انطلاق فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية الأحد المقبل    الإعلان عن مسابقة تعيين جديدة بالنيابة الإدارية، وهذا موعد التقدم لها    محافظ كفر الشيخ يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الخارجية لإتاحة خدمات التصديقات داخل المحافظة| صور    تحرك في أسعار الذهب اليوم الخميس.. بكم عيار 21 الآن ؟    الإمارات تطلق مصنع متطور للمولدات الصديقة للبيئة ينضم إلى القطاع الصناعي في الشارقة    البورصة تسجل مستوى تاريخي جديد مقتربة من 41500 نقطة بختام الأسبوع    شريف زرد يكتب: تحديات.. صراع الأرض والهوية    بوتين يؤكد توسيع السيطرة الروسية نحو نوفوراسيا وخاركيف وأوديسا    في حالة قرار صلاح بالرحيل عن ليفربول.. ما هو الفريق المناسب ل مو؟    طبيب الأهلي يكشف تطورات إصابة كريم فؤاد    تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال كوبري الأتوبيس الترددي بالقاهرة    غلق كلى لمخرج محور جمال عبد الناصر بالدائرى غدا لتركيب كوبرى    محافظ أسوان يبحث مع التأمين الصحي الشامل مشكلات تقديم الخدمات الطبية    العمل" تُوفر 10 وظائف للشباب في" الصناعات البلاستيكية الدقيقة بالجيزة    الداخلية تضبط شخصا يوزع أموالا على الناخبين بطهطا    رغم جدل البرومو.. الست يُثير إعجاب الجمهور والنقاد في العرض الأول بالمغرب    الوطنية للصحافة تكرم أخبار اليوم كأفضل تغطية صحفية لافتتاح المتحف المصرى الكبير    الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ياسر أبو شباب على يد مسلحين فى غزة    رئيس الوزراء يصدر 10 قرارات جديدة اليوم    «أخبار اليوم» تنعى شقيق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي    رغم إصابته في أحداث 7 أكتوبر.. نتنياهو يدافع عن قرار تعيين سكرتيره العسكري رئيسا للموساد    الطقس غدا.. تغيرات مفاجئة وتحذير من شبورة كثيفة وأمطار ونشاط رياح وأتربة    لجان لفحص شكوى أهالي قرية بالشرقية من وجود تماسيح    أبو الغيط: جائزة التميز الحكومي رافعة أساسية للتطوير وتحسين جودة حياة المواطن العربي    في غياب الدوليين.. الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة إنبي بكأس العاصمة    القاهرة الإخبارية: انتظام التصويت بدائرة الرمل في الإسكندرية.. والشباب يتصدرون    اسمها الحقيقى إفراج.. ياسمين الخيام في ذكرى والدها: غيرت اسمي خوفا عليه "فيديو"    وفاة الشاعر والإذاعي فوزي خضر وتشييع جثمانه اليوم بعد صلاة العصر    إعلان نتائج بطولة الجمباز بدوري الجامعات والمعاهد العليا المصرية رقم 53    «الأوقاف»: تعديل القيمة الايجارية لأملاك الوقف    ترقب أمريكى لزيارة بوتين للهند.. توقعات باتفاقات دفاعية وتسهيل التجارة    الزمالك يخوض مبارياته في كأس عاصمة مصر على ستاد المقاولون العرب    غنام محمد على رادار الأهلي تمهيدا لرحيل ديانج في يناير    الليلة.. حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025    هل بول القطط نجس؟ وحكم الصلاة فى المكان الملوث به.. الإفتاء تجيب    "تعليم القاهرة" تدعو الطلاب لضرورة الاستفادة من المنصة اليابانية    مباحثات مصرية - بريطانية لتعزيز الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية    لماذا يرتفع ضغط الدم فى الصباح وكيفية التعامل معه؟    نقيب المعلمين يبحث آفاق التعاون مع اتحاد التعليم في إنجلترا    خسائر بالملايين| الحماية المدنية تسيطر على حريق بمعرض أجهزة كهربائية بالوراق    موعد صلاة الظهر..... مواقيت الصلاه اليوم الخميس 4ديسمبر 2025 فى المنيا    المعرض الدولى الرابع للصناعات الدفاعية ( إيديكس - 2025 ) يواصل إستمرار فعالياته وإستقبال الزائرين    محكمة جنح أول الإسماعيلية تؤجل نظر محاكمة والد المتهم بجريمة المنشار    مصر تقيم احتفالية كبرى لوزراء البيئة وممثلي 21 دولة من حوض البحر المتوسط    وزير الزراعة يدلي بصوته في جولة إعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة الرمل    الحقيقة الكاملة حول واقعة وفاة لاعب الزهور| واتحاد السباحة يعلن تحمل المسئولية    الصحة: مباحثات مصرية عراقية لتعزيز التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية وتطوير الرعاية الأولية    «الأعلى للأمناء»: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز جيل المستقبل    رمضان 2026| سوسن بدر تتعاقد علي «توابع »ل ريهام حجاج    بيراميدز يخسر جهود زلاكة أمام بتروجت    اليوم الثاني للتصويت بالبحيرة.. إقبال لافت من الناخبين منذ فتح اللجان    استقرار أسعار الذهب اليوم الخميس.. والجنيه يسجل 45440 جنيهًا    هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب    لو عندى نزلة برد أعمل إيه؟.. الصحة توضح خطوات التعامل والوقاية    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائد قوات حرس الحدود ل الأهرام المسائي:المحاكمة العسكرية لكل من يحفر نفقا أو بيارة جاز في سيناء

أعلن اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود, أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, أكد ضرورة تعويض الأهالي المضارين في منطقة رفح الحدودية.
بعدما تم عمل منطقة عازلة بمسافة‏500‏ متر من خط الحدود الدولية‏,‏ بينما ستتم محاسبة أي شخص تم اكتشاف نفق في منزله أو بيارة سولار‏,‏ ومحاكمته أمام القضاء العسكري بشكل فوري‏.‏
عيد النصر هذا العام والذي تمر عليه الذكري الاربعين يمثل علامة فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية حيث قدمت القوات المسلحة علي مدار هذا العام ملحمة بطولية جديدة لاتقل أهمية عن نصر اكتوبر المجيد‏..‏ بعد ان انحاز الجيش للشعب في ثورة‏30‏ يونيو كما انحاز في السابق في ثورة‏25‏ يناير‏..‏وخاض الجيش ومن خلفه الشعب الجبهة الداخلية كما حفظ في السابق الحدود والتراب المقدس‏...‏فمنذ‏40‏ عاما حقق جيش مصر العظيم نصرا تاريخيا تتباهي به الأجيال عبر العصور في حرب أكتوبر المجيدة‏.‏ هذا النصر الذي تمر عليه اليوم الذكري الأربعين يتوافق مع ماحققه شعب مصر الذي انجز ثورة عظيمة في الثلاثين من يونيو‏2013‏ م بتعاون مشترك بين الشعب والجيش وبعد أن تعهدت القوات المسلحة بتحقيق مطالب الشعب في ثورته المباركة وليصبح احتفالنا هذا العام ذا طعم خاص نتذكر البطولات ونقف احتراما للإنجازات ونقدم الشكر والعرفان لجيش مصر العظيم الذي وقف بجانب الشعب من أجل الاستقرار والديمقراطية ومحاربة الإرهاب ولذلك فإن رجال القوات المسلحة أبطال الأمس من جيل أكتوبر قادة اليوم في المجلس الأعلي للقوات المسلحة بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي وبعد مرور‏40‏ عاما علي النصر يقفون اليوم مرفوعة هاماتهم حراسا في البر والجو والبحر حماة للوطن وشرعيته الثورية يعاهدون شعب مصر علي التفاني في أداء واجباتهم مؤكدين ولاءهم للوطن المفدي جندا أوفياء للمسئولية الوطنية التي يحملون أمانتها دفاعا عن عزة الوطن وسلامة أراضيه وصونا لكرامته ومقدساته لتظل مصر دائما واحة أمن وأمان لكل أبنائها وليظل لها دورها القيادي والرائد في هذه المنطقة من العالم لتحقق الثورة مزيدا من النجاح يعبرون بمصر من الإرهاب الي الديمقراطية ومن التخلف الي العلم ومن الفساد الي الشفافية لتصبح مصر دولة فتية تواكب العصر بسواعد رجالها وشبابها الاوفياء‏.)‏
وأشار قائد حرس الحدود في حوار لالأهرام المسائي إلي أنه تم عقد اجتماعين في القيادة العامة للقوات المسلحة لبحث تعويض المضارين من سكان رفح المصرية‏,‏ وأوضح خلالهما الفريق أول السيسي أن المضار لو أراد بناء منزل جديد سيتوفر له ذلك‏,‏ بمستوي أفضل مما كانت عليه من قبل‏.‏
وأضاف قائد حرس الحدود أنه تم اكتشاف‏1055‏ نفقا خلال الفترة من‏25‏ يناير‏2011‏ وحتي‏1‏ أكتوبر‏2013,‏ بالإضافة إلي ضبط كميات من الأسلحة والمواد المخدرة شملت نحو‏240‏ طنا‏,‏ و‏70‏ مليون قرص مخدر‏,‏ و‏38‏ ألف قطعة سلاح‏,‏ و‏195‏ صاروخا‏,‏ و‏3‏ ملايين طلقة‏,‏ و‏800‏ جهاز للتنقيب عن الذهب‏,‏ و‏5‏ آلاف فرد متسلل‏,‏ لافتا إلي أن إجمالي المضبوطات تقدر بنحو مليار و‏200‏ مليون جنيه‏.‏
ولفت اللواء إبراهيم إلي أن الحدود الجنوبية المصرية آمنة تماما‏,‏ ويتم مراقبتها علي مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها‏,‏ ولا خوف مطلقا من حدوث أية اضطرابات في السودان علي أمن الحدود المصرية الجنوبية‏,‏ وأن كل محاولات الجانب السوداني علي الحدود الجنوبية تتلخص في محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب‏,‏ ومؤخرا تم ضبط نحو‏22‏ لودرا قيمة الواحد نحو مليون و‏200‏ ألف جنيه‏.‏
وذكر قائد حرس الحدود أن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوي الاقتصادية لوجود الذهب في مناطق الحدود الجنوبية‏,‏ وذلك بعد تجارب علي الرمال التي تم ضبطها مع العناصر السودانية تكشف وجود من‏24‏ جراما في الكيلو‏,‏ منوها إلي أنه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من ذلك‏.‏ وحول الحدود الغربية وطرق تأمينها أبرز اللواء أحمد إبراهيم أن هذه المنطقة مقسمة لأكثر من جهة‏,‏ ولكن تنشط عمليات التهريب فيها بمناطق معينة مثل منطقتي السلوم والأخوار‏,‏ حيث يتم استغلالهما من جانب المهربين وتكثر خلالهما عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من الجانب الليبي‏.‏
وكشف قائد حرس الحدود أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة‏,‏ كان مخططا لدخولها إلي البلاد لتدمير الشباب المصري والقضاء عليه تدريجيا‏,‏ وكذلك المواد المخدرة وأقراص الترامادول‏.‏
وعن تأمين منطقة الحدود الشرقية من ساحل البحر المتوسط في منطقة رفح وحتي بورتوفيق‏,‏ أوضح اللواء أحمد إبراهيم أن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البحرية كثفت من تواجدها علي ساحل البحر المتوسط‏,‏ بعدما تم إغلاق الأنفاق في وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة‏,‏ الأمر الذي جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق‏,‏ وأنه بالفعل كانت هناك‏3‏ محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمي لقطاع غزة حاولت اختراقه‏.‏
وأضاف المحاولة بدأت بقاربي صيد منذ شهر تقريبا‏,‏ وتم القبض علي الموجودين به‏,‏ ثم محاولة أخري من خلال‏5‏ مراكب صيد‏,‏ وتم التعامل مع من فيهم مما دفعهم إلي الهرب‏,‏ ثم المحاولة الأخيرة كانت من خلال‏11‏ قارب صيد في ساعة مبكرة‏,‏ مشددا علي أن عناصر البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية‏,‏ وأن هناك تكثيفا أمنيا غير مسبوق علي البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود وأدوات مراقبة ومتابعة في منتهي الدقة والتطور‏.‏
طلعات جوية للمراقبة
وتابع إن هناك تعاونا وثيقا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة‏,‏ كما يتم تمشيط جبل العوينات‏,‏ ومنطقة الصحراء الغربية من‏4‏ إلي‏5‏ طلعات يوميا‏,‏ من أجل كشف أي محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلي الأراضي المصرية‏.‏
وبين قائد حرس الحدود أن منطقة حلايب وشلاتين مصرية خالصة‏,‏ وأن هناك مغالطات حول هذه الحقيقة‏,‏ يتم الترويج لها من خلال جهات لها مصالح في ذلك‏,‏ تحاول تصدير مفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة إلي الشعب المصري‏,‏ لافتا إلي أن تلك المنطقة متوقع أن تكون غنية بالبترول‏,‏ الأمر الذي يجعلها مطمعا لأطراف خارجية متعددة‏.‏
وأكد قائد حرس الحدود أن أي منازل في منطقة رفح الحدودية‏,‏ علي بعد مسافة أقل من‏500‏ متر من خط الحدود الدولية‏,‏ سيتم تسويتها بالأرض‏,‏ وأي منزل به نفق سوف يتم نسف المنزل بالنفق وتحويل صاحبه إلي محاكمة عسكرية عاجلة‏.‏
كما كشف قائد حرس الحدود أن أسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة‏,‏ وهناك كاميرات كهروبصرية قادرة علي التصوير ليلا‏,‏ وكذلك طائرات بدون طيار‏,‏ ومناطيد وأسلحة متطورة تتميز بالدقة في إصابة الأهداف‏,‏ وعربات دفع رباعي‏.‏ ولفت قائد حرس الحدود إلي أن المجند في قواته يستغرق‏36‏ ساعة حتي يتمكن من العودة إلي منزله في إجازة‏,‏ نظرا للطبيعة الوعرة التي يعملون بها‏,‏ والمناطق الجبلية التي تتواجد بها نقاط المراقبة الخاصة بهم‏,‏ ومع ذلك روحهم المعنوية عالية جدا‏,‏ ولديهم حس وطني حقيقي‏,‏ بقدر أهمية الحفاظ علي تراب الوطن‏.‏ كما كشف عن قرار بإعادة الهجانة وقصاصي الأثر منذ فبراير الماضي‏,‏ وطلب من القائد العام ضرورة عودتها‏,‏ حتي تتم السيطرة علي الطرق والمدقات الجبلية‏,‏ والسيطرة عليها وتتبع أي حركة للمهربين‏.‏ وحول الكيفية التي يتم بها تأهيل عناصر حرس الحدود من الضباط والصف والجنود وإعدادهم معنويا لتنفيذ المهام المكلفين بها في ظل ظروف معيشية ومناخية بالغة الصعوبة قال‏:‏ تولي قوات حرس الحدود إهتمامها بالفرد والسلاح والمعدة والمركبة لتحقيق أعلي مستوي من الكفاءة القتالية للوحدة فإعداد الفرد المقاتل من أولي الاهتمامات التي نقوم بتنفيذها فالفرد المدرب جيدا يعني قيامه بمهامه المكلف بها علي أكمل وجه‏.‏حيث إن الفرد يعتبر هو أساس نجاح تنفيذ المهمة القتاليةويتم تأهيله بإنتقاء الأفراد من مناطق التجنيد والتعبئة علي مستوي الجمهورية عن طريق مناديب التجنيد الموجودين بتلك المناطق والتابعين لقيادة قوات حرس الحدود بحيث يتميز بالصحة الجيدة اللياقة البدنية العالية أن يتسم بالجدية‏.‏ ثم يبدأ إعداد الفرد منذ إنضمامه لمركز تدريب حرس الحدود وهو من أقدم مراكز التدريب بالقوات المسلحة لبداية وتوفير انتقاء أكفأ الضباط وضباط الصف الموجودين بالمركز للعمل به‏,‏ وتوفير وسائل التعليم الحديثة المختلفة المتواجدة بالمركز حيث يتواجد به مجموعة من الفصول التعليمية المختلفة وبميادين رماية وجناح خاص للهجانه لتدريب الأفراد علي التعامل مع الجمال المتواجد بالوحدات وصالات ألعاب بدنية وملاعب رياضية وكل هذه الأشياء تجعل الفرد يعيش في جو مماثل للجو الذي سيؤدي فيه مهمته‏.‏
واستطرد قائلا‏:‏ ونظرا لعمل قوات حرس الحدود في أماكن وعرة وظروف طبيعيةمختلفة مما يتطلب وجود أفراد علي مستوي عال من الكفاءة البدنية‏.‏كما يتم تأهيل أعداد كبيرة من كل مرحلة تجنيدية للحصول علي فرقة الصاعقة الأساسية بمدرسة الصاعقة حتي يكون الفرد جاهز بدنيا وفنيا لتنفيذ مهمته علي الوجه الأكمل ولا يتوقف التدريب عند هذا الحد بل يمتد التدريب إلي مكان عمل الفرد المقاتل بالوحدات بواسطة القادة والضباط والتدريب علي الرماية واستخدام جميع الأسلحة المختلفة والتدريب علي أعمال قص الأثر‏.‏
عيون ساهرة لتأمين حدودنا
وحول تاريخ نشأة وتطور قوات حرس الحدود قال تعتبر قوات حرس الحدود من أقدم أسلحة القوات المسلحة ولقد مرت قوات حرس الحدود بمراحل عديدة منذ إنشائها عام‏(1878)‏ إلي أن وصلت إلي شكلها الحالي حيث كانت قوات حرس الحدود عبارة عن إدارتين هما‏(‏ إدارة السواحل إدارة الحدود‏).‏ أنشئت إدارة حرس الحدود عام‏1917‏ في عهد السلطان حسين كامل وألحقت بوزارة المالية‏.‏ اما إنشاء قيادة قوات حرس الحدود فكان بتاريخ‏6‏ يوليو‏1972‏ تم دمج إدارتي الحدود والسواحل لتكون تحت مسمي قيادة قوات حرس الحدود والسواحل‏.‏ وبتاريخ‏24‏ نوفمبر‏1973‏ صدر أمر القيادة بتعديل تسمية قيادة قوات حرس الحدود والسواحل لتكون قيادة قوات حرس الحدود‏.‏ وفيما يتعلق بالدور والمهام المكلفة بها عناصر حرس الحدود علي إمتداد حدود مصر اكد ان قوات حرس الحدود هي العين الساهرة دائما في حراسة وتأمين حدود وسواحل جمهورية مصر العربية وتمتد الحدود البرية والساحلية لأكثر من‏6000‏ كم تؤمن ليلا ونهارا وفي مختلف الظروف الجوية والتضاريس الأرضية القاسية وبالتعاون مع القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي والتشكيلات التعبوية وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع والأجهزة الأمنية الأخري بالدولة‏.‏ ومن مهام قوات حرس الحدود فرض سيادة وسيطرة الدولة علي الحدود البرية والساحلية لجمهورية مصر العربية‏.‏ ومقاومة ومنع التسلل البري والبحري والتهريب عبر الحدود البرية والساحلية للدولة‏.‏ وتنفيذ قوانين الصيد علي السواحل وعبر بواغيز البحيرات‏.‏ والقيام بأعمال البحث والإنقاذ ونجدة التائهين بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ‏.‏ والمهام الإضافية للسيطرة المؤقتة علي المنافذ البرية بالمناطق المحظورة لحين فتح منافذ شرعية مستديمة مرافقة الأنشطة السياحية والعلمية والتعدينية عبر الصحاري والسواحل والجزر والمشاركة في حماية البيئة من التلوث‏.‏ والمشاركة في القضاء علي الزراعات المخدرة خاصة في سيناء بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجيوش الميدانية‏.‏
أداء واحتراف عسكري
وحول التطور الذي تشهده وحدات حرس الحدود من حيث نظم ومعدات التسليح والمراقبة أكد أن إهتمام السيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وكافة أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة بقوات حرس الحدود من رعاية ودعم غير محدود ومؤازرة متصلة ومتكاملة تحظي بها قوات حرس الحدود كانت دافعا قويا لهذه القوات للوصول إلي مستويات الأداء والاحتراف العسكري‏.‏
لقد قطعت قوات حرس الحدود شوطا طويلا لتطوير وتحديث إمكاناتها لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية وذلك بتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات والتي تعد طفرة تكنولوجية كبيرة مثل الرادارات الأرضية والساحلية‏.‏ أجهزة ومعدات الرؤيا والمراقبة‏.‏ لنشات المرور القريب والسريع‏.‏ أجهزة الاتصال اللاسلكي الحديثة‏.‏ الكلاب الحربية للكشف عن المخدرات‏/‏ الأسلحة والذخائر‏.‏ كما أن هذا التطوير لم يغفل أفضل وسائل الإعاشة والإيواء لأفراد حرس الحدود من إيواء طاقة شمسية معدات طهي حديثة وسائل ترفيهية في الأماكن الصعبة بالإضافة إلي محطات تحلية المياه وإمداد النقاط المنعزلة بوسائل إعلامية‏(‏ تليفزيون‏-‏ دش‏).‏ ولقد أثبتت قوات حرس الحدود أنها علي قدر كبير من المسئولية التي كلفت بها من القيادة العامة للقوات المسلحة في جميع المواقف بالرغم من المصاعب والتحديات التي تواجهها‏.‏
إن قوات حرس الحدود تمارس دورها واضعة في إعتبارها توجيهات القيادة العامة من ضبط النفس لأننا نعلم أن هؤلاء المتجاوزين قلة لا تذكر ولا يمثلون الشعب الفلسطيني الشقيق لذلك نحرص علي ضبط النفس والسيطرة علي حدودنا باعتبارها خطا أحمر غير مسموح بإختراقه ولنا دور أيضا في تقديم جميع المساعدات اللازمة للأخوة الفلسطينيين عن طريق السماح بعبور المساعدات الانسانية اللازمة‏,‏ وكذلك عبور المرضي الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات العسكرية‏.‏
وبالنسبة لكيفية توفير السبل المعيشية والإدارية للفرد المقاتل في ظل المهام الشاقة التي يقوم بها رجال حرس الحدود‏.‏ يولي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وجميع أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة بالغ الاهتمام لرفع الروح المعنوية للفرد المقاتل داخل صفوف القوات المسلحة بصفة عامة وقوات حرس الحدود بصفة خاصة وذلك لعلم القيادة العامة للقوات المسلحة بمدي العبء والمسئولية الملقاة علي الفرد المقاتل في قوات حرس الحدود‏.‏
توفير معيشة لائقة لمقاتلينا
وقال‏:‏ إن قيادة قوات حرس الحدود تعي بكل الجهد المبذول فقبل أن نطالب الفرد بتنفيذ مهمته لابد أن نوفر له معيشة كريمة ولائقة للفرد المقاتل وتوفير وسيلة مواصلات عسكرية مناسبة لنزول الفرد إجازته الميدانية من سكنه المدني وحتي وحدته العسكرية والعكس‏.‏ وتطوير جميع نقاط حرس الحدود لتكون بشكل حضاري ومستكملة من جميع النواحي الإدارية اللازمة للفرد المقاتل مع تجهيزها بأحدث وحدات الإضاءة الحديثة‏(‏ طاقة شمسية‏)‏ في المناطق المنعزلة التي لا يتوفر بها تيار مدينة‏.‏ والإهتمام بصرف أجود أنواع الأغذية الطازجة وتوفير أعلي مستوي من الخدمة العلاجية والطبية و المرور المستمر من القادة علي كافة المستويات علي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في خدمة الوطن للوصول إلي أعلي درجات الإستعداد القتالي ولا يتحقق ذلك إلا بروح معنوية عالية لتنفيذ المهام بكفاءة واحتراف‏.‏
وقال قائد حرس الحدود في نهاية الحوار لقد أثبتت قوات حرس الحدود أنها علي قدر كبير من المسئولية التي كلفت بها من القيادة العامة للقوات المسلحة في جميع المواقف بالرغم من المصاعب والتحديات التي تواجهها‏.‏ إن قوات حرس الحدود تمارس دورها واضعة في اعتبارها توجيهات القيادة العامة من ضبط النفس لأننا نعلم أن هؤلاء المتجاوزين قلة لا تذكر ولا يمثلون الشعب الفلسطيني الشقيق لذلك نحرص علي ضبط النفس والسيطرة علي حدودنا بإعتبارها خطا أحمر غير مسموح باختراقه ولنا دور أيضا في تقديم جميع المساعدات اللازمة للإخوة الفلسطينيين عن طريق السماح بعبور المساعدات الإنسانية اللازمة وكذلك عبور المرضي الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات العسكرية‏.‏
رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.