على طريقة «المنحة يا ريس»، فاجأ ممدوح الليثى، المنتج وكاتب السيناريو، حضور ختام المهرجان القومى للسينما المصرية بهجومه على المهرجان وجوائزه فى حضور فاروق حسنى، وزير الثقافة، واختتم الليثى هجومه بمطالبة الوزير بزيادة ميزانية المهرجان وقيمة جوائزه، وهو ما أحرج «حسنى» ودفعه إلى إطلاق وعد بمضاعفة ميزانية المهرجان ابتداء من العام المقبل. الليثى، حضر لتكريمه بمناسبة حصول فيلمه «واحد صفر» على الجائزة الكبرى للمهرجان، وقدرها 150 ألف جنيه، وهو ما اعتبره الليثى مبلغاً ضئيلاً، وقال الليثى: «قيمة الجوائز لا ترقى لاسم المهرجان المصرى البارز، وأن الدعم الذى أعلنت عنه وزارة الثقافة قبل عامين وقيمته 20 مليون جنيه يعد دعماً هزيلاً ويجب زيادته، كما يجب أن يمنح للأفلام المصورة وليس للسيناريوهات». الوزير أُحرج أمام مطالب الليثى، فأعلن مضاعفة الميزانية، وقال: «سبق أن اتخذت قراراً بمضاعفة الميزانية، لكننى كنت أنتظر الوقت المناسب لإعلانه»، وأصر حسنى على منح الدعم للسيناريوهات وليس للأفلام، ودعا الكُتاب للتقدم للحصول على هذا الدعم. ورغم إعلان انسحاب فيلم «المسافر» من عروض المهرجان، لأنه إنتاج الجهة المنظمة للمهرجان، فإن الحاضرين استنكروا هذا الانسحاب واعتبروه دليلاً على التخبط فى إدارة المهرجان.