تتسلط الأضواء الآن في العاصمة الأمريكيةواشنطن علي إيفانكا ترامب الابنة الكبري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك لكونها سوف تصبح من أكثر بنات الرؤساء الأمريكيين قوة وتأثيرا لا سيما أنها متزوجة من »جارد كوشنر» الذي تم تعيينه كأحد مستشاري الرئيس الأمريكي في الشئون السياسية. ووفقا لتحقيق مصور ل»بولين سوموليه» نشرته مجلة POiNT DE ««E الفرنسية فإن »إيفانكا ترامب» البالغة من العمر 35عاما وابنة الرئيس الأمريكي ال45 دونالد ترامب من زوجته عارضة الأزياء السابقة »إيفانا» وهي أم لثلاثة أطفال أربيلا 5 سنوات وجوزيف ثلاث سنوات وتيودور 10 أشهر وهي أيضا ووفقا لمجلة »بوان دي في» امرأة قوية وناجحة في حياتها الشخصية والعامة ونالت قسطا وفيرا من التعليم المميز في المدارس الأمريكية ودرست الشئون المالية والاقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن كما درست الآداب في جامعة وارتون ببنسلفانيا ومن ثم استطاعات أن تنال مركزا هاما في امبراطورية والدها متنوعة الأعمال فتولت منصب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير وعمليات الاستحواذ في منظمة ترامب وكانت لها دور كبير في إدارة واحدة من شركات والدها والتي تتعلق بخط من خطوط الأزياء وصناعة المجوهرات المدونة باسمها. ولعبت إيفانكا ترمب دورا كبيرا خلال حملة الانتخابات الرئاسية لوالدها وكتبت له بعض الخطب المؤثرة التي ألقاها حينذاك وفي بعض الأحيان كانت تتولي إدارة العديد من الندوات وإلقاء بعض الكلمات خلال هذه الحملة التي انتهت بفوز والدها دونالد ترامب بمقعد الرئاسة في البيت الأبيض. وتشير كاتبة التقرير إلي أن إيفانكا ترامب بصفتها مصاحبة لزوجها كوشنر التي تحولت للديانة اليهودية حتي تتزوجه وهو أحد مساعدي الرئيس الأمريكي من المتوقع أن يكون لها دور أكثر تأثيرا وقوة من سيدة البيت الأبيض الأولي (ميلانيا) لما تتمتع به من شخصية حاسمة كما أنها تكتسب الكثير من الصفات التي تتوافر في شخصية والدها دونالد ترامب مما جعلها الابنة المقربة إلي قلبه. ومما لاشك فيه أن هذا الدور المنتظر لعبه من إيفانكا قد يثير قلق وغيرة سيدة البيت الأبيض الأولي (ميلانيا) إلا أن ما تتسلح به إيفانكا من تعليم وشخصية نافذة وخبرة في إدارة الأعمال ودور قوي في حملة والدها يجعلها مرشحة لأن تكون المرأة الأقوي في البيت الأبيض. وتشير مجلة POiNT DE ««E الفرنسية إلي أن زوج إيفانكا »جارد كوشنر» الذي لعب هو أيضا دورا مميزا في حملة والدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكان دورا مؤثرا في وصول ترامب إلي سدة الحكم بالولاياتالمتحدة وهو أيضا عامل من عوامل قوة إيفانكا وتأهيلها للقيام بدور ملموس بالبيت الأبيض. وقد اختارت إيفانكا وعائلتها منزلا أنيقا في منطقة مميزة بواشنطن العاصمة تعرف باسم »كولوراما» ومنزلها علي بعد خطوات من المنزل الذي اشتراه الرئيس الأمريكي السابق أوباما ليستقر فيه حتي تنتهي ابنتاه من التعليم الجامعي بالعاصمة الأمريكية. وأكدت »بولين سوماليه» كاتبة التقرير أن إيفانكا ترامب لن تكون الأولي في هذا المضمار من بين بنات رؤساء أمريكا فلقد سبقتها أخريات في إطار القيام بدور مؤثر داخل البيت الأبيض وعلي رأسهن »مارتا جيفرسون» ابنة الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدةالأمريكية الذي حكم أمريكا في الفترة من 1801 حتي 1809 والتي كان لها دور مؤثر في تنظيم قواعد البروتوكول وأسست للدور الذي تقوم به السيدات الأوليات داخل البيت الأبيض. ويتذكر المؤرخون أيضا الدور الذي لعبته »آنا روزفلت» بناء علي طلب من والدها الرئيس روزفلت عام 1944 حيث عاونته في العديد من الأمور لظروف مرضه وكانت مصاحبة له في مؤتمر »يالطا» وتقابلت حينذاك مع ابنة رئيس وزراء بريطانيا تشرشل كما صاحبت والدها في الكثير من الزيارات والمؤتمرات الهامة لتكون مرافقة له بدلا من والدتها »إلينور روزفلت» حيث كانت الأخيرة تصب اهتماماتها علي العديد من القضايا الهامة داخل الولاياتالمتحدة وعلي رأسها حقوق الأقليات.