسعار السكن وقلة عدد التأشيرات خاصة في موسم الذروة بشهر رمضان .. ولجوء بعض الوكلاء السعوديين الي بيع التأشيرات وهي الظاهرة التي تكررت أيضا من بعض الشركات المصرية .. وبسبب أيضا عدم الإعلان وبوضوح عن عدد التأشيرات التي سيمنحها الوكيل لكل شركة مصرية منذ بداية الموسم مما أحدث بعض الارتباك خلال عمرة رمضان. كما تضمن التقرير بعض التوصيات التي وافق عليها وزير السياحة لتطبيقها الموسم القادم في مقدمتها إعادة معاينة العمائر التي يسكنها المعتمرون والفنادق غير المعروفة للوزارة للتأكد من مطابقتها للمواصفات التي تضعها الوزارة .. وايضا تحديد الحد الأقصي للتسكين بالغرف علي ألا يزيد عدد المعتمرين عن خمسة في الغرف الفندقية أو 8 في الأجنحة .. وتزويد أماكن الاقامة بالخدمات الضرورية والكافية خاصة دورات المياه. وتضمنت التوصيات كذلك لمواجهة مشاكل الطيران ضرورة تحرير عقد بين شركة السياحة و شركة الطيران وضمان تطبيق المعايير الدولية عند تأخر الرحلات والحجز للمعتمرين في فنادق لحين عودة وإنتظام الرحلات .. كما اشترطت التوصيات ضرورة تقديم شركات الطيران لجداول تشغيل محددة لرحلات العمرة ومعتمدة من السلطات المختصة علي أن تكون الرحلات بين المطارات المصرية والسعودية مباشرة.