لا يستطيع أحد أن ينكر أن رياح المشاكل والأزمات وصلت للذروة بين التوأم حسام وإبراهيم وبين بعض نجوم الفريق بالإضافة لأعضاء جبهة المعارضة داخل مجلس الإدارة.. الأمر الذي لم يعلم أحد معه أين سترسو سفينة الزمالك بكل مشاكلها خاصة بعد ضياع الدوري الذي كان قاب قوسين من دخول عرش القلعة البيضاء.. ومع تطور الأحداث وتولي المعلم حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني تدريب الزمالك يأمل الجميع أن يفتح صفحة جديدة في مشوار التألق. وفي البداية فقد أشرنا من قبل لوجود اتجاه قوي من ثلاثي أعضاء مجلس الإدارة عبدالله جورج وأحمد شيرين فوزي والمهندس طارق غنيم لرحيل التوأم حسام وإبراهيم من القلعة البيضاء وذلك بعد أن بات واضحا ضياع بطولة الدوري من ميت عقبة في الأسابيع الأخيرة خاصة بعد استمرار مسلسل نزيف النقاط في مباريات كثيرة منها المقاصة والمصري لكن بالتحديد عقب لقاء القمة وما ظهر فيها من أحداث غابت عنها الأخلاق الرياضية تماما من جانب تصرفات التوأم انضم عضوا المجلس ماهر عبدالعزيز وأسامة المليجي لجبهة المعارضين لاستمرار التوأم في قيادة فريق الزمالك وأصروا علي عدم تجديد عقديهما مع النادي خاصة بعد فشلهما في تحقيق أي بطولة هذا الموسم بالإضافة لخروج الفريق مبكرا من دوري أبطال أفريقيا، وضياع لقب الدوري الذي كان قاب قوسين لدخول البيت الأبيض نظرا لأن الزمالك ظل متصدرا البطولة حتي الأسبوع الخامس والعشرين، وقد أشار أعضاء جبهة المعارضة لوجود أسباب أخري للمطالبة برحيل التوأم وجهازهم الفني وهي إدخال مجلس إدارة الزمالك في صراعات كثيرة خلال توليهما المهمة ومنها أزمة محمد ناجي جدو والمهاجم العراقي عماد محمد هذا بالإضافة للصفقات الفاشلة التي ضمها التوأم للفريق ولم يقدم واحد منهم شهادة ميلاده الجديدة التي تضمن له البقاء في صفوف فريق الزمالك بل إنهما كانا السبب في خسارة خزينة الزمالك لأموال طائلة في وقت يعاني فيه الزمالك من أزمة مالية طاحنة ومن هؤلاء اللاعبين الذي طالب حسام بعد انتهاء الدوري الاستغناء عنهم وجيه عبدالعظيم وعاشور الأدهم ومحمد يونس وأبوكونيه والعراقي عماد محمد والجزائري محمد أمين عودية وأحمد سمير وأضاف أعضاء جبهة المعارضة أن اللاعب صبري رحيل ظهير أيسر للفريق كان ضحية العميد حسام لأن اللاعب كان يؤدي بأفضل مايكون في التدريبات بشهادة الجميع ولكنه كان يجد نفسه دائما خارج حسابات المدير الفني الذي كان يفضل محمد عبد الشافي ويصر علي مشاركته علي الرغم من هبوط مستواه في المرحلة الأخيرة وهو ما أدي لاستبعاده من صفوف المنتخب القومي، كما يذكر أن سياسة حسام أدت لنشوب خلافات كبيرة مع لاعبي الفريق وخاصة عبدالواحد السيد الذي بدأت جماهير الزمالك في التخطيط لتطفيشه من القلعة البيضاء لأنها شعرت من خلال معاملة حسام له بأنه السبب الحقيقي في ضياع بطولة الدوري من الزمالك هذا الموسم بعد المستوي السيء الذي ظهر به خلال المباريات وتهديده لأكثر من مرة للجهاز الفني ولمجلس الإدارة بالرحيل عن الفريق وكاد الأمر ينتهي بمشاكل كبيرة لولا أن طلب المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي من عبدالواحد السيد بناء علي مكالمة له سريعة في وقت متأخر معه وطالبه المستشار جلال بالتراجع عن التفكير في مسألة الرحيل وإعلان موافقته علي التجديد في ظل حاجة النادي لجهوده في المواسم المقبلة.. ويضاف إلي ذلك الصدمة الكبيرة التي حصلت للبلدوزر عمرو زكي من حسام حسن الذي أبلغه بموافقة مسئولي النادي علي رحيله وطالبوه بتفعيل عرض نادي الهلال السعودي لأنه ليس بحاجة إليه. وزاد الأمر بمنع البلدوزر من نزول التدريبات واللجوء للدكتور مصطفي المنيري طبيب الفريق لإجراء تدريبات علاجية.. والغريب أن الطبيب أكد ضرورة سفر اللاعب لألمانيا لإجراء فحوصات طبية لدي طبيبه المعالج هناك وبالطبع كل هذه الأحداث أدت لتفاقم نسج مؤامرة مجموعة الستة لاعبين وهم عبدالواحد السيد وعلاء علي وحسام عرفات وصبري رحيل وحازم إمام وعمرو زكي حيث بدأ اللاعبون في زيادة حملات التقطيع ضد التوأم وخصوصا عند أعضاء مجلس الإدارة .