ضربة ثلاثية وجهها ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما في ختام الدورة السادسة عشرة للمهرجان القومي للسينما، حيث انتقد مستوي الأفلام التي قامت وزارة الثقافة بدعمها مقابل مستوي الأفلام التي أنتجها جهاز السينما، وجاء هجوم الليثي موجها للوزارة التي تقدم دعما لسيناريوهات ذات مستوي متواضع مقارنة باختيارات لجنة دعم السينما، ومن موقعه كرئيس لاتحاد النقابات الفنية طالب بتوجيه الدعم للأفلام التي تم تصويرها بالفعل وهو ما يحسم الأمر في حالة تنفيذه حيث يستطيع الليثي وعدد بسيط جدا من المنتجين تنفيذ أفلامهم بدون هذا الدعم. ضربة الليثي حاول وزير الثقافة إجهاضها بالرد عليه مباشرة، حيث أعلن الوزير مضاعفة جوائز المهرجان لكل الأفلام ابتداء من العام القادم وأكد أنه كان سوف يعلن ذلك في ختام هذه الدورة بعد انسحاب فيلم المسافر من المشاركة في المهرجان لكن الليثي سبقه في ذلك، الموقف المحرج الذي شهده المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بين الوزير والليثي أثار السينمائيين بعد انتهاء حفل الختام، وعلي رأسهم المنتج أحمد السبكي. كما أيد مدير التصوير رمسيس مرزوق الاقتراح الذي طرحه الليثي وأن هذا الموقف سوف يفتح الباب علي مصراعيه لأن يسعي كل السينمائيين للمطالبة بدعم وزارة الثقافة لهم حتي يتم إنتاج عدد غزير من الأفلام .