من أجل تحقيق عام دراسي منضبط، أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعلم كتابا دوريا رقم (18) وذلك في إطار الاستعداد الجيد والمبكر لاستقبال العام الدراسي الجديد وذلك حرصا علي تكامل الجهود التي تبذلها الوزارة والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتهيئة المناخ المناسب والآمن لأبنائنا الطلاب بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي بجميع مدارس الجمهورية خلال سير الدراسة وقد تضمن الكتاب الدوري إجراءات فيما يخص شئون المعلمين والطلاب وذلك بتشجيع العمل بروح الفريق داخل المؤسسات التعليمية، لتشجيع الطلاب والمعلمين علي مهارات الابتكار والإبداع، وتوزيع جميع المعلمين علي المدارس بما يضمن سد العجز في مختلف التخصصات قبل بدء العام الدراسي الجديد والتنبيه علي مديري المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بكافة مراحل التعليم بضرورة الاستماع إلي اقتراحات ورؤي أولياء الأمور والمعلمين والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية، والعمل علي تهيئة مناخ صحي وآمن للسادة المعلمين والحفاظ علي حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة تليق بمكانتهم وتمكنهم من أداء رسالتهم السامية علي الوجه الأمثل مع الاهتمام بتوفير عوامل وسبل جذب للطلاب داخل المدرسة مع ترديد الشعارات المحفزة للعمل والإنجاز وكتابتها بشكل مستمر في الفصل والطابور مع تفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس وتنفيذ مسابقات لأوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم كما أكدت الوزارة علي دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية وذلك بتفعيل دور بنك المعرفة وتشجيع الطلاب علي الاستفادة منه وتزويدهم بكافة المعلومات ووسائل التعامل معه، تفعيل استخدام السبورات الذكية بالمدارس، صيانة وتزويد وتحديث كافة أجهزة الكمبيوتر بالبرامج الحديثة وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم وذلك علي الموقع الإلكتروني لكل مديرية تعليمية لإتاحتها للطلاب. وأكد الدكتور طارق شوقي ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن ضبط العملية التعليمية وسير الدراسة داخل المدارس ومنها التأكيد علي تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المتخصصة لذلك أولا بأول وحسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزياراتهم بهدف تمكينهم من متابعة أبنائهم داخل المدارس والتأكيد علي حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمي من الطلاب وأولياء أمورهم والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن يثبت مخالفته تلك التعليمات وتفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، والتأكيد علي مشرفي الأمن بالمدارس بضرورة غلق أبواب المدرسة عقب الانتهاء من أداء طابور الصباح وفحص الزائرين قبل السماح بدخول المدرسة مع منع مندوبي الدعاية من دخول المدارس مع حظر استغلال أسوار المدارس في إعلانات الدروس الخصوصية أو أي شعارات سياسية وعدم التطرق داخل المدرسة لأي قضايا ذات صيغة سياسية أو حزبية منعا لإقحام الطلاب في تلك الصراعات.