«زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977    بدء التسجيل قي اختبارات القدرات ب 3 كليات في جامعة المنيا    عمائم زائفة    أول قصيدة الدم .. التواصل يتفاعل مع هاشتاج #مجزرة_الحرس بنشر أسماء الشهداء    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالاسواق اليوم الأحد 13 يوليو 2025    بعد هبوط عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب اليوم الأحد 13 يوليو 2025 محليًا وعالميًا    رئيس مياه الإسكندرية: تطوير مستمر لخدمة العملاء واستجابة فورية لشكاوى المواطنين    تحصين 19 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في الغربية    مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية    محمد حسان فلفل يكتب: الضحية الصامتة.. المخاطر البيئية لحرب ال 12 يومًا بين إسرائيل وإيران    أيمن سمير يكتب: هل كانت مصالح روسيا والصين هدفًا في حرب إسرائيل وإيران؟    رحلة إلى بلاد الخوميني وحوار مع رئيس جمهورية في المعارضة (الحلقة الأولى )    «أكبر غلطة».. ضياء السيد ينتقد الأهلي بسبب نجمه    رسالة جديدة من مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد    نجم الأهلي السابق يعلن اعتزاله كرة القدم.. وينضم للجهاز الفني بنادي زد    وكيله: حامد حمدان رفض ملايين بيراميدز من أجل الزمالك.. وجلسة أخيرة لتحديد مصيره    الصفقة المنتظرة.. ماذا قدم محمد شكري قبل عودته إلى الأهلي؟    حريق ضخم يلتهم أجزاء من مول سيراميكا بأكتوبر ومحاولات للسيطرة عليه    ارتفاع الأمواج بعدد من الشواطئ.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 13 يوليو 2025    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس عبر بوابة التعليم الفني (رابط)    مشاجرتان وإصابات بطلقات نارية وخرطوش فى طما ودار السلام بسوهاج    انتظروا.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 على صوت الأمة بالاسم ورقم الجلوس    في انتظار مكالمة مهمة.. حظ برج العقرب اليوم 13 يوليو    «زي النهارده».. اغتيال الخديو عباس حلمي الأول 13 يوليو 1854    يمنع امتصاص الكالسيوم.. خبيرة تغذية تحذر من الشاي باللبن    ماء الكمون والليمون.. مشروبات فعالة في التخلص من الغازات والانتفاخ    يدندن بتلاوة القرآن وهو شغال.. "عبد الرحمن" طالب إعدادي يعمل في الإجازة بزراعة شتلات الأرز (فيديو وصور)    خالد عبد الفتاح: فضلت الرحيل عن الأهلي بسبب «الدكة».. وزيزو لاعب كتوم    بتهمة تجارة المخدرات.. المشدد 6 سنوات لسائق توك توك في الوراق    عاجل.. أحمد عبد القادر سينتقل للزمالك في هذه الحالة    40 طعناً أمام القضاء الإداري ضد مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ 2025| خاص    يومان متبقيان| زيزو ينتظر العودة لتدريبات الأهلي «صورة»    بالأعلام وصيحات الفرحة.. الأطباء البيطريون يحتفلون بثورة 30 يونيو في «دار الحكمة»    السيناريست عمرو سعيد: إغلاق قصر الثقافة منذ 13 عامًا حرم أجيالًا من الفن والمسرح    عمرو سعيد عاطف: موهبتي في الكتابة بدأت من الطفولة.. وأول دروسي كانت مع "ميكي" و"سمير"    أردوغان لعلييف: تركيا ستواصل الجهود لدعم السلام في جنوب القوقاز    اعتقال أكثر من 70 شخصا خلال احتجاجات في لندن رفضا لحظر جماعة «تحرك من أجل فلسطين»    «الصحة» تدعم مستشفى كفر الدوار العام بجهاز قسطرة قلبية ب 23 مليون جنيه    أخبار × 24 ساعة.. توفير علاج الجذام مجانا بعيادات الجلدية بجميع المحافظات    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. رعب فى كاليفورنيا بعد تسجيل 40 هزة أرضية متتالية.. مظاهرات حاشدة فى تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة.. رسوم أمريكية ضخمة تهدد التجارة مع المكسيك والاتحاد الأوروبى    الاتصالات: تفعيل خطط بديلة بعد حريق سنترال رمسيس لإعادة الخدمة تدريجيا    كأول فنانة هندية.. ديبيكا بادوكون تتسلم نجمة ممشى هوليود    إسرائيل تعترف.. حدث أمني خلف مصابين في خان يونس جنوب غزة ونقل جرحى جوا    تظاهرة في العاصمة السويدية احتجاجًا على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة    طاقم مصرى يصل الليل بالنهار.. ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف    مانشستر يونايتد يراهن على حارس برازيلي لإنقاذ الموسم    وزير الصحة يوجه بتعزيز التواجد الميداني لقيادات الوزارة في المنشآت الطبية    هل الوضوء داخل الحمام صحيح؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    توجيه وزاري بتيسير مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المعارض الدائمة بالمحافظات    ننشر مؤشرات تنسيق الدبلومات الفنية 2025    رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين.. وأقوال المفسرين تكشف دقة التوجيه القرآني    حالة الطقس غدا الأحد 13-7-2025 في محافظة الفيوم    وكيل تضامن الغربية تزور مصابى حادث طريق المحلة كفر الشيخ الدولى    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائد قوات حرس الحدود ل الأهرام المسائي:المحاكمة العسكرية لكل من يحفر نفقا أو بيارة جاز في سيناء

أعلن اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود, أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, أكد ضرورة تعويض الأهالي المضارين في منطقة رفح الحدودية.
بعدما تم عمل منطقة عازلة بمسافة‏500‏ متر من خط الحدود الدولية‏,‏ بينما ستتم محاسبة أي شخص تم اكتشاف نفق في منزله أو بيارة سولار‏,‏ ومحاكمته أمام القضاء العسكري بشكل فوري‏.‏
عيد النصر هذا العام والذي تمر عليه الذكري الاربعين يمثل علامة فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية حيث قدمت القوات المسلحة علي مدار هذا العام ملحمة بطولية جديدة لاتقل أهمية عن نصر اكتوبر المجيد‏..‏ بعد ان انحاز الجيش للشعب في ثورة‏30‏ يونيو كما انحاز في السابق في ثورة‏25‏ يناير‏..‏وخاض الجيش ومن خلفه الشعب الجبهة الداخلية كما حفظ في السابق الحدود والتراب المقدس‏...‏فمنذ‏40‏ عاما حقق جيش مصر العظيم نصرا تاريخيا تتباهي به الأجيال عبر العصور في حرب أكتوبر المجيدة‏.‏ هذا النصر الذي تمر عليه اليوم الذكري الأربعين يتوافق مع ماحققه شعب مصر الذي انجز ثورة عظيمة في الثلاثين من يونيو‏2013‏ م بتعاون مشترك بين الشعب والجيش وبعد أن تعهدت القوات المسلحة بتحقيق مطالب الشعب في ثورته المباركة وليصبح احتفالنا هذا العام ذا طعم خاص نتذكر البطولات ونقف احتراما للإنجازات ونقدم الشكر والعرفان لجيش مصر العظيم الذي وقف بجانب الشعب من أجل الاستقرار والديمقراطية ومحاربة الإرهاب ولذلك فإن رجال القوات المسلحة أبطال الأمس من جيل أكتوبر قادة اليوم في المجلس الأعلي للقوات المسلحة بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي وبعد مرور‏40‏ عاما علي النصر يقفون اليوم مرفوعة هاماتهم حراسا في البر والجو والبحر حماة للوطن وشرعيته الثورية يعاهدون شعب مصر علي التفاني في أداء واجباتهم مؤكدين ولاءهم للوطن المفدي جندا أوفياء للمسئولية الوطنية التي يحملون أمانتها دفاعا عن عزة الوطن وسلامة أراضيه وصونا لكرامته ومقدساته لتظل مصر دائما واحة أمن وأمان لكل أبنائها وليظل لها دورها القيادي والرائد في هذه المنطقة من العالم لتحقق الثورة مزيدا من النجاح يعبرون بمصر من الإرهاب الي الديمقراطية ومن التخلف الي العلم ومن الفساد الي الشفافية لتصبح مصر دولة فتية تواكب العصر بسواعد رجالها وشبابها الاوفياء‏.)‏
وأشار قائد حرس الحدود في حوار لالأهرام المسائي إلي أنه تم عقد اجتماعين في القيادة العامة للقوات المسلحة لبحث تعويض المضارين من سكان رفح المصرية‏,‏ وأوضح خلالهما الفريق أول السيسي أن المضار لو أراد بناء منزل جديد سيتوفر له ذلك‏,‏ بمستوي أفضل مما كانت عليه من قبل‏.‏
وأضاف قائد حرس الحدود أنه تم اكتشاف‏1055‏ نفقا خلال الفترة من‏25‏ يناير‏2011‏ وحتي‏1‏ أكتوبر‏2013,‏ بالإضافة إلي ضبط كميات من الأسلحة والمواد المخدرة شملت نحو‏240‏ طنا‏,‏ و‏70‏ مليون قرص مخدر‏,‏ و‏38‏ ألف قطعة سلاح‏,‏ و‏195‏ صاروخا‏,‏ و‏3‏ ملايين طلقة‏,‏ و‏800‏ جهاز للتنقيب عن الذهب‏,‏ و‏5‏ آلاف فرد متسلل‏,‏ لافتا إلي أن إجمالي المضبوطات تقدر بنحو مليار و‏200‏ مليون جنيه‏.‏
ولفت اللواء إبراهيم إلي أن الحدود الجنوبية المصرية آمنة تماما‏,‏ ويتم مراقبتها علي مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها‏,‏ ولا خوف مطلقا من حدوث أية اضطرابات في السودان علي أمن الحدود المصرية الجنوبية‏,‏ وأن كل محاولات الجانب السوداني علي الحدود الجنوبية تتلخص في محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب‏,‏ ومؤخرا تم ضبط نحو‏22‏ لودرا قيمة الواحد نحو مليون و‏200‏ ألف جنيه‏.‏
وذكر قائد حرس الحدود أن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوي الاقتصادية لوجود الذهب في مناطق الحدود الجنوبية‏,‏ وذلك بعد تجارب علي الرمال التي تم ضبطها مع العناصر السودانية تكشف وجود من‏24‏ جراما في الكيلو‏,‏ منوها إلي أنه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من ذلك‏.‏ وحول الحدود الغربية وطرق تأمينها أبرز اللواء أحمد إبراهيم أن هذه المنطقة مقسمة لأكثر من جهة‏,‏ ولكن تنشط عمليات التهريب فيها بمناطق معينة مثل منطقتي السلوم والأخوار‏,‏ حيث يتم استغلالهما من جانب المهربين وتكثر خلالهما عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من الجانب الليبي‏.‏
وكشف قائد حرس الحدود أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة‏,‏ كان مخططا لدخولها إلي البلاد لتدمير الشباب المصري والقضاء عليه تدريجيا‏,‏ وكذلك المواد المخدرة وأقراص الترامادول‏.‏
وعن تأمين منطقة الحدود الشرقية من ساحل البحر المتوسط في منطقة رفح وحتي بورتوفيق‏,‏ أوضح اللواء أحمد إبراهيم أن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البحرية كثفت من تواجدها علي ساحل البحر المتوسط‏,‏ بعدما تم إغلاق الأنفاق في وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة‏,‏ الأمر الذي جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق‏,‏ وأنه بالفعل كانت هناك‏3‏ محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمي لقطاع غزة حاولت اختراقه‏.‏
وأضاف المحاولة بدأت بقاربي صيد منذ شهر تقريبا‏,‏ وتم القبض علي الموجودين به‏,‏ ثم محاولة أخري من خلال‏5‏ مراكب صيد‏,‏ وتم التعامل مع من فيهم مما دفعهم إلي الهرب‏,‏ ثم المحاولة الأخيرة كانت من خلال‏11‏ قارب صيد في ساعة مبكرة‏,‏ مشددا علي أن عناصر البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية‏,‏ وأن هناك تكثيفا أمنيا غير مسبوق علي البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود وأدوات مراقبة ومتابعة في منتهي الدقة والتطور‏.‏
طلعات جوية للمراقبة
وتابع إن هناك تعاونا وثيقا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة‏,‏ كما يتم تمشيط جبل العوينات‏,‏ ومنطقة الصحراء الغربية من‏4‏ إلي‏5‏ طلعات يوميا‏,‏ من أجل كشف أي محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلي الأراضي المصرية‏.‏
وبين قائد حرس الحدود أن منطقة حلايب وشلاتين مصرية خالصة‏,‏ وأن هناك مغالطات حول هذه الحقيقة‏,‏ يتم الترويج لها من خلال جهات لها مصالح في ذلك‏,‏ تحاول تصدير مفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة إلي الشعب المصري‏,‏ لافتا إلي أن تلك المنطقة متوقع أن تكون غنية بالبترول‏,‏ الأمر الذي يجعلها مطمعا لأطراف خارجية متعددة‏.‏
وأكد قائد حرس الحدود أن أي منازل في منطقة رفح الحدودية‏,‏ علي بعد مسافة أقل من‏500‏ متر من خط الحدود الدولية‏,‏ سيتم تسويتها بالأرض‏,‏ وأي منزل به نفق سوف يتم نسف المنزل بالنفق وتحويل صاحبه إلي محاكمة عسكرية عاجلة‏.‏
كما كشف قائد حرس الحدود أن أسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة‏,‏ وهناك كاميرات كهروبصرية قادرة علي التصوير ليلا‏,‏ وكذلك طائرات بدون طيار‏,‏ ومناطيد وأسلحة متطورة تتميز بالدقة في إصابة الأهداف‏,‏ وعربات دفع رباعي‏.‏ ولفت قائد حرس الحدود إلي أن المجند في قواته يستغرق‏36‏ ساعة حتي يتمكن من العودة إلي منزله في إجازة‏,‏ نظرا للطبيعة الوعرة التي يعملون بها‏,‏ والمناطق الجبلية التي تتواجد بها نقاط المراقبة الخاصة بهم‏,‏ ومع ذلك روحهم المعنوية عالية جدا‏,‏ ولديهم حس وطني حقيقي‏,‏ بقدر أهمية الحفاظ علي تراب الوطن‏.‏ كما كشف عن قرار بإعادة الهجانة وقصاصي الأثر منذ فبراير الماضي‏,‏ وطلب من القائد العام ضرورة عودتها‏,‏ حتي تتم السيطرة علي الطرق والمدقات الجبلية‏,‏ والسيطرة عليها وتتبع أي حركة للمهربين‏.‏ وحول الكيفية التي يتم بها تأهيل عناصر حرس الحدود من الضباط والصف والجنود وإعدادهم معنويا لتنفيذ المهام المكلفين بها في ظل ظروف معيشية ومناخية بالغة الصعوبة قال‏:‏ تولي قوات حرس الحدود إهتمامها بالفرد والسلاح والمعدة والمركبة لتحقيق أعلي مستوي من الكفاءة القتالية للوحدة فإعداد الفرد المقاتل من أولي الاهتمامات التي نقوم بتنفيذها فالفرد المدرب جيدا يعني قيامه بمهامه المكلف بها علي أكمل وجه‏.‏حيث إن الفرد يعتبر هو أساس نجاح تنفيذ المهمة القتاليةويتم تأهيله بإنتقاء الأفراد من مناطق التجنيد والتعبئة علي مستوي الجمهورية عن طريق مناديب التجنيد الموجودين بتلك المناطق والتابعين لقيادة قوات حرس الحدود بحيث يتميز بالصحة الجيدة اللياقة البدنية العالية أن يتسم بالجدية‏.‏ ثم يبدأ إعداد الفرد منذ إنضمامه لمركز تدريب حرس الحدود وهو من أقدم مراكز التدريب بالقوات المسلحة لبداية وتوفير انتقاء أكفأ الضباط وضباط الصف الموجودين بالمركز للعمل به‏,‏ وتوفير وسائل التعليم الحديثة المختلفة المتواجدة بالمركز حيث يتواجد به مجموعة من الفصول التعليمية المختلفة وبميادين رماية وجناح خاص للهجانه لتدريب الأفراد علي التعامل مع الجمال المتواجد بالوحدات وصالات ألعاب بدنية وملاعب رياضية وكل هذه الأشياء تجعل الفرد يعيش في جو مماثل للجو الذي سيؤدي فيه مهمته‏.‏
واستطرد قائلا‏:‏ ونظرا لعمل قوات حرس الحدود في أماكن وعرة وظروف طبيعيةمختلفة مما يتطلب وجود أفراد علي مستوي عال من الكفاءة البدنية‏.‏كما يتم تأهيل أعداد كبيرة من كل مرحلة تجنيدية للحصول علي فرقة الصاعقة الأساسية بمدرسة الصاعقة حتي يكون الفرد جاهز بدنيا وفنيا لتنفيذ مهمته علي الوجه الأكمل ولا يتوقف التدريب عند هذا الحد بل يمتد التدريب إلي مكان عمل الفرد المقاتل بالوحدات بواسطة القادة والضباط والتدريب علي الرماية واستخدام جميع الأسلحة المختلفة والتدريب علي أعمال قص الأثر‏.‏
عيون ساهرة لتأمين حدودنا
وحول تاريخ نشأة وتطور قوات حرس الحدود قال تعتبر قوات حرس الحدود من أقدم أسلحة القوات المسلحة ولقد مرت قوات حرس الحدود بمراحل عديدة منذ إنشائها عام‏(1878)‏ إلي أن وصلت إلي شكلها الحالي حيث كانت قوات حرس الحدود عبارة عن إدارتين هما‏(‏ إدارة السواحل إدارة الحدود‏).‏ أنشئت إدارة حرس الحدود عام‏1917‏ في عهد السلطان حسين كامل وألحقت بوزارة المالية‏.‏ اما إنشاء قيادة قوات حرس الحدود فكان بتاريخ‏6‏ يوليو‏1972‏ تم دمج إدارتي الحدود والسواحل لتكون تحت مسمي قيادة قوات حرس الحدود والسواحل‏.‏ وبتاريخ‏24‏ نوفمبر‏1973‏ صدر أمر القيادة بتعديل تسمية قيادة قوات حرس الحدود والسواحل لتكون قيادة قوات حرس الحدود‏.‏ وفيما يتعلق بالدور والمهام المكلفة بها عناصر حرس الحدود علي إمتداد حدود مصر اكد ان قوات حرس الحدود هي العين الساهرة دائما في حراسة وتأمين حدود وسواحل جمهورية مصر العربية وتمتد الحدود البرية والساحلية لأكثر من‏6000‏ كم تؤمن ليلا ونهارا وفي مختلف الظروف الجوية والتضاريس الأرضية القاسية وبالتعاون مع القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي والتشكيلات التعبوية وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع والأجهزة الأمنية الأخري بالدولة‏.‏ ومن مهام قوات حرس الحدود فرض سيادة وسيطرة الدولة علي الحدود البرية والساحلية لجمهورية مصر العربية‏.‏ ومقاومة ومنع التسلل البري والبحري والتهريب عبر الحدود البرية والساحلية للدولة‏.‏ وتنفيذ قوانين الصيد علي السواحل وعبر بواغيز البحيرات‏.‏ والقيام بأعمال البحث والإنقاذ ونجدة التائهين بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ‏.‏ والمهام الإضافية للسيطرة المؤقتة علي المنافذ البرية بالمناطق المحظورة لحين فتح منافذ شرعية مستديمة مرافقة الأنشطة السياحية والعلمية والتعدينية عبر الصحاري والسواحل والجزر والمشاركة في حماية البيئة من التلوث‏.‏ والمشاركة في القضاء علي الزراعات المخدرة خاصة في سيناء بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجيوش الميدانية‏.‏
أداء واحتراف عسكري
وحول التطور الذي تشهده وحدات حرس الحدود من حيث نظم ومعدات التسليح والمراقبة أكد أن إهتمام السيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وكافة أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة بقوات حرس الحدود من رعاية ودعم غير محدود ومؤازرة متصلة ومتكاملة تحظي بها قوات حرس الحدود كانت دافعا قويا لهذه القوات للوصول إلي مستويات الأداء والاحتراف العسكري‏.‏
لقد قطعت قوات حرس الحدود شوطا طويلا لتطوير وتحديث إمكاناتها لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية وذلك بتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات والتي تعد طفرة تكنولوجية كبيرة مثل الرادارات الأرضية والساحلية‏.‏ أجهزة ومعدات الرؤيا والمراقبة‏.‏ لنشات المرور القريب والسريع‏.‏ أجهزة الاتصال اللاسلكي الحديثة‏.‏ الكلاب الحربية للكشف عن المخدرات‏/‏ الأسلحة والذخائر‏.‏ كما أن هذا التطوير لم يغفل أفضل وسائل الإعاشة والإيواء لأفراد حرس الحدود من إيواء طاقة شمسية معدات طهي حديثة وسائل ترفيهية في الأماكن الصعبة بالإضافة إلي محطات تحلية المياه وإمداد النقاط المنعزلة بوسائل إعلامية‏(‏ تليفزيون‏-‏ دش‏).‏ ولقد أثبتت قوات حرس الحدود أنها علي قدر كبير من المسئولية التي كلفت بها من القيادة العامة للقوات المسلحة في جميع المواقف بالرغم من المصاعب والتحديات التي تواجهها‏.‏
إن قوات حرس الحدود تمارس دورها واضعة في إعتبارها توجيهات القيادة العامة من ضبط النفس لأننا نعلم أن هؤلاء المتجاوزين قلة لا تذكر ولا يمثلون الشعب الفلسطيني الشقيق لذلك نحرص علي ضبط النفس والسيطرة علي حدودنا باعتبارها خطا أحمر غير مسموح بإختراقه ولنا دور أيضا في تقديم جميع المساعدات اللازمة للأخوة الفلسطينيين عن طريق السماح بعبور المساعدات الانسانية اللازمة‏,‏ وكذلك عبور المرضي الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات العسكرية‏.‏
وبالنسبة لكيفية توفير السبل المعيشية والإدارية للفرد المقاتل في ظل المهام الشاقة التي يقوم بها رجال حرس الحدود‏.‏ يولي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وجميع أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة بالغ الاهتمام لرفع الروح المعنوية للفرد المقاتل داخل صفوف القوات المسلحة بصفة عامة وقوات حرس الحدود بصفة خاصة وذلك لعلم القيادة العامة للقوات المسلحة بمدي العبء والمسئولية الملقاة علي الفرد المقاتل في قوات حرس الحدود‏.‏
توفير معيشة لائقة لمقاتلينا
وقال‏:‏ إن قيادة قوات حرس الحدود تعي بكل الجهد المبذول فقبل أن نطالب الفرد بتنفيذ مهمته لابد أن نوفر له معيشة كريمة ولائقة للفرد المقاتل وتوفير وسيلة مواصلات عسكرية مناسبة لنزول الفرد إجازته الميدانية من سكنه المدني وحتي وحدته العسكرية والعكس‏.‏ وتطوير جميع نقاط حرس الحدود لتكون بشكل حضاري ومستكملة من جميع النواحي الإدارية اللازمة للفرد المقاتل مع تجهيزها بأحدث وحدات الإضاءة الحديثة‏(‏ طاقة شمسية‏)‏ في المناطق المنعزلة التي لا يتوفر بها تيار مدينة‏.‏ والإهتمام بصرف أجود أنواع الأغذية الطازجة وتوفير أعلي مستوي من الخدمة العلاجية والطبية و المرور المستمر من القادة علي كافة المستويات علي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في خدمة الوطن للوصول إلي أعلي درجات الإستعداد القتالي ولا يتحقق ذلك إلا بروح معنوية عالية لتنفيذ المهام بكفاءة واحتراف‏.‏
وقال قائد حرس الحدود في نهاية الحوار لقد أثبتت قوات حرس الحدود أنها علي قدر كبير من المسئولية التي كلفت بها من القيادة العامة للقوات المسلحة في جميع المواقف بالرغم من المصاعب والتحديات التي تواجهها‏.‏ إن قوات حرس الحدود تمارس دورها واضعة في اعتبارها توجيهات القيادة العامة من ضبط النفس لأننا نعلم أن هؤلاء المتجاوزين قلة لا تذكر ولا يمثلون الشعب الفلسطيني الشقيق لذلك نحرص علي ضبط النفس والسيطرة علي حدودنا بإعتبارها خطا أحمر غير مسموح باختراقه ولنا دور أيضا في تقديم جميع المساعدات اللازمة للإخوة الفلسطينيين عن طريق السماح بعبور المساعدات الإنسانية اللازمة وكذلك عبور المرضي الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات العسكرية‏.‏
رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.