عوديه راحل.. راحل محمد عودية لاعب نادي الزمالك أعلن تمسكه بالرحيل من نادي الزمالك لرغبته في عدم اللعب في مصر حيث إن أسرته رفضت الإقامة في القاهرة مما جعل اللاعب يبحث عن عرض احتراف لعرضه علي المسئولين بالزمالك ليرحل من النادي بهدوء ودون أي مشكلات. ❊ تصاعدت الأحداث بشكل غير مسبوق داخل ساحة القلعة البيضاء بعد ضياع الفوز بدرع الدوري واقترابه بشكل كبير من الذهاب للقلعة الحمراء خاصة بعد تعادل فريق الزمالك 1/1 مع فريق الاتحاد السكندري الهابط لدوري المظاليم ورغم ذلك فمازال التوأم حسام وإبراهيم متمسكين بالأمل حتي آخر لحظة.. ويعيشان أيضا علي أمل التجديد لهما موسما أو موسمين آخرين بالزمالك.. إلا أن رياح المشاكل بدأت تهب عليهما من كل جانب. أغلب الأحداث تشير لوجود اتجاه قوي داخل النادي للتعاقد مع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب القومي السابق لتولي مهمة تدريب فريق الزمالك خلفا لحسام حسن الذي تراجعت فرصة استمراره مع الفريق في الموسم المقبل.. بعد اعتراض 3 من أعضاء مجلس الإدارة علي التجديد خاصة في ظل الأخطاء المتكررة لهما سواء في التشكيل والانفلات العصبي ومشاكله الداخلية مع لاعبي الفريق الأمر الذي أفقدهم التركيز تماما وأضاع منهم نقاطا كثيرة كانت كفيلة بالفوز بدرع الدوري منذ أسابيع ماضية من عمر الدوري.. كما أن هناك معلومات مؤكدة تشير لأن مسئولي مجلس الإدارة بالزمالك اتفقوا علي فتح خط اتصال مباشر مع حسن شحاتة.. وأشار البعض لأن هناك رغبة أكيدة عند حسن شحاتة في تكرار الإنجازات التي سبق وحققها مع المنتخب الوطني أيضا مع نادي الزمالك. وبالطبع بعد علم حسام حسن بأمر الاتصالات مع المعلم حسن شحاتة لم يتوقف لحظة عن مفاتحة إدارة الزمالك بشأن تجديد عقده الذي سينتهي بنهاية الموسم وذلك بعد أن وعدهم بالفوز علي الأهلي ويذكر أيضا أن اعضاء مجلس الإدارة رفضوا زيارة الفريق خلال التدريبات استعدادا لمباراته أمام وادي دجلة الأخيرة وذلك حتي يتجنبوا مقابلة حسام حسن المدير الفني أو الدخول معه في أي تفاصيل خاصة بعقده لكي لا يضطروا لمنحه أي وعود لن يتمكنوا من الوفاء بها بعد أن بات هناك إجماع علي ضرورة رحيل الجهاز الفني بالكامل له بعد فشله في الفوز بدرع الدوري . وقد زاد من حالة غضب أعضاء مجلس الإدارة مغالاة حسام حسن في مطالبه المادية لتجديد عقده مع النادي لموسم آخر حيث اشترط الحصول علي 002 ألف جنيه شهريا شاملة بدل السكن الذي يتقاضاه من النادي رغم أنه ليس من المغتربين عن القاهرة.. كما يذكر أيضا أن المقابل المالي لم يكن وحده السبب في غضب غالبية أعضاء مجلس إدارة الزمالك بل كان هناك سبب آخر يتعلق بإصرار التوأم علي أن تكون مدة العقد موسمين وليس موسما واحدا خاصة أن المجلس لن يستطيع لأكثر من موسم نظرا لوجود دعاوي قضائية مستمرة في المحاكم ومن خلالها قد يعود مجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس.. وقد وصل الأمر بثلاثي مجلس الإدارة الغاضب من التوأم وهم المهندس طارق غنيم نائب رئيس النادي وعبدالله جورج وأحمد شيرين فوزي لإظهار استيائهم الشديد من قرار المجلس بإعلان الموافقة مؤخرا علي التجديد للجهاز الفني رغم أن القرار ليس نهائيا بعد أن اتفق المستشار جلال إبراهيم رئيس المجلس مع المقربين له بالمجلس عن طريق الضغط عليهم بضرورة صدور قرار بهدف إغلاق الباب أمام أي محاولات من لاعبي الفريق للتمرد علي حسام حسن في هذه المرحلة المهمة من مسابقة الدوري. وعلي الجانب الآخر فمازالت الصدمات الشديدة تواجه أحمد حسام ميدو نجم الزمالك الذي أطلقوا عليه نجما مع إيقاف التنفيذ بعد أن تأكد استحالة وصول بطاقته الدولية من نادي ميدلسبره خلال الفترة القصيرة الباقية من عمر الدوري الأمر الذي يعني عدم مشاركته مع الزمالك حتي نهاية الموسم خاصة أن المحكمة الرياضية الدولية أحالت القضية إلي لجنة التحكيم وهذه اللجنة ستتخذ قرارها يوم 21 يوليو أي بعد انتهاء الدوري بيوم واحد وبذلك أصبح ميدو خارج حسابات الزمالك حتي نهاية الموسم. ومع تأكد اللاعب من عدم مشاركته زاد إصراره بتقاضي كل مستحقاته المالية من إدارة الزمالك لقناعته بعدم لعبه وعدم تقاضي مستحقات عقده ليخسر كل شئ بخطأ لم يكن هو مسئولا عنه ولا ذنب له فيه ولكنه ذنب كريم فتحي طالب الجامعة الأمريكية الذي يعمل في إدارة التسويق بالزمالك.. ومازال ميدو غاضبا من تصريحات إبراهيم حسن مدير الكرة حول إمكانية تدارك أزمة صرف مستحقات ميدو من خلال تخفيض قيمة عقده ليصبح 3 مواسم فقط بدلا من ثلاثة ونصف علي أن تضاف القيمة المادية للستة أشهر الأولي إلي السنوات المتبقية في عقده إذا وافقت إدارة النادي علي هذا الاقتراح.. واللاعب ميدو شعر بأن التوأم يتخلي عنه خاصة في أن المتسبب في أزمة عدم قيده لم يعاقب حتي الآن بالشكل الذي يرضيه، بالإضافة لأنه أعلن رفضه عرض مدربه السابق مارتن بول الانضمام معه إلي نادي فولهام الإنجليزي في الموسم المقبل وأعلن أنه مستمر بالزمالك من أجل التوأم.