قوات حرس الحدود هي العين الساهرة دائماً في حراسة وتأمين حدود وسواحل مصر وتمتد الحدود البرية والساحلية 6000كم ليلا ونهارا وفي مختلف الظروف الجوية والتضاريس الأرضية وبالتعاون مع »القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي والتشكيلات التعبوية وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع والأجهزة الأمنية الأخري» فضلا عن فرض سيادة وسيطرة الدولة علي الحدود البرية والساحلية ومقاومة ومنع التسلل البري والبحري والتهريب عبر الحدود البرية والساحلية للدولة ، وتنفيذ قوانين الصيد علي السواحل وعبر البحيرات والبحث والإنقاذ والنجدة للتائهين بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ والسيطرة المؤقتة علي المنافذ البرية لحين فتح منافذ شرعية مستديمة والمشاركة في القضاء علي الزراعات المخدرة. بعد ثورة 30 يونيو، ظهر مدي التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومنها تهريب الأسلحة والتجارة غير الشرعية، خاصة بعد الصراعات في دولة الجوار ليبيا والحدود الغربية، وعدم سيطرة المؤسسات الشرعية علي مقاليد الأمن في البلاد بصورة كاملة ، وقد وضعت القيادة العامة للقوات المسلحة خطة من أجل القضاء علي ظاهرة التهريب علي مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وتشهد الحدود الاستراتيجية للدولة المصرية، في الوقت الراهن أعلي جاهزية للمراقبة ورصد أي محاولات للتسلل أو التهريب وكذلك الهجرة غير الشرعية. الفرد المقاتل الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة، حيث تقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة السبل المعيشية والإدارية لبناء فرد مقاتل، قادر علي تنفيذ أي مهمة تكلف له لحماية الأمن القومي المصري، وعملية التطوير التي شهدتها وحدات قوات حرس الحدود خلال الفترة الأخيرة، كانت كبيرة جدا، وعملية تطوير الفرد المقاتل سواء كانت تدريبية أو معيشية أو إدارية، لا تتوقف عند مستوي معين، وتوفير حياة ملائمة للعمل، هدف رئيسي لكافة القيادات، لكي يتم الاستفادة من الفرد المقاتل لتنفيذ المهمات التي توكل إليه، حيث يحرص قادة قوات حرس الحدود علي تأهيل المقاتل بشكل علمي وبدني وتثقيفي وتدريبي بشكل جيد وذلك من أجل تنفيذ المهام التي توكل إليه ويتعلم جندي قوات حرس الحدود، الانضباط والاعتماد علي النفس، والاستفادة بكافة إمكانيات البيئة المتاحة، للوصول للشكل النموذجي للإنسان، الذي يكون قدوة لكل من حوله. قوات حرس الحدود تشهد تطورا من حيث نظم ومعدات التسليح والمراقبة يأتي في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة من رعاية ودعم ومؤازرة متصلة ومتكاملة تحظي بها للوصول إلي مستويات الأداء الاحتراف العسكري ، لقد قطعت قوات حرس الحدود شوطاً طويلاً لتطوير وتحديث إمكاناتها لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية وذلك بتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات والتي تعد طفرة تكنولوجية كبيرة منها أجهزة ومعدات الرؤية والمراقبة والاتصال الاسلكي الحديثة، والرادارات الأرضية والساحلية ولنشات المرور القريب والبعيد والكلاب الحربية للكشف عن المخدرات والذخائر، إن التطوير لم يغفل أفضل وسائل الإعاشة والإيواء للأفراد من إيواء طاقة شمسية ومعدات طهي حديثة ووسائل ترفهية في الأماكن الصعبة بالإضافة إلي محطات تحلية المياه وإمداد النقاط المنعزلة بوسائل إعلامية ، ودفع الدوريات والكمائن الراكبة والمترجلة لتأمين الحدود من خلال منظومة اتصالات لاسلكية للإبلاغ عن الأحداث والمواقف الطارئة في حينه لسرعة التصرف فيها وقمنا بالقبض علي المتسللين والمهربين أثناء محاولاتهم اختراق خط الحدود المصرية مع تدمير جميع الأنفاق المكتشفة ومنع التهريب بكافة صوره وأشكاله وفرض سيادة الدولة بالتعاون مع القوات البحرية من جهة الساحل والقوات الجوية وقيادة الجيش الثاني الميداني وإدارة المخابرات. مخابرات حرس الحدود وتقوم مخابرات حرس الحدود بالتعامل في أمرين أولا المدني من خلال توفير كل المعلومات والبيانات وتحليلها ثم تبليغها لوحدات الحراسة بالإضافة إلي التعامل مع المدنيين من خلال التصاريح ، ويوجد تنسيق تام بين الوزارات والجهات المعنية ، أما الناحية الأخري القانونية من خلال تنفيذ كل القوانين الصادرة من الوزارات للتعامل معها وتنفيذها مثل قوانين »الهجرة غير الشرعية والصيد» وغيرها بالإضافة إلي عمليات البحث والإنقاذ ونجدة الضالين. وللوقوف علي معرفة الدور البطولي الذي يقوم به رجال قوات حرس الحدود في حماية حدود مصرعلي كافة الاتجاهات الاستراتيجية قامت »آخر ساعة» بزيارة إحدي كتائب قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية، والقريبة من الحدود الليبية، حيث تقوم الكتيبة بتغطية جزء كبير من حدود مصر الغربية، ويتفرع من تلك الكتيبة العديد من النقاط والتمركزات المنتشرة علي طول الحدود الدولية، وتم مشاهدة عرض داخل الكتيبة لاصطفاف المعدات التي يستخدمها الأبطال من أجهزة رصد ورؤية ليلية ورادارات ومركبات وسيارة مجهزة بوسائل المعيشة وإدارية ولوجستية علي أعلي مستوي تكون مصاحبة للأبطال خلال مأمورياتهم الطويلة التي تستمر أياما,ت وخلال ثلاث أيام قضيناها أكد أبطال قوات حرس الحدود شعورهم بالفخر والاعتزاز بانتمائهم للمؤسسة الوطنية العسكرية وتحدثنا مع أبطالها وقادتها. بطولات الأبطال قال »نقيب مقاتل محمد.ع» قائد سرية بقوات حرس الحدود، أنه يتم غرس روح الوطنية والفريق الواحد داخل المقاتلين المستجدين بقوات حرس الحدود، منوهاً أن كل أفراد قوات حرس الحدود من قيادات وضباط وصف وجنود يفدون بعضهم البعض في ميدان العمل ويتعاملون مع العدائيات المختلفة بروح واحدة ليس فيها كبير أو صغير. وأوضح »ملازم أول مقاتل عبدالرازق م» أنه يشعر بالفخر بالتحاقه بقوات حرس الحدود لحماية حدود مصر علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية غربا وشرقا وجنوبا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي، مشيرا إلي أن يومه يبدأ بنوبة صحيان الساعة 5 صباحا ثم اللياقة البدنية ثم توزيع المهام علي السرايا وتوزيع الأفراد المقاتلين عليها، مشيرا إلي أن المطاردات التي تُنفذ ضد العناصر الخارجة عن القانون يتم التعرف عليها من خلال توافر المعلومات من الجهات المختصة لمنع دخول السموم والسجائر المسرطنة والأسلحة لمصر ليعلم شعب مصر العظيم أننا مسيطرون بنسبة 100٪ علي حدودنا الغربية لمنع تسلل هؤلاء بما يجلبونه. وقال »ملازم مقاتل موسي ص» أحد ضباط قوات حرس الحدود المنوط به تأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي، إن وظيفته تحتم عليه إبلاغ قائد السرية عن أي تحركات مشبوهة داخل المناطق الحدودية المحظور التواجد بها والتي يستخدمها المهربون في أعمال التهريب الخاصة بهم مشيرا إلي أنه من ضمن مهام عمله المراقبة والاستطلاع ومكافحة الإرهاب والقبض علي المتسللين، بالإضافة لرصد تحركات مهربي المخدرات والأسلحة والمواد غير الخالصة. من جانبه أوضح »الملازم أول سعيد ع» أنه يخدم في قوات حرس الحدود منذ عامين وتتبقي له ثلاثة أشهر في خدمته كضابط احتياط بالقوات المسلحة وأنه يعمل قائدًا لفصيلة الإشارة، ومهمته المكلف بها الحفاظ علي كل الوصلات اللاسلكية بين السرايا والنقاط، والتبليغ بأي عدائيات أو مطالب للنقاط المنعزلة، مشيرًا إلي أنه طوال خدمته أبلغ القيادات بكثير من قضايا التهريب المختلفة، وشدد أن الحدود الغربية آمنة تمامًا، ولا يمكن لأي مهرب أو متسلل أن يعبر من الأراضي المصرية أو إليها، في كل الأحوال سيقع في أيدي قوات حرس الحدود، ومن ضمن مهام عملي المراقبة والاستطلاع ومكافحة الإرهاب والقبض علي المتسللين، ورصد تحركات مهربي المواد المخدرة والأسلحة والمواد غير الخالصة جمركيًّا». وقال »جندي مقاتل رجب ج»أحد أفراد قوات حرس الحدود المستجدين، أنه خلال ثلاثة أشهر فقط تعلم قوة التحمل والصبر والجدية ومعني الرجولة والفداء، وأضاف رأيت بعيني كيف يقوم أبطال القوات المسلحة بالدفاع عن تراب الوطن في أصعب الظروف دون تقصير، ومدي تضحياتهم في الدفاع عن أمن وسلامة الشعب المصري ضد المخاطر والتحديات المختلفة التي يواجهونها يومياً. وقال »جندي مقاتل إيهاب س» إنه سعيد بالتحاقه بقوات حرس الحدود معتبرا أنها شرف للعسكرية المصرية لأن مهام عمله هي المحافظة علي الحدود الغربية ضد المتسللين التي تقوم بتهريب المخدرات والأسلحة والسجائر المخدرة، مشيرا إلي أنه كان يتمني أن يكون بجوار زملائه بسيناء لمحاربة الجماعات الإرهابية لكنه يؤدي واجبه لحماية حدودنا الغربية مطالبا الشباب بضرورة مواجهه الهجمات التي تتعرض لها مصر من قوي الشر. يتفق معه »جندي مقاتل إسلام إ» مهمته فرد أمن خدمة وحراسة وأنه كان خائفا في بداية التحاقه ولكنه شعر بالفرح عندما وجد أنهم أسرة واحدة بداية من القائد وكل الضباط الذين يقومون بحل المشكلات التي تواجههم خارجيا وداخليا واعتبارهم إخوة صغاراً لهم، موضحا أن حياته المدنية تغيرت تماما من حيث الانضباط العسكري بالإضافة إلي القيام بمطاردة المهربين والمتسللين الذين يجلبون المخدرات والسلاح لإغراق البلاد بها، وقال إن الشهادة وسام علي صدورنا فلا نقل عن شهداء سيناء وقال »عريف مقاتل وليد ح» أن مهامنا الأساسية حماية أرض مصر والمحافظة علي أهلي ، وأن كل فرد مصري لابد أن يطمئن أن قوات حرس الحدود تفرض سيطرتها الكاملة علي كل حدودنا الغربية لمن تسول نفسه المساس بأمننا القومي. قصاص الأثر أوضح العريف مقاتل يوسف م» أحد حكمدارية رفع الأثر في المناطق المختلفة بالمنطقة الغربية، أن عملهم في الجبل حيث ترتكز النقاط والسرايا ويقوم برفع أي أثر يوجد في الصحراء والجبال حيث كشف أنه يمكنه رفع أثر عجلات العربات وتحديد نوع العربة وحمولتها وذلك من خلال علامات توجد أسفل العجلات ويحدد حمل العربة الواحدة من عمق الحفرة، كما أنهم يتمكنون من تحديد الدواب وحمولتها قائلًا »إذا كانت حركة الدابة تسير بحركة ضيقة يكون عليها حمل كبير ويتم تتبعها وإذا كانت الخطوة سريعة تكون الأحمال قليلة» مؤكدا أنه تم تدريبهم علي رفع الأثر وتحديد نوع السير وحمولته والوصول إلي اتجاهاته كاملة إلي أن يتم رصده ويوميًا يتم رفع الأثر في المناطق المختلفة. ويشير »العريف مقاتل عماد ك»، أنه يقوم بتدريب وتعليم المستجدين من أبطال قوات حرس الحدود علي أساسيات الأجهزة التي يستخدمها المقاتل لتنفيذ مهام التأمين علي الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وكذلك تدريبهم عمليا من خلال تدريبات واقعية أثناء عمليات التفتيش والتأمين الدورية لشرح كيفية تنفيذ كافة المهام بمنتهي الدقة والسرعة سواء في تحديد موقع الهدف أو الوصول إليه والتعامل معه، وكشف أن الأجهزة الأساسية التي يتدرب عليها المقاتل تتنوع ما بين أجهزة رؤيه ليلية متنوعة يتم تثبيتها علي البنادق المستخدمة أثناء العمليات، وأجهزة تحديد المواقع »Gps» وأيضا نظارة الميدان وبوصلة لتحديد الاتجاهات وأسلحة خفيفة ومتوسطة يتم استخدمها لتنفيذ المهمات وفقا لتقديرات الموقف وظروف كل مهمة. نقاط الحدود المصرية كان الاستيقاظ قبل صلاة الفجرا ودخلنا في الصحراء من خلال سيارات مجهزة لمسافة تزيد عن 1500كيلو متر بدون شبكات هاتفية وتم مقابلة عدة أكمنة علي الطريق يقف بها ضباط وجنود لتأمين الطريق أمام أي عناصر تهريب وصلنا الساعة 6 صباحا الي إحدي نقاط الربط الحدودية وأشعة الشمس بازغة في الظهور. وأكد »الرائد مقاتل محمد خ»، قائد نقطة المرور هناك مجموعات عمل تنفذ الربط علي الحدود الدولية علي مدار 24 ساعة، وإذا تم رصد أي اختراق أو تحرك غير قانوني فإنه يتم إبلاغ جميع نقاط الربط للتنسيق واتخاذ اللازم، وأوضح أن مواجهة العناصر الإجرامية وعمليات التسلل والتهريب ومكافحة الإرهاب، تمثل أهم مهام النقاط والتمركزات الثابتة علي خط الحدود الغربي، وكذلك تأمين الأفواج السياحية، وقال إن كل فرد في موقعه أثناء العمليات يعتبر صاحب قرار ويتخذ ما يلزم من إجراءات في أسرع وقت ممكن وفقا لما تدرب عليه في مواجهة التحديات المختلفة والمتنوعة والتي تختلف من منطقة إلي أخري، ومن ظرف إلي آخر، مشددا علي أن الروح المعنوية هي الشيء الأساسي لنجاح مقاتل حرس الحدود. وشدد »علشان نرتقي بالمقاتل يجب رفع لياقته البدنية» للوصول به لمعدلات أداء قوي ، ولابد أن يتحلي مقاتل حرس الحدود بالصبر والجلد، وتدريبه جيدا علي البقاء داخل الصحراء لمدة أسابيع، وتعليمهم الاعتماد علي أنفسهم في تجهيز كل مستلزمات معيشتهم والحفاظ عليها، وأكد أنه علي الجندي أن يثق في إمكانياته، ويحافظ علي سلاحه، ولذلك يتم رفع روحه المعنوية بشكل كاف ويشعر أن كافة مشاكله يتم حلها. مطاردة المهربين بالغة الصعوبة شاركت »آخرساعة» في عملية ملاحقة للمهربين عبر الحدود الغربية عقب ورود معلومات من قوات الاستطلاع بإحدي نقاط المرور تفيد باختراق سيارة دفع رباعي الحدود، وعلي الفور تم إعداد وحدة من قوات حرس الحدود وفي ثوان تحركت لضبط الهدف بعد تحديد مكانه، وفي بحر الرمال كانت معدات القوات تتحرك بسرعة الرياح حتي وصلت للهدف لضبطه أو إيقافه ولكنه حاول الهرب فكان الرد منها ضرب طلقات تحذيرية أجبرته علي الاستسلام وتبين أن السيارة يقودها »صافي مصطفي»19 عاما دبلوم المدارس الصناعية محملة ب80 كرتونة سجائر مسرطنة ومعه أربعة آخرون وقال إنه يهرب السجائر والمواد المخدرة من الجانب الليبي من خلال السماسرة بمقابل 60 ألف جنيه للعملية الواحدة، وأنه يشارك في عمليات تهريب لأن عائدها ضخم رغم المخاطرة التي يواجهها من قوات حرس الحدود، وخلال الجولة تفقدنا مجموعة من المضبوطات التي ضبطتها قوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية،وشملت مجموعة من السجائر المسرطنة التي تحمل بداخلها أمراضًا مسرطنة وتباع بأسعار زهيدة، وتليفونات محمولة مهربة، وأسلحة مختلفة منها الآلي، ومنها رشاشات تركية الصنع، ونبات بانجو، ومسدسات وطلقات ذخيرة. جهود خلال عام القضاء علي عدد من البؤر والعناصر الإرهابية خلال تنفيذ مهام تأمين الحدود بالتعاون مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية، واكتشاف وتدمير عدد 67 تنفق وبيارة وقود، وفي مجال الأسلحة والذخائر والمتفجرات تم ضبط 1738 تقطعة سلاح متنوع و12849 تتطلقات مختلفة و380 تكجم متفجرات بقيمة 29 مليونا و743 ألف جنيه، وفي مجال القضاء علي المواد المخدرة تم ضبط 118 طنا من البانجو و17 طنا من جوهر الحشيش المخدر بقيمة مليار و800 مليون جنيه بالإضافة إلي ضبط 32 مليون قرص مخدر و413 كيلو كوكايين وأفيون وهيروين والقضاء علي 175 فدانا زراعات متنوعة »بانجو وخشخاش»، وفي مجال الهجرة غير الشرعية ضبط 12192 تفرد جنسيات مختلفة وإجمالي القضايا 434 قضية تسلل وهجرة غير شرعية وضبط البضائع غير الخالصة الرسوم الجمركية والمواد البترولية المدعمة بقيمه 954مليونا و39 ألف جنيه، وفي مجال تهريب الآثار والتنقيب عن الذهب تم ضبط 32 قطعة أثرية لا تقدر بثمن وضبط 88 جهازا للتنقيب عن الذهب بحوزة 197 تفردا بقيمة 3 ملايين و750 ألف جنيه، في مجال ضبط العملات تم ضبط ما بقيمة 14 مليونا و765 ألفا من عملات مختلفة مصري ودولار أمريكي وجنيه استرليني وريال سعودي ودينار ليبي وجنيه سوداني لتصل قيمه جميع المضبوطات 2 مليار و800 مليون جنيه.